السودان وإيران يتبادلان السفراء بعد أكثر من 8 سنوات من القطيعة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
السودان وإيران يتبادلان السفراء بعد أكثر من 8 سنوات من القطيعة.. الخارجية السودانية تعتبره إيذانا ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين.آخر تطورات المشهد السوداني في تغطية خاصة على منصات الشرق الرقمية:الشرق للأخبارإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقييم استخباراتي أمريكي: حماس لا تزال تحتفظ بقوتها وإيران تواصل التوسع الإقليمي
أظهر تقرير التهديدات السنوي الصادر عن مجتمع الاستخبارات الأمريكية، والذي نُشر يوم الثلاثاء، أن حركة "حماس" لا تزال تمثل تهديدًا لأمن إسرائيل، حتى في حال تراجعها العسكري، إذ تحتفظ بآلاف المقاتلين وببنية تحتية واسعة تحت الأرض.
ويرجح التقييم أن الحركة ربما استغلت فترات وقف إطلاق النار لتعزيز قدراتها وتخزين الذخائر تحضيرًا لجولات قتال مستقبلية، مشيراً إلى أن "حماس" قادرة على استئناف "المقاومة الفدائية على مستوى منخفض"، كما يرجّح استمرار هيمنتها على المشهد السياسي في قطاع غزة على المدى المنظور.
ومع أن التقرير يسجل تراجع التأييد الشعبي للحركة بين سكان غزة، إلا أنه يلفت إلى تنامي شعبيتها في الضفة الغربية، لا سيما مقارنةً بالسلطة الفلسطينية. ويحذّر التقييم من أن الافتقار إلى خطة سياسية واضحة وبرنامج موثوق لإعادة الإعمار، يُنذر بفترة طويلة من الاضطراب وعدم الاستقرار.
يشدد التقييم على أن مستقبل العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية يتوقف إلى حد بعيد على تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، التي وصفها التقرير بأنها "تزداد اضطرابًا".
ويرى أن تراجع قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأمن والخدمات، إلى جانب العمليات الإسرائيلية المستمرة، وازدياد عنف المستوطنين، ونشاط الجماعات الفلسطينية المسلحة وعلى رأسها "حماس"، فضلاً عن احتمال انتقال القيادة داخل السلطة الفلسطينية، كلها عوامل تُفاقم من تحديات الحكم في رام الله.
ويضيف التقرير أن إدارة إسرائيل لقطاع غزة بعد انتهاء القتال ستؤدي دورًا حاسمًا في تحديد مسار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في المرحلة المقبلة.
إيران ووكلاؤها: تهديد متعدد الأوجه؟يرى التقييم الاستخباراتي أن إيران لا تزال تمثل تهديدًا استراتيجيًا على عدة جبهات، مشيرًا إلى أن تأثيرها يمتد إلى الداخل الأمريكي، إلى جانب نشاطها في إسرائيل والشرق الأوسط. ويؤكد التقرير أن طهران شجّعت وكلاءها وشركاءها على تنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية، وفي بعض الحالات ضد القوات والمصالح الأمريكية خلال الحرب الأخيرة على غزة.
ويُبرز التقرير محاولات إيران لاستثمار قدراتها الصاروخية وبرنامجها النووي، إلى جانب تحركاتها الدبلوماسية في المنطقة، لتعزيز نفوذها وضمان بقاء النظام.
Relatedإيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقةخامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائج هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟ويشير التقرير إلى امتلاك إيران أكبر مخزون من الصواريخ والطائرات المسيّرة في المنطقة، محذرًا من تعزيز دقة وقوة هذه الأنظمة المصنعة محليًا. وفي الوقت الذي تؤكد فيه واشنطن أن إيران لا تعمل حاليًا على تصنيع سلاح نووي، يشير التقرير إلى أن القرار النهائي في هذا الشأن بيد المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يحتفظ بالسلطة المطلقة في ما يتعلق بالبرنامج النووي.
كما يُلفت التقييم إلى أن إيران على الأرجح تواصل تطوير قدرات هجومية في مجال الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. وذكر أن علماء عسكريين إيرانيين أجروا أبحاثًا على مواد كيميائية ذات تأثيرات مهدئة ومخدرة ومشلّة للأعصاب، وبعضها قد يكون قاتلًا.
ويُحذر التقييم من أن استمرار القتال بين حزب الله وإسرائيل قد يقوّض الاستقرار الهش، ويهدد التقدم السياسي الذي تحقق بانتخاب رئيس للجمهورية في كانون الثاني/ يناير، بعد سنوات من الفراغ. كما قد يؤدي تصعيد إسرائيلي طويل الأمد إلى توتر طائفي متزايد، وانهيار أمني، وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ويرى التقرير أن "حزب الله، رغم ضعفه النسبي، لا يزال يحتفظ بقدرة على استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، وإن بدرجة أقل داخل الولايات المتحدة نفسها".
سوريا بعد الأسد: فوضى محتملةيشير التقييم إلى أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد قوات المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" قد خلق مناخًا من عدم الاستقرار في سوريا، وقد يفتح الباب أمام عودة تنظيم "داعش". ويصف التقرير مستقبل الحكم في سوريا بأنه "تحدٍّ شاق"، بسبب الأزمات الاقتصادية، واحتياجات ملايين النازحين داخليًا، وتفشي انعدام الأمن، والانقسامات العرقية والطائفية والدينية.
كما يرصد التقرير موجة من العنف وعمليات القتل خارج القانون استهدفت العلويين والمسيحيين منذ بداية آذار/ مارس 2025، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص. وعلى الرغم من إعلان "هيئة تحرير الشام" رغبتها في التعاون مع مكونات مختلفة من المجتمع السوري، إلا أن التقرير يلاحظ استمرار التشكيك في نواياها، خاصة في ضوء ارتباط زعيمها السابق بتنظيم "داعش".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ويتكوف يهدّد حماس: استخلصوا العبر مما فعلناه بالحوثيين أمس واتّخذوا قرارًا أكثر عقلانية حماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي" الخطة المصرية لغزة: رؤية سياسية لمواجهة مقترح ترامب ولا مكان فيها لحماس قطاع غزةحركة حماسإيرانإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةحزب الله