«حمدالله» يحط الرحال في الشباب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
البلاد- الرياض
نجحت إدارة الشباب برئاسة محمد المنجم، في حسم واحدة من أهم الصفقات في سوق انتقالات الصيفية الجارية، بعدما حصلت رسميًا على توقيع الدولي المغربي عبدالرزاق حمدالله، هداف فريق الاتحاد، ليعود «الساطي» من جديد إلى العاصمة ولكن عبر بوابة الليث.
رحيل عبدالرزاق حمدالله عن جدران الاتحاد، بدا أمرًا حتميًا في ظل استمرار الشراكة غير الناجحة مع الفرنسي كريم بنزيما، إلى جانب تحرك النمور لإحداث ثورة شاملة في مشهد صب بالكامل في صالح الشباب الذي ظفر بلاعب من الوزن الثقيل.
وقد نشر الشباب، مقطع فيديو عبر الحساب الرسمي على «إكس»أمس الثلاثاء، يوثق أبرز محطات عبدالرزاق حمدالله في الدوري السعودي للمحترفين، قبل أن يحط الرحال في ملعب الليوث، معقبًا: «أسد جديد في العاصمة».
وتمكن أبيض العاصمة من تجاوز بعد الخلافات التي شابت مراحل التفاوض، وعلى رأسها مدة العقد، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، لينجح في تحويل بوصلة أسد الأطلس إلى الرياض، رغم دخول أكثر من طرف على خط الصفقة، على رأسهم التعاون والاتفاق.
ويعد حمدالله، البالغ من العمر 33 عامًا، أحد أبرز المهاجمين في تاريخ الدوري السعودي، حيث تألق على نحو لافت رفقة النصر، قبل أن يواصل التوهج بقميص الاتحاد، ليحتل المركز الثاني على قائمة الأكثر تسجيلًا للأهداف في عمر المسابقة، برصيد 129 هدفًا، خلف المتصدر السوري عمر السومة بـ144 هدفًا.
عبدالرزاق حمدالله، الذي انضم إلى الاتحاد قادماً من النصر، خلال شهر يناير 2022، شارك مع العميد في 84 مباراة، أحرز خلالها 67 هدفاً وصنع 8 أخرين، وتوج بجائز الهداف رفقة النمور، وساهم في تتويج النادي بثنائية دوري روشن والسوبر السعودي.
بداية تألق حمدالله في المملكة، عندما انتقل إلى النصر في صيف 2018 قادمًا من الريان القطري، حيث لعب مع العالمي 108 مباريات، موقعًا على 112 هدفًا، وقدّم 24 تمريرة حاسمة، وحصد مع فارس نجد على 3 ألقاب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالرزاق حمدالله
إقرأ أيضاً:
الشباب يتأهل لنهائي مسابقة الكأس الغالية لأول مرة من بوابة النصر
تأهل الفريق الكروي الأول بنادي الشباب لكرة القدم إلى نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على النصر بركلات الترجيح بنتيجة 4 / 3، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والوقت الإضافي للمباراة بفوز النصر بهدف جاء عبر مهاجمه مروان تعيب، في اللقاء الذي لُعب على أرضية استاد السيب الرياضي ضمن إياب الدور نصف النهائي للمسابقة.
وبهذا الفوز، تأهل الشباب لمواجهة السيب يوم الخميس المقبل في نهائي الكأس الذي سيقام على أرضية المجمع الرياضي بإبراء، وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز الشباب بنتيجة 1 / صفر.
بداية الشوط الأول للمواجهة جاءت جيدة من ناحية المستوى الفني، من خلال سرعة الهجمات في الدقائق الخمس الأولى، وفي الدقيقة 6 تمكن مروان تعيب من إحراز هدف التقدم للنصر برأسية سكنت شباك حارس الشباب عبدالملك البادري، بعد كرة عكسية نفذها من الجهة اليسرى زميله عوض الشحري، ليخطفها تعيب برأسه وسط غفلة من دفاعات الشباب.
وبعد تقدم النصر بهدف السبق، تحرك لاعبو الشباب حاتم الروشدي وياسين الشيادي والمحترف جيولسون بشكل جيد، وعملوا على إرسال العديد من الكرات الطويلة للاعبي المقدمة محمد الغافري والمحترف إيمرسون جولو، اللذين لم يتمكنا من اختراق دفاعات النصر المتألقة بقيادة فهمي دوربين، وجمعة الحبسي، وأنور مبارك، ومن خلفهم تألق الحارس إبراهيم الراجحي في التصدي للتصويبات بكل براعة.
واعتمد النصر على بناء الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة حقيقية على مرمى حارس الشباب البادري، لكن دفاعات الشباب بقيادة خالد البريكي، وماجد السعدي، ومحمود المشيفري، نجحوا في إيقاف خطورة مهاجمي النصر مروان تعيب ورفاقه.
وشهدت الدقيقة 35 تغييرًا اضطراريًا للشباب، بخروج اللاعب عاهد الهديفي للإصابة، ودخول المهاجم بدر العلوي بدلًا منه.
كما شهدت الدقائق العشر الأخيرة انخفاضًا في المستوى الفني من جانب لاعبي الفريقين، لتقل خطورة المهاجمين على مرمى الحارسين عبدالملك البادري (الشباب) وإبراهيم الراجحي (النصر)، اللذين لم يختبرا جيدًا في تلك الدقائق، ليضيف بعدها الحكم هيثم العامري أربع دقائق وقتًا محتسبًا بدل ضائع للشوط الأول، لم تحمل معها أي جديد، ليعلن بعدها العامري صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم النصر بهدف دون رد.
ودخل لاعبو الفريقين الشوط الثاني بمحاولة لحسم نتيجة اللقاء وكسب ورقة التأهل لنهائي الكأس الغالية، وحاول الشباب إدراك التعادل، الذي كان كافيًا للعبور بالفريق إلى النهائي، فيما سعى النصر لإضافة هدف ثانٍ يضمن له الصعود إلى النهائي، وسنحت للنصر فرص جيدة للتسجيل عبر مروان تعيب والمحترف عبدالفاضل ساونينا، لكنها لم تكن بتلك الخطورة المنتظرة، فيما حصل مهاجمو الشباب على عدد من الفرص لإدراك التعادل لم يُكتب لها النجاح.
ومرت الدقائق دون أي تغيير في النتيجة، ليعلن حكم اللقاء صافرته معلنًا انتهاء الوقت الأصلي بتفوق النصر بهدف دون مقابل، وهي النتيجة نفسها التي كسبها الشباب في لقاء الذهاب، ليلجأ الفريقان للأشواط الإضافية التي لم يتغير معها أي شيء، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح لحسم نتيجة اللقاء.
وخلال ركلات الترجيح، نجح لاعبو النصر القائد فهمي دوربين، والمحترف فيليب أكام، وملهم السنيدي في التسجيل، فيما أهدر اللاعبان خالد الغطريفي والمحترف عون عباس المحارمة ركلتي جزاء.
وعلى الجهة المقابلة، نجح لاعبو الشباب المحترف جيولسون ليما، والمحترف اللبناني حسن كوراني، وحاتم الروشدي، وبدر العلوي في تسجيل الأهداف، فيما أهدر الشباب ركلة وحيدة عبر محمد الغافري، لتنتهي المباراة بفوز الشباب بركلات الترجيح بنتيجة 4 / 3.
أدار المباراة حكم الساحة هيثم العامري، وساعده على الخطوط الدولي راشد الغيثي حكمًا مساعدًا أول، وحمود الشعيبي حكمًا مساعدًا ثانيًا، ومحمد المياحي حكمًا رابعًا، وعبدالعزيز الغنبوصي حكمًا إضافيًا أول، وأيمن الحبسي حكمًا إضافيًا ثانيًا، كما كان عبدالله الجرادني مقيمًا للحكام، وخالد المتقوي مقيمًا للمباراة، وخليفة الحراصي منسقًا أمنيًا للمباراة، وإبراهيم الفلاحي منسقًا إعلاميًا، وموسى البلوشي منسقًا عامًا للمباراة.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول