بعد ثبوت سلامة قواه العقلية.. ماذا ينتظر مُنهي حياة الطفلة جانيت؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يُراقب المُهتمون بالشأن القضائي تفاصيل مُحاكمة المُتهم بهتك عرض الرضيعة السودانية جانيت وإنهاء حياتها بعد ثبوت سلامة قواه العقلية.
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
بالصور.. النيابة تكشف سلسلة جرائم سفاح التجمع النيابة في "سفاح التجمع" تكشف ملابسات التمثيل بجثمان الضحية أميرةوكانت المحكمة قد تسلمت في آخر جلسات القضية تقرير الفحص النفسي والعقلي الذي تم إجرائه على المُتهم.
وكشف التقرير أن المُتهم يتمتع بصحة عقلية، وأثبت الفحص أنه شخص طبيعي لا يُعاني من أي مشكلة عقلية، وأن نسبة استيعابه هي 95 %.
العلة النفسية..مُحاولة يائسة للإفلات من العقابويُمكن فهم دوافع مُحاميي الدفاع عن المُتهمين في القضايا من هذا النوع حينما يُشككون في سلامة القوة العقلية لموكليهم فهي القشة الأخيرة للإنقاذ.
وتبرز في هذا السياق المادة رقم 62 من قانون العقوبات المُستبدلة بالقانون رقم 71 لسنة 2009، وتنص على ما يلي :"لا يُسأل جنائياً الشخص الذي يُعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطرابٍ نفسي أو عقلي أفقده القدرة أو الاختيار".
وتابع نص القانون :"يظل الشخص مسئولاً جنائياً لو عانى وقت الجريمة من اضطرابٍ نفسي أو عقلي آدى لإنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف في تحديد مدى العقوبة".
ومع ثبوت سلامة القوة العقلية للمُتهم فإنه يُواجه إمكانية إنزال العقوبة الأشد وفقا ًللقانون إذا رأت المحكمة إدانته.
القانون يرعى حقوق الجميعوبالعودة إلى الجلسة الأولى في القضية يوم 7 مايو الماضي يبرز قول المُحامي المُدعي بالحق المدني أحمد حجاج الذي قال :"لو كان في القانون ما هو أكثر من الإعدام لطلبت تطبيقه، ولو لم نكن في دولة قانون لطلبت أن يُسلخ جلده حياً ليشعر بالألم".
ليتدخل القاضي قائلاً :"القانون بيعاقب ولا يعذب"، وأضاف مُتسائلاً :"هيكون ايه الفرق يعني ؟".
وأكمل المحامي قائلاً :"تلك الآلام اعتصرتني شخصياً، وأطالب بتحقيق القصاص، وتطبيق الإعدام، وانضم للنيابة العامة".
ومن المُقرر أن تكون الجلسة المُقبلة في يوم 4 سبتمبر، وتقترب لحظة الحقيقة فبعد أن يُدلي الدفاع بمرافعته سنكون قد اقتربنا من الحكم.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجنى عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطاراً بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان.
وأظهرت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث واعتدى عليها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرضيعة السودانية جانيت المحكمة النيابة العامة جرائم خطف القانون الم تهم
إقرأ أيضاً:
ربة منزل تقتل طفلتها بمساعدة عشيقها وتتخلص من الجثة وسط القمامة بالهرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واقعة مأساوية شهدتها منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، عندما تجردت ربة منزل من مشاعر الإنسانية وقامت بقتل طفلتها ضرباً بمساعدة عشيقها لتبولها لا إرادياً والتخلص من جثتها بمنطقة لجمع القمامة هرباً من المسألة القانونية.
البداية، بتلقي المقدم مصطفي الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغاً بالعثور علي جثة طفلة ملقأة في القمامة بدائرة القسم.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة طفلة 3 سنوات بها آثار تعذيب وملقأة بمنطقة لتجميع القمامة، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الجثة تبين أن سيدة وآخر قاما بإلقاء الجثة وعقب تحديد هوية الجناة وبإستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبطهما، وتبين أنهما والدة الطفلة المجني عليها والتي تعمل في جمع القمامة، وعاطل ترتبط به بعلاقة غير شرعية.
وبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة والتعدي بالضرب علي الطفلة لتبولها لا إرادياً، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.