صحيفة البلاد:
2024-09-07@05:39:41 GMT

مدرسة(البلاد) وناظرها عبدالمجيد شبكشي 2-1

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

مدرسة(البلاد) وناظرها عبدالمجيد شبكشي 2-1

في كتابه الهام والموسوعي ( أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر الهجري) يقول الأستاذ محمد علي مغربي:في عام 1350هجري / 1932م أصدر الشيخ محمد صالح نصيف جريدة صوت الحجاز التي صدر العدد الأول منها في ثماني صفحات وتولى رئاسة تحريرها الأستاذ عبدالوهاب آشي.

وعند صدورها ، انتقل إليها معظم كتاب جريدة بريد الحجاز التي كان يصدرها الشيخ محمد صالح نصيف منذ عام 1343هـ ثم توقفت.

وكانت صوت الحجاز توفر لقارئها الأخبار والتعليقات ومقتطفات رياض الشعر، واستمرت في الصدور حتى شهر رجب 1360هجرية.

ثم عادت للصدور باسم (البلاد السعودية) في عام 1365 هجرية قبل أن تندمج مع جريدة (عرفات) لتصدر باسم البلاد ألتي صدر العدد الأول منها في 16 رجب 1378هـ ، وتولى رئاسة تحريرها الأستاذان فؤاد شاكر عن الشركة العربية للطباعة والنشر وحسن عبدالحي قزاز صاحب عرفات، وفي عام 1381هـ ، أصبح الاستاذ حسن قزاز رئيساً للتحرير، وعبدالغني قستي مديراً للتحرير، وحامد مطاوع مديراً للإدارة. وبتاريخ 29 شوال 1383هـ صدر نظام المؤسسات الصحفية، فانتقل امتياز البلاد إلى (مؤسسة البلاد للصحافة) وصدر عددها الأول في غرة ذي القعدة 1383هـ في ثماني صفحات ، وتولى الأستاذ عبدالمجيد شبكشي رئاسة تحريرها والأستاذ عبدالغني قستي مديراً للتحرير،واختير الأستاذ محمد حسن فقي مديراً عاماً للمؤسسة والأستاذ ابراهيم مسعود نائباً للمدير العام.

وُلد الأستاذ عبدالمجيد شبكشي في حارة المظلوم بمدينة جده عام 1338 هجرية، ونشأ يتيماً حيث توفي والده في السودان وهو في رحلة عمل وتولت أمه تربيته ورعايتة هو وأخاه الأكبر حسن -رحمهما الله- وما إن أتم دراسته في مدرسة الفلاح حتى التحق بوظيفة بإدارة البرق والبريد، ومنها انتقل إلى شرطة جدة التي تدرج في مناصبها حتى أصبح مديراً لها في الخمسينات، كما شغل عدد من الوظائف منها مديراً للحج بجده ومديراً للجوازات والجنسية حتى تقاعد عن العمل في عام 1376 هجرية وكان هاو للأدب ومحباً للشعرعاشقاً للكلمة المجنّحة الجميلة ورمزا من رموز المجتمع والأدب والثقافة وكان يبعث ببعض مايكتب للعديد من الصحف ومنها جريدة أم القرى وصوت الحجاز والبلاد السعودية ، كما كان يراسل عدداً من الصحف والمجلات المصرية من بينها مجلة الرسالة والكاتب .

وفي الكتاب الذي صدر بعنوان (عبدالمجيد علي شبكشي..رجل الأمن والصحافة والأدب)، تناول الأستاذ محمد المنقري سيرة الأستاذ الشبكشي وحياته الشخصية والعملية وكتاباته الصحفية على مدى نصف قرن، إلى جانب ما كُتب عنه في الصحافة بعد رحيله عام (1411هجرية).

وقد جاء في مقدمته للكتاب :(هذا الكتاب يتأمل مسيرة الشخصية الريادية والرمز الاجتماعي والأدبي الأستاذ عبدالمجيد شبكشي، والذي ظلت ذكراه باقيه في أذهان كثيرين من أبناء جيله وتلامذته الذين عملوا معه في صحيفة البلاد أو الذين أطلعوا على أدبه وعطائه الصحفي عبر سلسلة الكتابات والمشاريع الثقافية التي دعا إليها وسعى حثيثاً لإنجاحها )

وفي الكتاب وتحت عنوان: (يرحمك الله أبا فوزي ) سطر إبناه فوزي وأسامة كلمات تقطر حباً واعتزازاً ووفاءً وبراً بوالدهما -يرحمه الله- ، ذاكرين العديد من المواقف الشخصية والإنسانية والعملية التي عاشاها مع والدهما وما عرفاه عنه : (ولقد شغفت بالأدب وبالصحافة منذ ريعان شبابك وأصدرت وأنت طالب في المدرسة مجلة اسمها «تحفتي» شارك فيها مجموعة من كبار الأدباء وراسلت في شبابك صحيفة «صوت الحجاز» والبلاد وكتبت فيها وكان لك في الكتابة أسلوب رزين بعيداً عن التشنج والمهاترات وكنت حريصاً على التحقق من الأخبار ودقيقاً في اختيار المواضيع من أجل اضفاء المصداقية على ما يكتب وعلى ما ينشر، كانت كتاباتك تنمّ عن المسؤولية وتعبِّر عن صفاء النفس والبعد عن الكراهية والعلو عن الأهواء، ولقد رأيناك صبوراً متسامحاً مع الذين عادوك ومتسامياً عن أولئك الذين انتقدوا حرصك ودقة ملاحظاتك، كانت قوتك في صمتك وسرك في سكونك وكثيراً ما تعجبنا وأُعجبنا بوعيك السياسي وادراكك للأحداث وقدرتك على قراءة ما بين السطور ومتابعتك لمجريات الأمور ومثابرتك على قراءة كل ما ينشر في مجال الأدب ).. يتبع

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالعزيز التميمي فی عام

إقرأ أيضاً:

“تحدي القراءة” يتوج “فيصل و جنان” بطلين لدورته الثامنة في السعودية

توج تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة الطالب فيصل يوسف الحنطي، والطالبة جنان فتحي آل حماد بطلين على مستوى المملكة العربية السعودية من بين 1409990 طالباً وطالبة شاركوا في التصفيات ومثلوا 15382 مدرسة، تحت إشراف 24720 مشرفا ومشرفة قراءة.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في الدمام بحضور الدكتور أنور بن عبدالله أبو عباة مدير إدارة سياسات ومعايير النشاط الطلابي في وزارة التعليم السعودية، وراشد سيف الظاهري نائب سفير دولة الإمارات في الرياض، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إضافة إلى مسؤولين وتربويين ومهتمين بالشأن التعليمي والثقافي.
وشهد الحفل تتويج الطالب فيصل يوسف الحنطي من الصف العاشر في ثانوية الشبيلي التابعة لمنطقة عنيزة، بطلاً لتحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى المملكة العربية السعودية من بين الطلبة الذكور، والطالبة جنان فتحي آل حماد من الصف التاسع في المدرسة المتوسطة الثامنة بالقطيف “المنطقة الشرقية”، بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة من بين الطالبات الإناث.
كما جرى خلال الحفل تتويج مشعل بن عايد المالكي من منطقة الطائف بلقب “المشرف المتميز”، وثانوية أبو طلحة الأنصاري من منطقة المدينة المنورة بلقب “المدرسة المتميزة”.
وفي فئة أصحاب الهمم، ذهب المركز الأول إلى الطالبة رنيم فهد اللهيبي من الصف الثاني عشر في “ثانوية الخمسون” التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة العربية السعودية 20 طالباً وطالبة.
وضمت قائمة العشرة الأوائل الذكور، إضافة إلى الطالب فيصل يوسف الحنطي، كلاً من: عبدالله علي القحطاني من الصف الرابع في ابتدائية التعلم النموذجية تحفيظ في منطقة الرياض، وحمزة سعيد أحمد بادغيش من الصف العاشر في مدرسة دار الذكر الأهلية “جدة”، وعبد الرحمن عيد محمد بكرين من الصف الرابع في ابتدائية صلاح الدين الأيوبي “جازان”، وعز مساعد هريس العيلي من الصف التاسع في مدرسة شروق المملكة العالمية “الطائف”، وأحمد علي أحمد قربي من الصف الحادي عشر في ثانوية الفهد “رجال ألمع”، ومعاذ بدر القحطاني من الصف التاسع في مدرسة “متوسطة الجامعة – الخرج”، وفارس مانع نمشان القرني من الصف العاشر في ثانوية الزبير بن العوام “بيشة”، ويزن فواز الزهراني من الصف الحادي عشر في ثانوية شعاع المعرفة “مكة المكرمة”، وعبد الرحمن سعيد هباش أبو حديد من الصف العاشر في مدرسة سعد بن أبي وقاص “ظهران الجنوب”.
في حين ضمت قائمة العشرة الأوائل للإناث إضافة إلى الطالبة جنان فتحي آل حماد، كلاً من: كادي مسفر غيثان الخثعمي من الصف الخامس في مدرسة الرواد الأهلية بخميس مشيط “عسير”، ولجين محمد القحطاني من الصف العاشر في “ثانوية 109- الرياض”، وريما إبراهيم حسن المهنا من الصف الخامس في المدرسة الرابعة “جدة”، ورهف عبد الرحمن الحارثي من الصف الحادي عشر في الثانوية الثامنة عشرة “الطائف”، وشريفة بنت حسن يحيى شيبان من الصف الثاني عشر في ثانوية ضمد الثانية “صبيا”، وخديجة عبدالله منصور آل حيدر من الصف الثامن في متوسطة الحضن “نجران”، وربى عايش العلوني من الصف الثالث في الابتدائية الرابعة تحفيظ “المدينة المنورة”، ونورة بنت محمد خليفة الثاقب من الصف السابع في متوسطة تحفيظ القرآن الأولى بالطرف “الإحساء”، ولتين محمد عيسى حكمي من الصف الخامس في مدرسة “ب 34 – حفر الباطن”.
من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي، أن مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها الثامنة سجلت نجاحاً استثنائياً من خلال إقبال غير مسبوق على المشاركة في تصفياتها، معتبراً أن هذا التفاعل الكبير من قبل الطلبة في الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية حول العالم يعكس أهمية الرسالة التي يحملها التحدي، وقدرته على تحفيز الأجيال الجديدة لتكثيف القراءة والاهتمام باللغة العربية، وخوض التصفيات بجدية بالغة من أجل حصد المراكز الأولى في بلدانهم والمنافسة لاحقاً على لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة.
وقال إن التصفيات النهائية في المملكة العربية السعودية تميزت بمنافسة شديدة بين الطلبة، وأظهر المتأهلون مستويات رفيعة في الحصيلة المعرفية والاستيعاب والقدرة على التعبير بلغة عربية عالية المستوى، وهذا النجاح المتجدد ترجع أسبابه إلى الاهتمام السعودي رسمياً وشعبياً بالشأن التعليمي والثقافي، وكذلك التعاون الكبير بين وزارة التعليم في المملكة ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وهنأ الدكتور فوزان الخالدي الفائزين، والمشاركين في التصفيات، كما هنأ أسر الطلبة، والكوادر التعليمية، وجميع الجهات والداعمين للتعليم ونشر الثقافة الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز الجديد، وكانوا عوناً للقائمين على تحدي القراءة العربي لاستكمال التصفيات وتتويج الأبطال على مستوى المملكة العربية السعودية.
وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.

ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.وام


مقالات مشابهة

  • القاهرة الاخبارية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 جراء قصف الاحتلال مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين في جباليا شمال #غزة
  • “تحدي القراءة” يتوج “فيصل وجنان” بطلين لدورته الثامنة في السعودية
  • فيصل الحنطي وجنان آل حماد بطلان لتحدي القراءة العربي بالسعودية
  • «تحدي القراءة» يتوج «فيصل وجنان» بطلين في السعودية
  • “تحدي القراءة” يتوج “فيصل و جنان” بطلين لدورته الثامنة في السعودية
  • فرنسا: إيقاف أستاذ جامعي في "مدرسة تولوز للإقتصاد" عن العمل لدعوته مقاطعة إسرائيل
  • سعيدة: تنصيب جبري عبد الرحمان مديرا لمصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري
  • محافظ دمياط: بيت العائلة يعمل على مواجهة الأفكار الهدامة
  • ندى مديراً فنياً لطائرة كلباء
  • تشكيلات أكاديمية واسعة في البلقاء التطبيقية