يقول بطل العالم الكويتي فيصل الراجحي صاحب الميدالية الذهبية في سباق 5000متر على الكراسي المتحركة[ فئة T54]، في منافسات بطولة العالم الـ11 لألعاب القوى لذوي الإعاقة في مدينة كوبي اليابانية:” أنا سعيد جداً بحصولي على هذا الإنجاز العالمي، ولم يتحقق إلا بزيادة ثقتي بذاتي وتنمية مهاراتي الحركية والمعرفية والعقلية، ووضع البرامج العالمية المعتمدة وتقديمها لي من خلال متخصص”.
إن الرياضة تعتبر عنصراً أساسياً ومؤثراً في حياة الرياضي من ذوي الإعاقة، حيث إن لها فوائد عديدة وكثيرة؛ منها النفسية والاجتماعية والجسدية والعقلية، وأيضا تحتل أنشطتها مكاناً خاصاً ومهماً للفئات الخاصة، وذلك لأنها تسعى إلى تحقيق رفع مستوى قدراتهم، وإمكاناتهم وتأهيلهم تأهيلاً جيداً، وأيضا إبعادهم عن العزلة، التي قد يواجهونها.
إن الرياضة يحتاجها ذوو الإعاقة أكثر من الإنسان العادي، فكل فرد من هذة الفئة عليه أن يعرف أن لديه إمكانات كبيرة جداً، وأنها تتطور من خلال التدريب العلمي، وبمتابعة من المتخصص، فهم يحتاجون إلى الاهتمام والتشجيع والتعزيز الإيجابي ودمجهم مع المجتمع من المحطين بهم، وذلك لتحقيق الأهداف والوصول إلى الشمول، فعندما يشاركون، فهذا يوفر لهم أنواعاً من الابتكارات وتنوعاً في الفرص العامة والخاصة، وأيضاً عدم إحساسهم بالشفقة أو الخوف.
عند تصميم البرامج لهم، أنصح بتوفير جميع الإمكانات التي يحتاجونها، وأن تتناسب مع طبيعة ودرجة ذوي الإعاقة، وأن تخضع لمبادئ العلوم المرتبطة؛ مثل علم التشريح وعلم الفسيولوجي وعلم التعلم الحركي..إلخ.
قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال، أنصح بالتالي:
-دمج الاتحادت الرياضية لذوي الإعاقة، مع الاتحادات الرياضية للأسوياء.
-تنظيم البطولات المحلية والعالمية ولكل الألعاب.
-إيجاد المتخصص الفني والبدني والنفسي وأيضاً التأهيل.
-المساعدة في دمجهم في المجتمع، وذلك ليشعر بثقته بنفسه وانتمائه لمجتمعه.
-التواصل مع الهيئات الرياضية العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رياضة الشرقية: انطلاق النسخة العاشرة من دوري الأندية الصغيرة
أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، النسخة العاشرة من دوري الأندية الصغيرة والمراكز والمدن والأحياء الشعبية (خماسيات كرة القدم) تحت شعار "الرياضة ممارسة" بالتعاون بين الادارة المركزية للتنمية الرياضية، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بصحة المواطنين وخاصة الشباب والنشء ورفع لياقتهم البدنية.
وتُقام منافسات الدوري فى المحافظة بنظام دوري من دور واحد، وتُقسم البطولة إلى مرحلتين عمريتين: الأولى من 15 إلى 20 عامًا، والثانية من 21 إلى 35 عامًا ليصبح 40 فريق من كل إدارة فرعية داخل المحافظة، وتُنفَّذ التصفيات على مرحلتين: الدور التمهيدي والختامي على مستوى كل محافظة، حيث يحصل الفريقان الفائزان بالمركز الأول والثاني على جوائز مالية.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إنه يتم تصعيد الفريق الفائز بالمركز الأول على مستوى كل محافظة إلى اللقاء الختامي بمحافظة الإسكندرية. ويتخلل الدوري قياسات بدنية للمشاركين تحت إشراف اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، على أن يُمنح صاحب أفضل قياسات بدنية مكافأة مالية تشجيعًا له على ممارسة الرياضة ورفع مستوى لياقته البدنية، وتحفيزًا لنشر ثقافة ممارسة الرياضة بين عائلته وأصدقائه.
وذكر الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة، أن الدوري هو برنامج تدريبي ورياضي تقدمه وزارة الشباب والرياضة لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتعزيز الصحة واللياقة البدنية، لافتا إلى إنه سيتم تنظيم دوري الأندية الصغيرة بالأحياء والساحات الشعبية كجزء من هذا البرنامج.
وأشار الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة، إلى أن هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة من حيث عدد المشاركين، ففى الدوري وصل إلى 720 لاعب بمختلف مراكز ومدن محافظة الشرقية.
ونوه الدكتور وائل فهمي، مدير إدارة التنمية الرياضية، إلى أن هدف دوري الأندية الصغيرة هو تعزيز روح المنافسة الصحية، وتعزيز قيم التعاون والانضباط والاحترام بين الشباب، ويشارك في الدوري الأندية الصغيرة المحلية والفرق التي تم تشكيلها من قبل الشباب المهتمين بالرياضة.
وأفاد بأنه يتم تنظيم المباريات في الساحات الشعبية والملاعب والمنشآت الرياضية المتاحة في الحي، ويأتي هذا الدوري في إطار جهود الوزارة لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، تعزيزًا لصحة المواطنين وتنمية مهاراتهم البدنية والرياضية
ويعتبر دوري الحياة الرياضية: دوري الأندية الصغيرة بالأحياء والساحات الشعبية في وزارة الشباب والرياضة، برنامج رياضي مهم وفعال في تعزيز الصحة واللياقة البدنية وتعزيز القيم الرياضية بين الشباب.
ويتنافس فى شهر يناير عدد ست إدارات فرعية، وهم "الحسينية، فاقوس شرق، فاقوس غرب، كفر قصر، أولاد صقر، ابو كبير".