مطربين عبروا عن تجاربهم مع الكذب والنفاق من خلال أغانيهم (تقرير)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
هناك العديد من المطربين حول العالم الذين قاموا بتناول موضوع الكذب في أغانيهم، وهذا غالبًا ما ينعكس على تجاربهم الشخصية أو ملاحظاتهم على المجتمع. فالكذب هو موضوع شائك ومعقد له انعكاسات عديدة على العلاقات الشخصية والمهنية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن مطربين عبروا عن تجاربهم مع الكذب والنفاق من خلال أغانيهم
"المطرب الكندي "شون مينديزقام بإصدار أغنية بعنوان "In My Blood" عام 2018 تتناول موضوع القلق والكذب وتأثيرها على الصحة العقلية.
كما أن المطربة الأمريكية "آريانا جراندى" أصدرت عام 2018 أغنية بعنوان "Thank U، Next" والتي تطرقت إلى خبرتها مع الخداع والخيانة في العلاقات الرومانسية.
وفي المملكة المتحدة، أصدر المطرب "إد شيران" أغنية عام 2017 بعنوان "Perfect" والتي تتناول موضوع الانفصال والكذب في العلاقات. كما تطرق المغني البريطاني "ليام بايلي" في بعض أغانيه إلى تجربته مع الكذب والخداع في علاقاته الشخصية.
تتناول هذه الأغنية مشكلة الكذب والنفاق في المجتمع، حيث يغني المطرب عن الأشخاص الذين يظهرون بمظهر محترم وأخلاقي في الأعراف العامة، ولكن في الواقع يخفون وجوهًا مختلفة تمامًا. وتُعد هذه الأغنية إحدى أشهر أغاني منير التي تُعبر عن هذه المشكلة الاجتماعية.
أغنية "صدقيني" للفنان أحمد سعد: تتناول هذه الأغنية موضوع الكذب في العلاقات الشخصية، حيث يتحدث المطرب عن شخص يخدع حبيبته ويأمل أن تصدقه رغم كذبه. وتعكس هذه الأغنية إحساس الفنان بالندم والأسف على ممارسة الكذب في العلاقات.
تتناول هذه الأغنية انتشار ظاهرة الكذب والنفاق في المجتمع، حيث يوجه المطرب رسالة إلى الأشخاص الكاذبين والمنافقين بأن يكفوا عن هذا السلوك. وتُعتبر هذه الأغنية تعبيرًا عن موقف الفنان الرافض للكذب.
تركز هذه الأغنية على موضوع الخداع والنفاق في العلاقات الشخصية، حيث يوجه المطرب رسالة إلى شخص كان يتظاهر بالحب والوفاء ولكنه كان في الحقيقة كاذبًا ومنافقًا.
أغنية أكذب عليك لوردة الجزائرية، فيما عبرت الفنانة سميرة سعيد من خلال أغنية كداب.
رامي صبرييستعد الفنان رامي صبري عن أحدث أعماله الغنائية الجديدة، والتي تحمل اسم "كداب"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني تامر حسني رامي صبري شيرين عمرو مصطفى وردة الجزائرية
إقرأ أيضاً:
تقرير للبنك الدولي يرسم صورة مغرب 2040
زنقة 20 | متابعة
كشف تقرير حديث صادر عن مجموعة البنك الدولي أن المغرب يمتلك فرصًا واعدة لتحقيق تحول اقتصادي واجتماعي كبير بحلول عام 2040، مؤكدًا قدرته على الإنضمام إلى نادي الدول متوسطة الدخل غير المنتجة للنفط في شمال إفريقيا،مستندًا إلى مقوماته السياسية، الإقتصادية، والإجتماعية.
واكد تقرير مجموعة البنك الدولي، أن المغرب يمتلك مزايا إستثنائية لتطوير اقتصاده وتعزيز رفاهية مواطنيه، خاصة مع إستقراره السياسي وموقعه الجيوستراتيجي؛مسلطًا الضوء على التحديات والفرص التي تواجه المملكة المغربية لتحقيق إقلاع اقتصادي مستدام.
واوضح التقرير، أنه مع تنفيذ إصلاحات شاملة، يمكن للمغرب أن يُعزز مكانته كدولة رائدة إقليميًا، نموذجًا للتنمية الشاملة، وضمان ازدهار اجتماعي واقتصادي مستدام للأجيال القادمة.
وبحلول عام 2040، يتوقع التقرير أن يكون المغرب قد إستثمر في تعزيز رأس ماله الاجتماعي، وذلك من خلال تحقيق المساواة بين الجنسين وزيادة مشاركة النساء في الاقتصاد،فضلاً عن تحسين الثقة المجتمعية عبر تعزيز سيادة القانون والمواطنة،حيث من المتوقع أيضًا أن يشهد المجتمع المغربي تحديثًا ثقافيًا ودعماً للتغيير نحو مغرب غد افضل وذلك من خلال حملات توعوية مستهدفة.
ويؤكد ذات التقرير أن المغرب بحاجة إلى تحقيق معدل نمو اقتصادي يصل إلى 4.5% سنويًا حتى عام 2040، وهو ما يتطلب التركيز على عدة محاور أساسية، ترتكز عل زيادة مشاركة النساء في سوق العمل، إذ يُعد معدل مشاركتهن الحالي من بين الأدنى عالميًا (23%)، ما يعوق النمو حيث من المتوقع أن يصل معدل المشاركة إلى 55% بحلول 2040، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاج الاقتصادي.
ولفت التقرير ان المغرب يمتلك نافذة فريدة من نوعها في مسيرته التنموية، مدفوعة بتحولات ديموغرافية وهيكلية، ومن أبرز هذه التحولات وجود ميزة ديموغرافية من خلال ضعف نسبة الإعالة حتى عام 2040، مما يُتيح زيادة في القوى العاملة المنتجة، كما تسهم التنمية الحضرية والتطور التعليمي في المملكة في تفعيل الجهوية الموسعة وتعزيز قدرات القوى العاملة.
وحذر التقرير من خطر الوقوع في “فخ البلدان متوسطة الدخل”، كما شدد على ضرورة تنفيذ إصلاحات جوهرية لتحسين الإنتاجية وتعزيز النمو الإقتصادي المستدام، مشددا على أهمية تعزيز الإبتكار من خلال الاستثمار في الرأسمال غير المادي، بما يشمل التعليم والصحة والمؤسسات.
وفي هذا السياق، يُوصي التقرير بتسريع تنفيذ إصلاحات حاسمة تشمل تحرير الإقتصاد وتعزيز التنافسية،وذلك من خلال إصلاح قوانين العمل لتشجيع التشغيل الهيكلي للشباب والنساء، بالإضافة إلى تعزيز الإبتكار ومكافحة الريع الإقتصادي لتشجيع الاستثمارات.
وعلاوة على ذلك، ينوه التقرير بضرورة دمج الإقتصاد المغربي في سلاسل القيمة العالمية، من خلال جعل نظام الصرف أكثر مرونة، وتحسين تسهيل التجارة، وتحرير القيود الجمركية، مع التركيز على تتفاقيات مثل التبادل الحر الشامل والمعمق (ALECA) مع الإتحاد الأوروبي.
ومن جانب آخر، يُعتبر الإستثمار في الرأسمال البشري من الأولويات الرئيسية للتقرير، الذي يُوصي بتطوير التعليم في المغرب بشكل يجعل من “المعجزة التربوية” هدفًا رئيسيًا لتحقيق نقلة نوعية في مستوى التلاميذ المغاربة، كما يؤكد التقرير على أهمية تحسين الرعاية الصحية الأولية وضمان التغطية الشاملة لكل المواطنين.
وبالإضافة إلى ذلك، يوصي التقرير بتعزيز سيادة القانون من خلال تطبيق مقتضيات دستور 2011، وإصلاح الإدارة العمومية بهدف رفع كفاءتها وتقليل البيروقراطية، وهو ما سيُسهم في خلق بيئة أكثر شفافية لتعزيز الثقة المجتمعية.
إلى ذلك خلص البنك الدولي في رؤيته لمغرب 2040 ،أنه إذا نجح في تنفيذ كل الإصلاحات المطروحوطة وتخطي كل التحديات ، فيمكنه تعزيز مكانته كدولة مستقرة وقادرة على تحقيق الإزدهار الإقتصادي والإجتماعي، مما يجعله نموذجًا رائدًا في المنطقة وبشمال إفريقيا.