استقطبت الأكلات الشعبية التراثية في فعالية بيت حائل” البيت بيتكم .. يا بعد حيي” في نسخته الثالثة المقامة بمتنزه أجا بارك الترفيهي، المتنزهين والسياح، حيث حظيت تلك الأكلات باهتمام بالغ من قبل زوار بيت حائل؛ للتعرف من كثب على مكوناتها وكيفية إعدادها التي تعد جزءًا من التراث السعودي العريق.
وفي هذا الجانب بينت أم مشعل البالغة من العمر 55 عامًا من خلال جناحها الخاص بالمهرجان خبز المطحن أو خبز الصاج الذي يُعدّ من أشهر أنواع الخبز، ومن الأكلات الأساسية في المنطقة التي تتكون من طحين (القمح أو الذرة أو الشعير) والماء، والملح والخميرة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون خبز لمرضى السكري: يساهم في التحكم
شمسان بوست / متابعات:
ابتكر علماء جامعة شمال القوقاز الفيدرالية تقنية جديدة لإنتاج معجنات خاصة لمرضى السكري والأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19.
ويؤكد المبتكرون أن هذه المعجنات تخفض مستوى الغلوكوز في الدم وتعزز منظومة المناعة وتساعد في السيطرة على الجوع.
وتجدر الإشارة إلى أن داء السكري مرض مزمن سببه عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الدم. أو عندما لا تستخدم خلايا الجسم الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السكري أحد الأمراض الأربعة الرئيسية غير المعدية التي تخفض كثيرا متوسط العمر المتوقع.
ويشير مصدر في الجامعة إلى أن المعجنات العادية تزيد من مستوى الغلوكوز في الدم. أي يجب على المصابين بداء السكري تناول كمية محدودة جدا منها. لذلك يقترح العلماء المعاصرون طريقتين لحل هذه المشكلة: إما التخلي تماما عن الدقيق، أو تغيير وصفة الخبز عن طريق إدخال مركبات نشطة بيولوجيا تقلل مستوى الجلوكوز وتنظم استقلاب الدهون والكربوهيدرات.
وقد اختار علماء الجامعة الطريقة الثانية، حيث بالتعاون مع زملائهم من فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد الطبية، ابتكروا الخبز والخبز المقرمش بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين والأشخاص الذين تضررت منظومة المناعة لديهم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19.
ولإنتاج معجنات متوازنة، استبدل الباحثون دقيق القمح بخليط من دقيق الذرة ودقيق الحمص، وأضافوا لهما مادة ما بعد الحيوية- فطر الشاي (الكمبوتشا -Kombucha)، وهي عبارة عن مستحضرات مصنوعة من كائنات دقيقة غير حية، تعمل على استعادة البكتيريا المعوية ولها تأثير إيجابي على منظومة المناعة والتمثيل الغذائي.