ساو باولو- واس
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن قطاع الأدوية والأجهزة الطبية، يُعد من أبرز القطاعات الصناعية الواعدة، التي ركزت على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة؛ لما يشكله من أهمية كبرى في الأمن الدوائي والصحي.
وقال خلال لقائه بعدد من المستثمرين والشركات البرازيلية: إن البرازيل مهيأة للشراكة مع المملكة في جميع القطاعات الصناعية المستهدفة، بما في ذلك الأدوية واللقاحات، مؤكدًا أهمية الاستفادة من نقاط القوة لدى الجانبين، خاصة في تطوير سلاسل الإمداد، والتبادل التكنولوجي والابتكار.
يذكر أن الوزير بندر الخريف، سبق وأن أعلن عن الفرص الاستثمارية في صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال؛ لجعل السعودية مركزًا مهمًا لهذه الصناعة الواعدة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «إيدج» والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدفع التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبموجب الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) وقّع مركز إيدج للتعلم والابتكار، المنصة التي توفر حلولاً متقدمة ومدفوعة بالتكنولوجيا لتطوير المهارات والارتقاء بالتميز التصنيعي والابتكار ضمن قطاعي الدفاع والصناعة، اليوم مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الجهة الحكومية المسؤولة عن قيادة التنمية الصناعية، ودعم تبني التكنولوجيا في دولة الإمارات. وسيسهم هذا التعاون في تسريع التحول الرقمي للمصنعين ذوي الإمكانات العالية في الدولة، ما سيرسّخ مكانة المركز نقطة انطلاق أساسية نحو ريادة المبادرة في الأسواق.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2025)، من جانب وزارة الصناعـة والتكنولوجيا المتقدمة، فاطمة عيسى المهيري، رئيس إدارة اعتماد وتطوير التكنولوجيا بالإنابة، وأحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز لدى مجموعة إيدج، وبحضور سلامة العوضي، مساعد وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج.
بموجب الإطار الأولي للتعاون، سيكون المركز شريكاً استراتيجياً وجهة منفّذة لبرنامج التحول 4.0، الذي يهدف إلى تعزيز تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة (الصناعة 4.0) وتأسيس أحدث منشآت ومرافق تصنيع ذكية ومتطورة. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التنافسية الصناعية، من خلال التقنيات المتقدمة والابتكار الرقمي، وذلك بهدف دعم 100 شركة مصنعة في هذا المجال الحيوي.