صحيفة البلاد:
2024-09-07@05:28:07 GMT

إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي

من الأخبار المفرحة والبناءة في مجال الطاقة ببلادنا “مشروع إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي هام”، وبتحقيق مستهدفات هذا التقييم ،سيسهم إسهاماً فاعلاً في دعم مسيرة اقتصادنا حاضراً ومستقبلاً بإذن الله، ففي تقرير إخباري تناقلته وسائل الإعلام ((أعلنت وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط بالتعاون مع منصة [آب لينك: UPLINK] التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وإطلاق تحدٍ عالمي حول النقاط واستخدام الكربون يهدف إلى تعزيز البحث عن حلول مبتكرة لتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للكربون))،

فيما أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ((على أهمية إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي حقيقي، بدلاً من كونه مؤثراً سلبياً في التدهور المناخي.

وأوضح سموه ((أن المملكة من هذا المنطلق تسعى إلى تعزيز جهودها الرامية إلى تحقيق هدفها الطموح، المتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفريَّة بحلول عام 2060م وذلك من خلال استخدام نموذج الاقتصاد الدائري للكربون الذي لا يقتصر على تخفيف تأثير الانبعاثات الكربونية فحسب بل يعيد تقييم الكربون كمورد ذي قيمة اقتصادية حقيقية، بدلاً من كونه مؤثراً سلبياً في التغير المناخي، وأن المملكة تماشياً مع هذه الرؤية ومن أجل استغلال القيمة الاقتصادية للكربون على مستوى العالم، قامت بالشراكة مع منظمات رائدة بإطلاق تحدي التقاط الكربون واستخدامه وتقود تغيرات مؤثرة في جهود مواجهة التغير المناخي حيث تمثل هذه المسابقة فرصة للأفراد والمنظمات لتحويل تحديات الغد إلى حلول اليوم من خلال الجهود المشتركة)).

ومن خلال هذا المشروع التنموي غير المسبوق في مجال الطاقة الذي أعلنته وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط مع منصة [آب لينك UPLINK] المتوافق في هدفه ومدلوله مع رؤية المملكة 2030، ستحقق بلادنا الناهضة بإذن الله، نتائج باهرة وبناءة في مجال تقييم الكربون كمورد اقتصادي حقيقي تضيفه إلى مواردها الاقتصادية العديدة، بدلاً من كونه مؤثراٍ سلبياً في التدهور المناخي، وتسعى بلادنا باهتمام ممثلة في جهود وزارة الطاقة في استظهار مخزونها من الموارد التنموية التي تختزنها بلادنا في شتى مناحيها وتحويلها إلى مشاريع بناءة وداعمة لاقتصادنا الوطني المزدهر محلياً وعالمياً .

همسة الأسبوع:
يعتبر مخطط الوسام من أكبر مخططات الطائف من حيث المساحة والكثافة السكانية وقد مضى على قيامه عدة سنوات ويكاد يكتمل عمرانياً، دون شموله بمشروعي مياه الشرب والصرف الصحي واللذين وعدت الجهة المعينة أنهما من أولويات مشاريعها المرتقب تحقيقها قريباً إن شاء الله، ولأهمية هذين المشروعين في حياة السكان، فإننا نذكّر الجهة المعنية بذلك باعتبار هذين المشروعين من مستلزمات الحياة ومن مكملات احتياجات أحياء المصيف الضرورية والهامة.
وبالله التوفيق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

اقتصاديون: التشغيل التجاري لـ"براكة" يعزز الاقتصاد الوطني للإمارات

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اليوم الخميس، عن إنجاز تاريخي لدولة الإمارات مع التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية، وبذلك تكون هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها المحطات الأربع بشكل كامل.

وفي هذا السياق، أكد اقتصاديون، عبر 24، أن التشغيل التجاري للمحطة الرابعة سيعزز من الاقتصادي الوطني ومن استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة التي ينعكس أثرها على كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية. إنجاز تاريخي ورأى رجل الأعمال عبد العزيز السبهان، أن "التشغيل التجاري للمحطة الرابعة يعتبر إنجازاً تاريخياً للإمارات وسيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني المعتمد على الطاقة النظيفة"، مبيناً أن الإمارات تعتبر اليوم بفضل رؤية قياداتها في مصاف الدول المتقدمة في مجال الطاقة النووية والنظيفة والمستدامة، وأن تشغيل المحطة الرابعة للأعمال التجارية سيعزز من اقتصاد الدولة". نمو وفرص ورأى رجل الأعمال عثمان معلا "أن الإعلان تشغيل المحطة الرابعة من محطات البراكة للطاقة النووية السلمية يعد إنجازاً استثنائياً يضاف إلى سجل الإمارات التي تملك رؤية واضحة ومستشرفة للمستقبل في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة"، مشيراً إلى أن "هذا الإنجاز يرفع من مستوى النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة في قطاعات مرتبطة بالطاقة النظيفة والتكنولوجيا البيئية". تنويع مصادر الطاقة أما منذر عديلي مستثمر ورجل أعمال، فرأى أن "تشغيل المحطة الرابعة يعكس الخطى الإماراتية نحو الاستثمار في الطاقة النظيفة بفضل رؤى وطموحات القيادة"، مشيراً إلى أن الاستثمارات في الطاقة النووية له أثار اقتصادية كبيرة على الصعيد المحلي منها توفير اقتصاد مستدام وتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط".
وقال: "يعزز نجاح محطات براكة مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الطاقة النظيفة، ومن خلال تشغيل المحطات الأربعة، تستطيع الإمارات أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة النظيفة، وهذا يضعها في مكانة متقدمة في هذا القطاع الاستراتيجي الهام".

مقالات مشابهة

  • "سلاح لزعزعة الاقتصاد بأكمله".. التشيك تطرح خطة لاستبدال إمدادات الغاز الروسي
  • «المشاط»: استمرار جهود إعادة هيكلة بنك الاستثمار القومي لتعظيم دوره في الاقتصاد
  • الحمادي: مسيرة ملهمة للإمارات في قطاع الطاقة النووية تعزز دورها الريادي العالمي نحو الحياد المناخي
  • دون الاعتماد على الكافيين... طرق سهلة لتعزيز مستويات الطاقة لدينا
  • روما تستضيف ملتقى اقتصادي ليبي أواخر الشهر الجاري
  • اقتصاديون: التشغيل التجاري لـ"براكة" يعزز الاقتصاد الوطني للإمارات
  • خالد بن محمد بن زايد: إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون مبادرة ضمن التحول نحو الطاقة النظيفة
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين “أدنوك” و”إكسون موبيل” لإنشاء أكبر مُنشأة في العالم لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون
  • استعراض دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر
  • بينها الى العراق.. كيف يؤثر تهريب الوقود على الاقتصاد الإيراني؟