الدعم السريع يعلن مشاركته في محادثات سويسرا بوساطة أمريكية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رحب محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع، بالدعوة الأمريكية لإجراء محادثات في سويسرا، لبحث سبل إنهاء الحرب السودانية.
قاعد قوات الدعم السريعغرد حميدتي، عبر حسابه الرسمي علي “x”، على دعوة أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، بالمشاركة في محادثات سويسرا لبحث إنهاء الأزمة السودانية.
وأكد دقلو :" مشاركته في محادثات وقف إطلاق النار القادمة في 14 أغسطس 2024 في سويسرا، إنني أقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا في تنظيم هذه المداولات المهمة".
وأضاف قائد الدعم السريع:" نحن نتشارك مع المجتمع الدولي في الهدف المتمثل في تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء البلاد، وتسهيل الوصول الإنساني لجميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه".
وأوضح محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع، أن حجم المعاناة والدمار في بلدنا كبير، ونحن نجدد موقفنا الثابت، والذي جاء في بيان وزير الخارجية الأمريكي، أمس الثلاثاء، وهو الإصرار على إنقاذ الأرواح ووقف القتال وتمهيد الطريق إلى حل سياسي تفاوضي سلمي يعيد البلاد إلى الحكم المدني ومسار التحول الديمقراطي.
وأكد علي انهم مستعدون للتعاطي مع هذه المحادثات بشكل بناء ونتطلع إلى أن تشكل خطوة كبيرة نحو السلام والاستقرار وتأسيس دولة سودانية جديدة قائمة على العدالة والمساواة والحكم الفدرالي، التزامنا لشعبنا وللمجتمع الدولي بالمشاركة في المحادثات في 14 أغسطس بسويسرا ونتطلع إلى العمل بجدٍ من أجل مستقبل سلمي وديمقراطي لبلادنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم السريع قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي الحرب السودانية سويسرا لإطلاق النار المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بدء محادثات دبلوماسية روسية أمريكية في إسطنبول
الجديد برس|
بدأت، اليوم (الخميس)، في إسطنبول محادثات بين مسؤولين روس وأميركيين، في ظل التقارب الحالي بين موسكو وواشنطن بهدف معلن هو إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
والاجتماع المغلق المنعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين في مقر القنصل العام الأميركي هو ثاني لقاء بين ممثلين عن الدولتين، بعد اجتماع جرى في 18 فبراير (شباط) في السعودية، وكان الأول منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية مقطع فيديو قصيراً لوصول الوفد الروسي في سيارة «فان» سوداء.
وعُقد الاجتماع بعد بضعة أيام من اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، كسر العزلة التي كان الغربيون يفرضونها على موسكو منذ 3 سنوات.
وعلى الأثر، أعلن الروس والأميركيون أنهم يعتزمون إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، ما بعث مخاوف لدى كييف وحلفائها الأوروبيين من أن يتم تحييدهم في تسوية الحرب.
وبعد المحادثات، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو عزمهما على أن تعاود سفارتا البلدين وقنصلياتهما العمل بصورة طبيعية، بعد إجراءات طرد متبادلة لممثلين ودبلوماسيين على مدى سنوات عدة.
إلى ذلك، قالت موسكو وواشنطن إنهما تعملان على معاودة التعاون في الاقتصاد والطاقة والفضاء بينهما.