صحيفة البلاد:
2025-02-16@12:35:10 GMT

مدرسة(البلاد) وناظرها عبدالمجيد شبكشي 2-1

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

مدرسة(البلاد) وناظرها عبدالمجيد شبكشي 2-1

في كتابه الهام والموسوعي ( أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر الهجري) يقول الأستاذ محمد علي مغربي:في عام 1350هجري / 1932م أصدر الشيخ محمد صالح نصيف جريدة صوت الحجاز التي صدر العدد الأول منها في ثماني صفحات وتولى رئاسة تحريرها الأستاذ عبدالوهاب آشي.

وعند صدورها ، انتقل إليها معظم كتاب جريدة بريد الحجاز التي كان يصدرها الشيخ محمد صالح نصيف منذ عام 1343هـ ثم توقفت.

وكانت صوت الحجاز توفر لقارئها الأخبار والتعليقات ومقتطفات رياض الشعر، واستمرت في الصدور حتى شهر رجب 1360هجرية.

ثم عادت للصدور باسم (البلاد السعودية) في عام 1365 هجرية قبل أن تندمج مع جريدة (عرفات) لتصدر باسم البلاد ألتي صدر العدد الأول منها في 16 رجب 1378هـ ، وتولى رئاسة تحريرها الأستاذان فؤاد شاكر عن الشركة العربية للطباعة والنشر وحسن عبدالحي قزاز صاحب عرفات، وفي عام 1381هـ ، أصبح الاستاذ حسن قزاز رئيساً للتحرير، وعبدالغني قستي مديراً للتحرير، وحامد مطاوع مديراً للإدارة. وبتاريخ 29 شوال 1383هـ صدر نظام المؤسسات الصحفية، فانتقل امتياز البلاد إلى (مؤسسة البلاد للصحافة) وصدر عددها الأول في غرة ذي القعدة 1383هـ في ثماني صفحات ، وتولى الأستاذ عبدالمجيد شبكشي رئاسة تحريرها والأستاذ عبدالغني قستي مديراً للتحرير،واختير الأستاذ محمد حسن فقي مديراً عاماً للمؤسسة والأستاذ ابراهيم مسعود نائباً للمدير العام.

وُلد الأستاذ عبدالمجيد شبكشي في حارة المظلوم بمدينة جده عام 1338 هجرية، ونشأ يتيماً حيث توفي والده في السودان وهو في رحلة عمل وتولت أمه تربيته ورعايتة هو وأخاه الأكبر حسن -رحمهما الله- وما إن أتم دراسته في مدرسة الفلاح حتى التحق بوظيفة بإدارة البرق والبريد، ومنها انتقل إلى شرطة جدة التي تدرج في مناصبها حتى أصبح مديراً لها في الخمسينات، كما شغل عدد من الوظائف منها مديراً للحج بجده ومديراً للجوازات والجنسية حتى تقاعد عن العمل في عام 1376 هجرية وكان هاو للأدب ومحباً للشعرعاشقاً للكلمة المجنّحة الجميلة ورمزا من رموز المجتمع والأدب والثقافة وكان يبعث ببعض مايكتب للعديد من الصحف ومنها جريدة أم القرى وصوت الحجاز والبلاد السعودية ، كما كان يراسل عدداً من الصحف والمجلات المصرية من بينها مجلة الرسالة والكاتب .

وفي الكتاب الذي صدر بعنوان (عبدالمجيد علي شبكشي..رجل الأمن والصحافة والأدب)، تناول الأستاذ محمد المنقري سيرة الأستاذ الشبكشي وحياته الشخصية والعملية وكتاباته الصحفية على مدى نصف قرن، إلى جانب ما كُتب عنه في الصحافة بعد رحيله عام (1411هجرية).

وقد جاء في مقدمته للكتاب :(هذا الكتاب يتأمل مسيرة الشخصية الريادية والرمز الاجتماعي والأدبي الأستاذ عبدالمجيد شبكشي، والذي ظلت ذكراه باقيه في أذهان كثيرين من أبناء جيله وتلامذته الذين عملوا معه في صحيفة البلاد أو الذين أطلعوا على أدبه وعطائه الصحفي عبر سلسلة الكتابات والمشاريع الثقافية التي دعا إليها وسعى حثيثاً لإنجاحها )

وفي الكتاب وتحت عنوان: (يرحمك الله أبا فوزي ) سطر إبناه فوزي وأسامة كلمات تقطر حباً واعتزازاً ووفاءً وبراً بوالدهما -يرحمه الله- ، ذاكرين العديد من المواقف الشخصية والإنسانية والعملية التي عاشاها مع والدهما وما عرفاه عنه : (ولقد شغفت بالأدب وبالصحافة منذ ريعان شبابك وأصدرت وأنت طالب في المدرسة مجلة اسمها «تحفتي» شارك فيها مجموعة من كبار الأدباء وراسلت في شبابك صحيفة «صوت الحجاز» والبلاد وكتبت فيها وكان لك في الكتابة أسلوب رزين بعيداً عن التشنج والمهاترات وكنت حريصاً على التحقق من الأخبار ودقيقاً في اختيار المواضيع من أجل اضفاء المصداقية على ما يكتب وعلى ما ينشر، كانت كتاباتك تنمّ عن المسؤولية وتعبِّر عن صفاء النفس والبعد عن الكراهية والعلو عن الأهواء، ولقد رأيناك صبوراً متسامحاً مع الذين عادوك ومتسامياً عن أولئك الذين انتقدوا حرصك ودقة ملاحظاتك، كانت قوتك في صمتك وسرك في سكونك وكثيراً ما تعجبنا وأُعجبنا بوعيك السياسي وادراكك للأحداث وقدرتك على قراءة ما بين السطور ومتابعتك لمجريات الأمور ومثابرتك على قراءة كل ما ينشر في مجال الأدب ).. يتبع

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالعزيز التميمي فی عام

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الحالة الصحية للوزير الأسبق مبدع التي منعته من حضور محاكمته

منذ 27 يناير 2026، يرقد محمد مبدع الوزير الأسبق، في أحد غرف مستشفى ابن رشد في مدينة الدار البيضاء بعدما أجرى عملية جراحية منعته من حضور جلسة محاكمته اليوم الخميس 13 فبراير.

أمام غرفته في المستشفى يقف شرطيان يحرسانه ويراقبان رخص زيارته التي يصدرها رئيس غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البیضاء، لفائدة من يحق لهم زيارته من أفراد عائلته ومحاميه.
« السلطات تقوم بدورها بشكل لبق وفي احترام للإجراءات » يقول أحد زواره.

بسبب حالته الصحية تم تأجيل جلسة محاكمته الى 27 فبراير الجاري، لكن حسب مصادر اليوم24 فإنه لا يرجح أنه سيكون قادرا على الحضور حتى في الجلسة المقبلة.
فحالته الصحية تدهورت، فقد أجرى عملية جراحية معقدة على مستوى شريان في الفخد الأيسر، وينتظره عمليتين أخريين، أحدها تتعلق بالبروستات.

وقد وجهت إدارة السجن المحلي عكاشة رسالة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف تخبره بكون مبدع يوجد في المستشفى، فقررت المحكمة تأجيل جلسة المحاكمة إلى 27 فبراير الجاري.

محاكمة مبديع انطلقت في 27 يونيو الماضي2024، حيث عقدت المحكمة عدة جلسات تأجلت في كل مرة لأسباب مختلفة.

ويُتابَع وزير الوظيفة العمومية الأسبق، والقيادي السابق في حزب الحركة الشعبية، بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية، واستغلال النفوذ، والارتشاء، والتزوير في وثائق عرفية وتجارية ورسمية.

كلمات دلالية عملية جراحية محاكمة محمد مبدع

مقالات مشابهة

  • مناقشة كتاب “مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار” في القاهرة
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟
  • حسين فهمي: تعيين الناقد محمد طارق مديرا فنيا لمهرجان القاهرة السينمائي
  • بنك أم درمان الوطني بمدني يعلن مزاولة أعماله وأنشطتة الأحد المقبل
  • الأحد.. احتفالية ومعرض 200 عام على ميلاد نوبار باشا بمكتبة مصر العامة بالدقي
  • قرار مهم من الزمالك بشأن عقد حسام عبدالمجيد
  • تفاصيل الحالة الصحية للوزير الأسبق مبدع التي منعته من حضور محاكمته
  • بدء المرحلة الثانية لتجفيف المياه الجوفية بقرية الحجاز في الإسماعيلية
  • تعرف إلى شهد الزرعوني التي نالت ترقية محمد القرقاوي أمام فريق 'القمة'
  • راشد عبدالمجيد: رقم قياسي في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة