البلاد ــ بريدة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بالإمارة أمس، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان الحميدي، يرافقه القياديون في البنك.

وأكد سموه أهمية الدور الذي يقدمه بنك التنمية الاجتماعية في دعم ومساندة المشاريع في جميع المجالات، والإسهام في تنمية القطاع غير الربحي من خلال عقد الشراكات والاتفاقيات مع مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص، معربًا عن تطلعاته لمواصلة البنك تفعيل المبادرات التي تحقق أهدافها في دعم مشاريع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وإطلاق المبادرات النوعية التي تسهم في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال، مما يعزز من أهداف التنمية المستدامة.

واستمع أمير القصيم إلى أهم إنجازات بنك التنمية الاجتماعية والدور المحوري الذي يقدمه في المجالات الاجتماعية والريادية، وتحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة من خلال الشمول المالي، وتكافؤ الفرص، ودعم الابتكار، وتهيئة الفرص الاقتصادية.

من جانبه أشار المهندس الحميدي إلى الدور التنموي الذي يقدمه البنك في منطقة القصيم في مجال دعم المشاريع الصناعية والمنشآت الصغيرة ومشاريع رواد الأعمال، التي بلغت أكثر من 7 مليارات منذ تأسيس البنك في المنطقة ، مبيناً أن المنطقة شهدت دعماً في مجال الخدمات غير المالية والأنشطة المجتمعية ، وخلال العام 2023، استفاد من ثقافة العمل الحر 4.4 آلاف مستفيد من خلال 47 دورة، ومن التدريب المتخصص 4.8 آلاف مستفيد عبر 56 دورة، كما استفاد 7.1 آلاف مستفيد من نشر ثقافة الادخار من خلال 31 دورة, فضلاً عن الفعاليات التي بلغت 15 فعالية ونشاطاً مجتمعياً، مكنّ 251 أسرة.

وبيّن أن نشاط مبادرة “جادة 30” التي تقع ضمن مبنى بنك التنمية الاجتماعية في مدينة بريدة، تم تصميمها لتلبية احتياجات رواد الأعمال ، وتوفر مساحات عمل ومرافق متنوعة، بطاقة استيعابية تصل إلى 310 زوار.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بنک التنمیة الاجتماعیة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تؤكد تعزيز التعاون بين مصر والصين بمجالات البنية التحتية

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، على تعزيز فرص التعاون المشتركة مع الصين خلال الفترة القادمة في العديد من المجالات لتحقيق رؤية مشتركة للتنمية الحضرية المستدامة ومواجهة التحديات المحلية، مثل مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة، والمدن الذكية، وإدارة المياه المستدامة والتبادل الثقافي بين الشعبين وتبادل الخبرات وتدريب الشباب وتعزيز السياحة بين المدن الصينية والمدن الصديقة، مما يسهم في تعزيز وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين بما يحقق مستهدفات التنمية المحلية الشاملة في المدن المصرية و يدعم جهودنا الوطنية وإدماج الاستدامة في كل جوانب الحوكمة الحضرية.

وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يزوران عددا من شركات صينية لصناعة السيارات وزيرة التنمية المحلية تستعرض موقف التصالح وتقنين واسترداد أراضي الدولة في المحافظات

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التنمية المحلية مع عدد من وسائل الإعلام الصينية على هامش مشاركتها في مؤتمر "التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية" والذي يعقد في مقاطعة سيتشوان بالصين بحضور المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر ووجود تمثيل حكومي من أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم و محافظ شينجدو بمقاطعة سيتشوان وعدد من المحافظين ورؤساء المدن . 

وأشارت الدكتورة منال عوض إلي تعزيز التعاون أيضاً في مجال الطاقة المتجددة الذي تتميز به العديد من الشركات الصينية العاملة في مجال الصناعات الكهربائية وإنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة فى إطار اهتمام الدولة المصرية بتوفير الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة لتحقيق مستهدفات التنمية المحلية المتكاملة، مشيرًة إلى أنه سيكون هناك تعاون كبير خلال الفترة القادمة بين إحدي الشركات المتخصصة فى صناعة السيارات الكهربائية فى مقاطعة سيتشوان والتي تتميز بتكنولوجيا عالية مع شركة النصر للسيارات فى مصر لإنتاج السيارات الكهربائية خلال الفترة القادمة فى إطار توجه الحكومة نحو السيارات صديقة البيئة وتوطين صناعة السيارات الكهربائية .

وأعربت وزيرة التنمية المحلية، عن سعادتها لزيارة مقاطعة سيتشوان الصينية والتي تتميز بأنها تجمع بين الحضارة والتكنولوجيا ، مشيدًة بالجهود التي قامت بها مقاطعة سيتشوان فى تنظيم المؤتمر من حيث النظام وتوفير كافة الإمكانيات وحفاوة الاستقبال وتنظيم الرحلات والزيارات للمصانع والشركات الكبرى والتي شاهدنا من خلالها التكنولوجيا العالية التي تتمتع بها المدينة ككل والمباني ذات المستوي عالي من الجمال بجانب الحفاظ علي حضارتها، مؤكدًة حرصها على متابعة مسار التعاون الثنائي المصري الصيني وذلك من خلال تقوية الشراكة بين مقاطعة سيتشوان الصينية ومحافظة الأقصر على محاور متعدد الأطراف بما يخدم المصالح المشتركة مثل تبادل الخبرات ونقل المعرفة والثقافة فضلاً عن الممارسات التنموية سعياً في توطين الصناعات وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين وإقامة مجالات تعاون مستحدثة كذلك.

والقت الدكتورة منال عوض، الضوء على جانب شديد الأهمية من جوانب العلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة بين البلدين، يمتد إلى تاريخ قديم يرتبط بالحضارتين المصرية والصينية اللتين تضربان بجذورهما في أعماق التاريخ، وهو البعد المرتبط بالتعاون الثقافي والتبادلات الإنسانية بين البلدين وشعبيهما، والذي يعتبر ضمن أحد أهم مجالات العلاقات الثنائية بين مصر والصين ليس فحسب في الوقت الراهن، وإنما أيضاً منذ نشأة الروابط والتبادلات الإنسانية بين البلدين العريقين، مؤكدًة امتلاك البلدين سمات وخصائص حضارية مشتركة كان لها تأثيراتها الكبيرة على الإنسانية فهناك تشابه كبير بين الحضارتين المصرية والصينية، سواء من خلال الثقافة أو منظومة القيم الحاكمة للمجتمعات، مما يساهم في تعزيز فرص التعاون للتراث الإنساني من خلال آليات عديدة ومتنوعة بين مصر والصين، مثل التعاون الثقافي والتبادل الإنساني بين البلدين لتبادل الخبرات، بجانب الزيارات المتبادلة؛ لافتًة إلى أن مصر قامت بتعزيز شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع دولة الصين من خلال التعاون في العديد من مبادرات التنمية المتعددة، فضلاً عن التعاون في مختلف المحافل الدولية بما في ذلك دمج مصر فى مبادرة الحزام والطريق الصينية، مما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.


 

مقالات مشابهة

  • أمير القصيم يشيد بالتقرير السنوي لأمانة المنطقة وفي مشاريعها التطويرية ومبادراتها التنموية
  • مناقشات مستفيضة حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي
  • وفد عُماني يطلع على التجربة القطرية في التنمية الاجتماعية
  • وزيرة التنمية المحلية تؤكد تعزيز التعاون بين مصر والصين بمجالات البنية التحتية
  • ضبط 3 آلاف لتر زيت طعام مجهول المصدر خلال حملات بديرب نجم
  • برنامج رابحة يساهم في تعزيز سبل العيش الاقتصادية لـ7500 سيدة
  • الإسكان: جارٍ تنفيذ أعمال الكهرباء والطرق وتنسيق الموقع لأكثر من 7 آلاف وحدة سكنية
  • تفاصيل اجتماع "حقوق الشيوخ" لمناقشة دراسة سياسات الحماية الاجتماعية بإطار التنمية المستدامة
  • وزير الإسكان يبحث مع نظيره السعودي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الإسكان يلتقى نظيره السعودى لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال التنمية العمرانية