المضف والديحاني يواصلان التحضير لـ «باريس 2024»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يواصل بطلا منتخبنا الوطني للرماية خالد المضف ومحمد الديحاني استعداداتهما لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» التي تنطلق بعد غد وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل.
ويستعد الرامي خالد المضف الذي حجز أول بطاقة تأهل للرماية الكويتية في (باريس 2024) بحصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية في منافسات رماية (تراب) للفردي ببطولة العالم في أذربيجان، لمنافسات (تراب) منذ 3 أشهر قبل انطلاق الأولمبياد بمعسكر طويل في إيطاليا، التي تعد الخيار الاول لأبطال الرماية العالميين لإقامة المعسكرات التدريبية والتجهيزات الفنية لما تملكه من أندية وشركات كبيرة في هذا المجال من ميادين التدريب وكذلك مصانع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في هذه اللعبة.
وفضل الرامي محمد الديحاني، الذي تأهل إلى أولمبياد باريس بعد تحقيقه المركز الثالث والميدالية البرونزية في مسابقة رماية (سكيت) لفردي الرجال ضمن منافسات بطولة الكويت الآسيوية، التجهيز للأولمبياد قبل شهر تقريبا واختار مدينة شاتورو الفرنسية التي تبعد عن العاصمة باريس ساعتين و15 دقيقة بالقطار، وهي نفس المدينة التي ستحتضن منافسات الرماية في مركز شاتورو الذي افتتح من قبل الاتحاد الفرنسي للعبة في 2018 وهو واحد من أكبر المراكز في أوروبا ويتمتع بالعديد من ميادين الرماية، ما يسمح له باستضافة جميع منافسات الرماية في الألعاب الأولمبية.
استعدادات السباحة
وعلى صعيد آخر، أكد مدرب منتخبنا الوطني للسباحة أيمن العنيزي أن الاستعدادات مستمرة للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، للسباحين محمد الزبيد ولارا دشتي، وذلك من خلال المعسكرات التدريبية الخارجية.
وقال العنيزي إن لارا بدأت المعسكر التدريبي مبكرا في الولايات المتحدة الأميركية وواصلت تدريباتها اليومية فور وصولها إلى البلاد قبل الانطلاق إلى العاصمة الفرنسية (باريس).
وأضاف أن لارا أظهرت الجدية والتركيز خلال تدريباتها اليومية في الفترتين الصباحية والمسائية بمعسكرها التدريبي وفي تدريبها اليومي بالبلاد، وذلك لتطوير مستواها الفني والظهور بشكل يليق بسمعة السباحة الكويتية، مبينا أنها تشارك في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية تواليا بعد مشاركتها الأولى في أولمبياد طوكيو 2020، موضحا أنها ستشارك في سباق 100 متر صدر، وستنطلق منافساتها يوم الأحد المقبل.
وذكر العنيزي أن الزبيد بدأ فترة الإعداد من خلال التدريبات اليومية في البلاد، ثم واصل خطة الإعداد بمعسكر خارجي بمدينة أنطاليا التركية لفترة 45 يوما، مؤكدا على التركيز العالي والالتزام والجدية من اللاعب خلال الفترة الماضية من أجل رفع مستواه الفني للظهور بأفضل صورة في أول مشاركة أولمبية له من خلال أولمبياد باريس 2024 في سباق 100 متر حرة يوم الثلاثاء المقبل.
ويشارك أبطالنا في أولمبياد باريس 2024 بتسعة لاعبين يتنافسون في 6 ألعاب، هي: الرماية، المبارزة، السباحة، ألعاب القوى، التجديف والشراع.
ويمثل البلاد في الرماية كل من خالد المضف (تراب) ومحمد الديحاني (سكيت)، والمبارزة يوسف الشملان (سلاح السابر) وألعاب القوى يعقوب اليوحة (110 أمتار حواجز) وأمل الرومي (800 متر)، والسباح محمد الزبيد (100 متر حرة)، ولارا دشتي (100 متر صدر)، وسعاد الفقعان (التجديف) وأمينة شاه (الشراع).
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس باریس 2024
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلنها ويجدد المخوف.. العد التنازلي بدأ للدول التي لم تتوصل لاتفاق تعرفة مع أمريكا
(CNN)-- صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، بأنه قد يعيد فرض رسوم جمركية "متبادلة" على بعض الدول خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وهو ما قد يُمثل تصعيدًا جديدًا كبيرًا للحرب التجارية العالمية التي أثارت بالفعل مخاوف من ركود اقتصادي أمريكي وعالمي.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "في النهاية، أعتقد أن ما سيحدث هو أننا سنحصل على صفقات رائعة، وبالمناسبة، إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع شركة أو دولة، فسنحدد الرسوم الجمركية.. أعتقد أنه خلال الأسبوعين المقبلين، أليس كذلك؟ أعتقد ذلك، خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة".
وفي 9 أبريل، علّق ترامب ما يُسمى بالرسوم الجمركية الضخمة، والتي لا تُعتبر متبادلة من الناحية الفنية، وكان من المفترض أن تكون هذه المهلة 90 يومًا للسماح للدول بالتفاوض مع الإدارة، وصرح مسؤولو ترامب بأن ما بين 90 و100 دولة عرضت التفاوض على صفقات.
وبدون هذه الصفقات المتفاوض عليها، قد يفرض ترامب رسومه الجمركية على دول تصل نسبتها إلى 50% - باستثناء الصين، التي حددتها إدارة ترامب بنسبة فلكية بلغت 145%.
وليس من الواضح ما هي الرسوم الجمركية الجديدة التي سيفرضها ترامب على الدول التي تعجز عن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة، وما إذا كانت هذه الرسوم ستحل محل الرسوم الجمركية المتبادلة المتوقفة بشكل دائم، أم أنها ستكون مجرد رسوم مؤقتة ريثما تستمر المفاوضات، في غضون ذلك، تُبقي الولايات المتحدة على رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة تقريبًا إلى أمريكا، بالإضافة إلى رسوم أعلى على سلع معينة.
وأثار موقف ترامب المتردد بشأن الرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين الشديد لدى الشركات والمستهلكين. كما هزّ الأسواق، مما أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم والأصول الأمريكية. ورغم انتعاش السوق لمدة يومين، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يفقد 7 تريليونات دولار من قيمته منذ أن بلغ أعلى مستوى له في منتصف فبراير/ شباط.