شهدت بلدة صغيرة في واشنطن ارتفاعا في أعداد السياح، لأنها مسرح روايات “توايلايت” التي تحولت إلى سلسلة أفلام مع روبرت باتينسون وكيرستن ستيوارت، ولا يزال السكان يشعرون بالضيق من الأمر بعد ما يقرب من 20 عاماً.

ووفق “نيويورك بوست”، أصبحت بلدة فوركس، في واشنطن من الأشهر فيما يعرف بسياحة “مصاصي الدماء”، وسئم السكان المحليون الأمر، لقد شهدت العام الماضي 66 ألف سائح مقارنة بـ 5 آلاف سائح في 2005، وهو العام الذي تم فيه بيع أول كتاب ناجح لستيفاني ماير.


وقالت ليزلي غراهام، من سكان فوركس: “تجد بعض الشخصيات الغريبة تتجول هنا”.
فبالإضافة إلى رؤية أشخاص بأسنان حادة مصطنعة يظهرونها للمارة وفي المتاجر، أضافت غراهام: ” متجر الأجهزة المحلي يبيع المصابيح الكهربائية طوال الوقت، حيث يشتريها الناس للذهاب لصيد مصاصي الدماء في الغابة”.
كما يذهب الزوار إلى المدرسة المحلية التي ذهب إليها أبطال فيلم توايلات، فيزعجون الناس، وتقول: “تجدهم هناك يبكون حول مدى حبهم لمصاصي الدماء في القصة”.
وقال ساكن محلي آخر: “أنا لست ضد التقدم، ولست ضد السياحة. لكن الأمر يجعلني منزعجًا من ازدحام الشوارع بالسيارات. لن يعرف أطفالي أبدًا المدينة الصغيرة الهادئة التي نشأت فيها”.

ذلك وأصبح معظم سكان البلدة يحاولون مقاومة تقاطر السياح، والذين لا يبدو أنهم سيقلون قريباً.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

عرض عسكري مهيب لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة

يمانيون/ الحديدة شهدت مدينة زبيد في محافظة الحديدة اليوم، عرضاً عسكرياً مهيبا للآلاف من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.

وجسد العرض العسكري المستوى العالي والجهوزية القتالية لخريجي الدورات الذين يمثلون قوات احتياط مدربة على مختلف أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى ما يتمتعون به من تدريب بدني وثقافة عسكرية جهادية للحفاظ على السيادة الوطنية.

وقدم الخريجون عروضاً متنوعة أظهرت استعدادهم لمواجهة الأعداء، وتنفيذ أي توجيهات لقائد الثورة للتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الوطن من قبل العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.

وهتف الخريجون بالشعارات المؤكدة على مواصلة النفير العام ورفع الجاهزية القتالية للتصدي لأي تصعيد للعدو.

وخلال العرض الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب أكرم عطية، عبر محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، عن الفخر والاعتزاز بتخرج هذه الدفع التي تأتي في إطار الاستعدادات لمواجهة أي تهديدات.

وأشار إلى أن هذا العرض العسكري الكبير لأبناء مديرية زبيد، يعكس الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية ونصرة قضايا الأمة.

من جانبه أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن العرض يمثل رسالة للأعداء بمضي الشعب اليمني على درب العزة والجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين.

ولفت إلى أن هذه الدورات العسكرية تأتي ضمن تعزيز الجاهزية للتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار.

فيما أشار الوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، إلى أن تخرج هذه الدفع من دورات “طوفان الأقصى” يعكس الحرص على تعزيز الجهوزية القتالية استعداداً لأي تصعيد ضد اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من موجة سفك الدماء والمجاعة في السودان والكونغو الديمقراطية
  • “أعظم موسم لمحمد صلاح” و “كاراغر” يعترف بتألقه
  • “ذاكرة الأرض” بالشرقية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها المملكة
  • سكان “شمال الكيان”: لن نعود ولو رفع “نتنياهو القيود”
  • سكان: هزتان أرضيتان في عدد من المحافظات اليمنية
  • رسالة أمريكية لـ”ترامب”: احتلال الحديدة مجرد “وهم استراتيجي” 
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • عرض عسكري مهيب لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة
  • ظاهرة شبحية أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
  • “فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود