هناك العديد من المطربين حول العالم الذين قاموا بتناول موضوع الكذب في أغانيهم، وهذا غالبًا ما ينعكس على تجاربهم الشخصية أو ملاحظاتهم على المجتمع. فالكذب هو موضوع شائك ومعقد له انعكاسات عديدة على العلاقات الشخصية والمهنية.

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن مطربين  عبروا عن تجاربهم مع الكذب والنفاق من خلال أغانيهم

 

"المطرب الكندي "شون مينديزقام  بإصدار أغنية بعنوان "In My Blood" عام 2018 تتناول موضوع القلق والكذب وتأثيرها على الصحة العقلية.


 

كما أن المطربة الأمريكية "آريانا جراندى" أصدرت عام 2018 أغنية بعنوان "Thank U، Next" والتي تطرقت إلى خبرتها مع الخداع والخيانة في العلاقات الرومانسية.

وفي المملكة المتحدة، أصدر المطرب "إد شيران" أغنية عام 2017 بعنوان "Perfect" والتي تتناول موضوع الانفصال والكذب في العلاقات. كما تطرق المغني البريطاني "ليام بايلي" في بعض أغانيه إلى تجربته مع الكذب والخداع في علاقاته الشخصية.


 

أغنية "كذبة بيضا" للفنان رابح صقر:

 تتناول هذه الأغنية مشكلة الكذب والنفاق في المجتمع، حيث يغني المطرب عن الأشخاص الذين يظهرون بمظهر محترم وأخلاقي في الأعراف العامة، ولكن في الواقع يخفون وجوهًا مختلفة تمامًا. وتُعد هذه الأغنية إحدى أشهر أغاني منير التي تُعبر عن هذه المشكلة الاجتماعية.

أغنية "صدقيني" للفنان أحمد سعد:

 تتناول هذه الأغنية موضوع الكذب في العلاقات الشخصية، حيث يتحدث المطرب عن شخص يخدع حبيبته ويأمل أن تصدقه رغم كذبه. وتعكس هذه الأغنية إحساس الفنان بالندم والأسف على ممارسة الكذب في العلاقات.




 

أغنية "الكذابين" للفنانة شيرين عبد الوهاب : 

تتناول هذه الأغنية انتشار ظاهرة الكذب والنفاق في المجتمع، حيث يوجه المطرب رسالة إلى الأشخاص الكاذبين والمنافقين بأن يكفوا عن هذا السلوك. وتُعتبر هذه الأغنية تعبيرًا عن موقف الفنان الرافض للكذب.
 

أغنية "مش كده" للفنان سامر المدني:

 

 تركز هذه الأغنية على موضوع الخداع والنفاق في العلاقات الشخصية، حيث يوجه المطرب رسالة إلى شخص كان يتظاهر بالحب والوفاء ولكنه كان في الحقيقة كاذبًا ومنافقًا.
 

أغنية أكذب عليك لوردة الجزائرية، فيما عبرت الفنانة سميرة سعيد من خلال أغنية كداب.

رامي صبري

يستعد الفنان رامي صبري عن أحدث أعماله الغنائية الجديدة، والتي تحمل اسم "كداب" 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني تامر حسني رامي صبري شيرين عمرو مصطفى وردة الجزائرية

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تتناول أدب الطفل الرمزي بين العفوية والرسالة الإنسانية

في فضاء من الفكر والإبداع، احتضن ركن بيت الزبير والنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "مدخل إلى أدب الطفل الرمزي"، جمعت بين الكتابة والتجربة والرسالة، بحضور لفيف من المثقفين والنقاد وزوار المعرض. أدار الجلسة الكاتبة والروائية فوزية الفهدية، التي استضافت الكاتب العراقي قاسم سعودي، والكاتبة العمانية عائشة الحارثية المتخصصة في أدب الطفل.

وافتتحت "الفهدية" الجلسة بمداخلة تعريفية حول مفهوم الرمزية في قصص الأطفال، مركّزة على أثرها في تنمية الخيال وتعزيز البنية الإدراكية لدى الطفل، قبل أن تنطلق إلى حوار معمّق مع الضيفين حول تجاربهما الشخصية في الكتابة الرمزية.

بعدها تحدثت الكاتبة عائشة الحارثية عن نشأتها مع الكتابة، مشيرة إلى أنها بدأت تلمس الرمزية في أعمالها من خلال تفاعل القراء، مستشهدة بقصتها "أنا والوحش" التي ترمز إلى الحزن وتسلط الضوء على رحلة طفل فقد والده، يلازمه شعور ثقيل يتجسد في هيئة وحش، لا يتلاشى إلا عندما يواجهه. وأكدت أن الكتابة لديها تنطلق من فطرة وعفوية، لكنها تتطور مع التراكم المعرفي وتغيرات المحيط.

أما الكاتب قاسم سعودي، فأكد أن أدب الطفل ليس مساحة للتجريب بل هو مسؤولية إنسانية كبرى، قائلاً: "الكتابة للطفل تصقل الكاتب، وتمنحه طمأنينة ونقاءً نادرًا. لقد غيرتني هذه التجربة جذريًا، فصرت أهدأ وأقرب للطفولة"، مشددًا على أن الطفل لا يبحث عن درس مباشر، بل عن قصة تدهشه وتمسّه وتحاكي خياله. وبيّن أن الخيال يتشكل في سن مبكرة، وأن للبيئة المحيطة – المنزلية والمجتمعية – دورًا حاسمًا في بناء علاقة الطفل بالكتاب.

ومن أبرز صور الرمزية التي عرضها "سعودي" في تجربته، كانت "أنسنة الأشياء" في أدب الطفل، أي منح الجمادات والحيوانات خصائص إنسانية لتقريب المفاهيم للقارئ الصغير وتوصيل القيم بطريقة مرنة وعاطفية.

وعند سؤال مضيفة الجلسة عن قدرة الطفل على استيعاب الرمزية، أوضحت "الحارثية" أن الطفل الذي ينشأ في بيئة قارئة ومدعومة من الوالدين قادر على التقاط الرموز واستخلاص الحكم، بينما يواجه الطفل المحروم من هذه البيئة تحديات أكبر في التلقي. بينما أكد قاسم سعودي هذا الطرح مضيفًا أن تكوين مكتبة منزلية ومبادرات مجتمعية مشجعة يمكن أن تصنع فرقًا جوهريًا في علاقة الطفل بالقراءة.

وأجاب "سعودي" عن سؤال حول تأثير الأحداث في العراق على أعماله قائلاً: "الضحايا الحقيقيون هم من بقوا خلف الشهداء. حزني لم يدفعني للكتابة عن العنف، بل حاولت أن أزرع البهجة، وإن تسللت بعض قصصي إليها طاقة من الحزن، فإن قوارب الأمل والفرح هي ما يحملها للقارئ."

واختتمت الجلسة بنقاش تفاعلي مع الجمهور، حيث قدمت الكاتبة السورية ابتسام شاكوش مداخلة حول الرمزية، مشيرة إلى أن "الأنسنة" وسيلة لإيصال الحقيقة عندما لا نستطيع التعبير عنها بوضوح مباشر، مؤكدة أن الرمزية في أدب الطفل تظل وسيلة راقية للتعبير عن التجربة الإنسانية بلغة يفهمها الصغار ويتأملها الكبار.

مقالات مشابهة

  • سعد الصغير يستضيف المطرب حماده عبدالله في سعد مولعها نار .. اليوم
  • الكذب يبدأ من رأس الشليلة
  • بمناسبة عيد العمال.. محمد رمضان يهدي أغنية «الهمة» لعمال مصر
  • علي جمعة: الكذب حرام والتلبيس أشد منه لانه من الكبائر
  • جلسة حوارية تتناول أدب الطفل الرمزي بين العفوية والرسالة الإنسانية
  • وسائل الإعلام الغربية تتناول خسار واشنطن في حربها باليمن.. هذه أبرزها (تقرير)
  • سعد الصغير يستضيف المطرب مروان سعيد ويغنى لـ جورج وسوف
  • “سدايا” تدعو إلى إبداء المرئيات حول تعديلات “البيانات الشخصية”
  • عاجل | ترامب: 3 مهاجرين غير نظاميين فقط عبروا حدودنا خلال الـ100 يوم الماضية
  • محامٍ مصري يتقدم ببلاغ ضد مطربين بتهمة التحريض على الفسق والفجور