كشفت مصادر أمريكية، عن اللحظات التي أحاطت كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أن يعلن الأخير عن انسحابه من السباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر مطلع، أنه قبل أن يعلن الرئيس بايدن أنه سيقوم بتعليق سعيه لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد، أجرت هاريس عدة محادثات هاتفية صباح الأحد مع بايدن حول قراره بالخروج من السباق ودعمها بدلا من ذلك.



وكانت هاريس محاطة بعائلتها وموظفيها في مسكنها، حيث أمضت أكثر من 10 ساعات الأحد في إجراء مكالمات هاتفية مع أكثر من 100 من قادة الأحزاب وأعضاء الكونغرس والحكام وقادة العمال وقادة المنظمات الدعائية وحقوق المدنيين.

 وأضاف المصدر أنها اتصلت أيضًا بقسها آموس براون الثالث، الذي صلى لها مع زوجته.

وفي كل مكالمة، أوضحت نائب الرئيس أنها ممتنة للغاية لتأييد الرئيس، ولكنها تخطط للعمل بجد للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي بجهدها الشخصي. وهذا يعكس بيان هاريس الذي صدر بعد إعلان الرئيس بايدن التنحي.

وكتبت هاريس: "يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به".

وكانت نائب الرئيس ترتدي ملابس مريحة طوال اليوم: قميص بغطاء رأس من جامعتها الأم جامعة هوارد، وسترة رياضية وأحذية رياضية.



وعلى الرغم من المكالمات العديدة، قامت بترتيب الغداء والعشاء للمساعدين المجتمعين.

وفي وقت سابق، أعلن بايدن أنه سيلقي كلمة من مكتبه في البيت الأبيض، الأربعاء، بعد قراره المفاجئ الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024.

وقال بايدن على منصة "إكس": "مساء الغد عند الساعة 8 (00:00 ت غ الخميس) سأخاطب الأمة من المكتب البيضاوي بشأن ما ينتظرنا وكيف سأنجز المهمة للشعب الأمريكي".

ويعود بايدن، الثلاثاء، إلى البيت الأبيض، حيث كان معزولا منذ الأربعاء الماضي في منزله في ريهوبوث، على ساحل المحيط الأطلسي، بسبب إصابته بفيروس كورونا.

وكان بايدن أعلن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024 في خطوة مفاجئة وحض الديمقراطيين، الاثنين، على دعم ترشيح نائبته، كامالا هاريس، "لهزيمة ترامب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس بايدن ترامب امريكا بايدن الانتخابات ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من السباق

إقرأ أيضاً:

أساتذة قانون في تونس يحذرون من أن الانتخابات الرئاسية قد تفقد شرعيتها

حذر عشرات من أساتذة القانون البارزين وعمداء كليات الحقوق التونسية في بيان، الخميس، من أن الانتخابات الرئاسية مهددة بفقدان شرعيتها ومصداقيتها إذا لم تعد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ثلاثة مرشحين إلى السباق تنفيذا لقرار المحكمة الإدارية.

ويضع بيان نخبة خبراء القانون في البلاد مزيدا من الضغوط على الهيئة الانتخابية، ويعزز كذلك مخاوف المعارضة وجماعات حقوقية من أن الهيئة لم تعد حكما محايدا في انتخابات السادس من أكتوبر.

والأسبوع الماضي، قضت المحكمة الإدارية، وهي أعلى هيئة قضائية تفصل في النزاعات الانتخابية، بإعادة ثلاثة مرشحين بارزين هم منذر الزنايدي وعبد اللطيف المكي وعماد الدايمي، إلى السباق الانتخابي بعد أن رفضت الهيئة ملف ترشحهم في وقت سابق بدعوى نقص التزكيات الشعبية.

وتقتضي شروط الترشح، وفق دستور وقانون انتخابي جديدين، بأن يؤمن المرشح تزكيات من 10 برلمانيين أو 40 مسؤولا محليا منتخبا، أو 10 آلاف ناخب.

لكن الهيئة رفضت هذا الأسبوع تنفيذ القرار القضائي متحدية المحكمة الإدارية.

ووافقت فقط على أوراق ترشيح الرئيس الحالي قيس سعيد واثنين آخرين هما زهير المغزاوي والعياشي زمال.

وقال فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات "الهيئة هي الجهة الوحيدة المخولة دستوريا بضمان نزاهة الانتخابات".

وأثار القرار انتقادات واسعة بين الأحزاب ونشطاء وجماعات حقوقية في الداخل والخارج.

وقال الزنايدي والدايمي والمكي إنهم لن يعترفوا بإبعادهم من السباق وسيواصلون معركتهم القانونية ضد ما يقولون إنه "احتيال" من قبل هيئة هدفها الوحيد تمهيد الطريق أمام سعيد للفوز بولاية ثانية دون عناء.

ودعا أساتذة القانون الهيئة "إلى الالتزام بقرار المحكمة ضمانا لمصداقية المسار الانتخابي وسلامته وحماية مقومات دولة القانون".

وأضافوا في بيانهم أن "قرار الهيئة يجعل المسار الانتخابي في خطر باعتباره يمس من مصداقيته ونزاهته وسلامته ويؤدي لا محالة إلى التشكيك في نتائج الانتخابات".

وأمس الأربعاء، أمرت النيابة العامة بسجن المرشح الرئاسي زمال على ذمة المحاكمة، وهي أحدث خطوة فيما وصفه منتقدون "بمناورات من جانب نظام سعيد" للإطاحة بالمنافسين الذين يتحدون مساعيه لإعادة انتخابه. واعتقلت الشرطة زمال يوم الإثنين بشبهة تزوير تزكيات شعبية.

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" هيئة الانتخابات التونسية بتمهيد الطريق لولاية ثانية لقيس سعيّد.

وقالت المنظمة، الأربعاء، إن الهيئة وافقت هذا الأسبوع على ثلاثة مرشحين فقط للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر، منهم الرئيس الحالي ومرشح محتجز، متجاهلة الأحكام القضائية المهمة التي سمحت لثلاثة منافسين آخرين بالعودة للترشح في الانتخابات.

وسعيد، الذي انتخب ديمقراطيا في عام 2019، أحكم قبضته على جميع السلطات وبدأ في الحكم بالمراسيم في عام 2021 في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. وقال العام الماضي إنه لن يسلم تونس إلى "غير الوطنيين".

مقالات مشابهة

  • السباق الانتخابي بين ترامب هاريس يدخل اليوم "مرحلة مهمّة"
  • أساتذة قانون في تونس يحذرون من أن الانتخابات الرئاسية قد تفقد شرعيتها
  • البيت الأبيض يرد على إعلان بوتين "دعم" هاريس ضد ترامب
  • البيت الأبيض يرد على إعلان بوتين "دعم" هاريس ضد ترامب
  • بوتين يكشف من تدعم روسيا بين ترامب وهاريس مؤكدا: بايدن كان المفضل لنا
  • 3 ولايات رئيسية تحسم السباق بين ترامب وهاريس
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • هاريس تكشف عن خططها الاقتصادية قبيل مناظرة حاسمة مع ترامب
  • الأحد المقبل.. انطلاق الدراسة بالمدارس الرسمية الدولية لعام 2024/2025
  • قبيل مناظرة حاسمة مع ترامب.. هاريس تكشف خططها الاقتصادية