ظهور العلامات الأولى للدورة الشمسية القادمة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
اكتشف العلماء العلامات الأولى للدورة الشمسية القادمة التي تبلغ 11 عاماً، في موجات صوتية داخل نجمنا، على الرغم من أن الشمس في منتصف دورتها الحالية، ومن غير المتوقع أن تنتهي قبل ست سنوات من الآن.
وأشار العلماء إلى أن العلامات الأولى على بداية الدورة الشمسية القادمة قد رصدها فريق من جامعة برمنغهام، وعرضها في الاجتماع الوطني لعلم الفلك التابع للجمعية الفلكية الملكية في لندن، علمًا أن الدورة الشمسية الحالية التي تسمى “الدورة 25 ” هي الآن في ذروتها، أو ما يعرف بـ”الحد الأقصى للطاقة الشمسية”، عندما ينقلب المجال المغناطيسي للشمس، وتتبادل أقطابها أماكنها حتى منتصف عام 2025- حسب ما نشره موقع روسيا اليوم.
وتتميز هذه الفترة بزيادة نشاط البقع الشمسية، والتوهجات الشمسية، وانبعاثات الكتل الإكليلية. وتؤدي هذه الظواهر إلى زيادة الطاقة الكهرومغناطيسية الموجهة نحو الأرض، ما يؤدي إلى حدوث شفق أكثر تواترًا ومرئيًا عند خطوط العرض المنخفضة.
ويستخدم علماء الفلك الموجات الصوتية الداخلية للشمس لقياس كيفية دورانها، ما يجعل من الممكن رؤية نمط من الأحزمة (bands)، أو ما يسمى بالتذبذبات الالتوائية للمجال المغناطيسي الشمسي، التي تدور بشكل أسرع أو أبطأ قليلًا. وتتحرك هذه العناصر نحو خط استواء الشمس وأقطابها أثناء دورة النشاط.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، والسيد/ لذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.