الجزيرة:
2024-09-07@05:33:31 GMT

عالم كندي ينصح بالقيلولة لمحاربة الخرف

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

عالم كندي ينصح بالقيلولة لمحاربة الخرف

قال أكاديمي كندي بارز إنه يمكن للناس أن يقللوا من خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالعمر من خلال ممارسات معينة تفيد أدمغتهم بشكل صحيح بدلا من البحث على غوغل.

ويقول البروفيسور محمد المصري -في تقرير نشره يوريك أليرت– إن العادات اليومية البسيطة مثل القيلولة بعد الظهر وتمارين الذاكرة وعدم استخدام الهاتف الذكي يمكن أن تزيد من احتمالات الشيخوخة الصحية.

ويقول في كتابه الجديد: "آي مايند الذكاء الاصطناعي والحقيقي" (IMind: Artificial and Real Intelligence) إن التركيز قد تحول بعيدا جدا عن الذكاء الحقيقي لصالح الذكاء الاصطناعي.

يدعونا المصري بدلا من ذلك إلى رعاية عقلنا البشري، الذي -مثل الهواتف الذكية- يحتوي على "أجهزة" و"برامج" و"تطبيقات" ولكنه أقوى بعدة مرات، وسيستمر لفترة أطول بكثير مع الرعاية المناسبة.

استوحى البروفيسور المصري، وهو خبير معترف به دوليا في تصميم الرقائق الدقيقة والذكاء الاصطناعي، فكرة تأليف الكتاب بعد وفاة زوج أخته بمرض ألزهايمر وآخرين مقربين جدا منه، بما في ذلك والدته، بسبب أشكال أخرى من الخرف.

وعلى الرغم من أنه يقول إن الأجهزة الذكية "تصبح أكثر ذكاء طوال الوقت"، فإنه يرى أنه لا شيء يقترب من "تكرار القدرة أو التخزين أو طول العمر أو كفاءة الطاقة أو قدرات الشفاء الذاتي للعقل البشري".

100 عام

ويكتب أن: "العمر المتوقع المفيد للهواتف الذكية الحالية هو نحو 10 سنوات، في حين أن العقل السليم داخل الجسم البشري السليم يمكن أن يعيش لمدة 100 عام أو أكثر".

وقال "إن عقلك هو أعلى الأصول قيمة لديك، أو سوف تمتلكها على الإطلاق. قم بزيادة إمكاناته وطول عمره من خلال العناية به في وقت مبكر من الحياة، والحفاظ عليه وصحة جسمك حتى يتمكن من الاستمرار في التطور".

وأضاف "يمكن للبشر تطوير واختبار ذكرياتهم عمدا من خلال ممارسة "ألعاب الدماغ" أو أداء تمارين الدماغ اليومية. لا يمكنك استخدام ذاكرة هاتفك الذكي لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتشجيعها على الأداء بمستوى أعلى.

في كتابه يشارك البروفيسور المصري حكاية عن اضطرار أحفاده إلى استخدام محرك البحث على هواتفهم الذكية لتسمية عاصمة كوبا. توضح القصة كيف أصبح الشباب يعتمدون على تطبيقات الهواتف الذكية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي بدلا من استخدام ذكائهم الحقيقي.

يشرح الكتاب أيضا كيف يعمل الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، وكيف تربط وظيفة الدماغ بين العقل والذاكرة. إنه يقارن العقل البشري ووظيفة الدماغ مع الهواتف الذكية و"تشات جي بي تي" (ChatGPT) والأنظمة الأخرى القائمة على الذكاء الاصطناعي.

ويجادل الكاتب بأن الذكاء الاصطناعي الحالي لا يمكن أن يضاهي قدرات العقل البشري من حيث السرعة والدقة وسعة التخزين والوظائف الأخرى. ويشير البروفيسور المصري إلى أن الشيخوخة الصحية لا تقل أهمية عن تغير المناخ، ولكنها لا تجتذب جزءا صغيرا من الدعاية.

ويدعو صناع السياسات إلى تبني سلسلة من الإصلاحات الرئيسية لتعزيز الشيخوخة الصحية.

ويوصي الباحث بالتالي لحماية الذاكرة:

القيلولة قراءة كتاب بصوت عال، باستخدام كل حواسك اعتماد نظام غذائي صحي عدم شرب الخمر

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في صناديق الذكاء الاصطناعي.. دروس قاسية

في الوقت الذي أصبحت فيه التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي محورا رئيسيا للاستثمار في العالم، فإن بعض المستثمرين قد واجهوا خيبات أمل كبيرة رغم تحديدهم للموضوع الصحيح للاستثمار في السوق.

هذا الأمر يشير إلى تعقيدات الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تركز على موضوعات معينة، خاصة في مجال سريع التغير مثل الذكاء الاصطناعي.

صناديق الذكاء الاصطناعي

وفي مقاله المنشور في وول ستريت جورنال، قال جيمس ماكنتوش إنه في عام 2023، شهدنا ارتفاعا كبيرا في قيمة أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة شركة إنفيديا التي حققت نجاحات ضخمة.

لكن رغم ذلك، لم تتمكن جميع صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز على الذكاء الاصطناعي من تحقيق الأداء المتوقع. بل على العكس، منيت 3 من هذه الصناديق بخسائر فادحة، مما يشير إلى مدى تعقيد الاستثمار في هذا النوع من الصناديق.

أحد الأسباب الرئيسية لهذه الخسائر وفقا لماكنتوش هو أن بعض هذه الصناديق قد قللت من تعرضها لأسهم إنفيديا، التي ارتفعت بشكل كبير، لصالح توزيع الاستثمارات على أسهم أخرى في القطاع نفسه.

على سبيل المثال، صندوق "فيرست ترست إيه آي آند روبوتيكس" الذي تبلغ قيمته 457 مليون دولار كان لديه تعرض بنسبة 0.8% فقط لشركة إنفيديا، وهي نسبة أقل بكثير من التعرض لسهم شركة الأمن السيبراني بلاكبيري. هذا التوزيع وفقا للكاتب أثر سلبا على أداء الصندوق مقارنة بالصناديق التي كانت أكثر تركيزا على أسهم إنفيديا.

3 من الصناديق التي تركز على الذكاء الاصطناعي منيت بخسائر فادحة (شترستوك) إستراتيجيات مختلفة

وبينما تقوم بعض الصناديق بتنويع استثماراتها بشكل واسع، تركز صناديق أخرى على أسهم معينة بشكل أكبر.

فعلى سبيل المثال، قام صندوق "آي شيرز فيوتشر إيه آي آند تيك" التابع لشركة "بلاك روك" مؤخرا بتغيير إستراتيجيته لزيادة تعرضه لإنفيديا. ومع ذلك، فإن نتائج هذه الإستراتيجيات المختلفة قد تكون متباينة جدا.

جاي جاكوبس، رئيس صناديق الاستثمار المواضيعية والنشطة في بلاك روك، يشير إلى أن الاعتماد على القيمة السوقية يمكن أن يكون أكثر فاعلية عندما يكون للموضوع خصائص "الفائز يأخذ كل شيء"، كما هو الحال مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.

من ناحية أخرى، تتبع بعض الصناديق مثل صندوق "غلوبال إكس إيك" إستراتيجية أوسع، مما أدى إلى أداء أفضل من غيره.

دروس مستفادة

ويشير ماكنتوش إلى أن تجربة صناديق الذكاء الاصطناعي في 2023 تقدم عدة دروس للمستثمرين أهمها:

فهم مكونات الصندوق: من الضروري أن يقوم المستثمرون بدراسة مكونات الصندوق وفهم إستراتيجيته قبل اتخاذ قرار الاستثمار. لا ينبغي الاعتماد فقط على الاسم، بل يجب النظر بعمق في المكونات وكيفية إدارة الصندوق. التوقيت مهم: الدخول في الوقت المناسب يمكن أن يكون الفرق بين الربح والخسارة. تشير دراسة أجراها البروفيسور إيتزاك بن-ديفيد إلى أن صناديق الاستثمار المتخصصة تميل إلى فقدان 6% سنويا في المتوسط خلال سنواتها الخمس الأولى، مما يبرز أهمية التوقيت في هذا النوع من الاستثمارات. الاستثمار على المدى الطويل: رغم أن الاستثمار الموضوعي يتم الترويج له كإستراتيجية طويلة الأجل، فإن الواقع يظهر أن العديد من الصناديق تتعرض للإغلاق أو التغيير عندما يصبح الموضوع أقل جذبا للسوق. لذلك، يجب أن يكون المستثمرون على استعداد للبقاء مع الاستثمار لفترة طويلة. الصناديق التي قللت من تعرضها لأسهم إنفيديا منيت بخسائر بسبب استحواذ الشركة على النسبة الكبرى من أرباح القطاع (شترستوك) تحديات إضافية

في الوقت الذي قد تبدو فيه صناديق الاستثمار المواضيعية جذابة بسبب ارتباطها بموضوعات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، فإن المستثمرين يجب أن يكونوا على دراية بالتحديات الإضافية التي قد تواجههم.

ويسرد جيمس ماكنتوش بعض هذه التحديات بالتالي:

تعريف الموضوع: تحديد الموضوع بشكل صحيح قد يكون صعبا. فرغم أن إنفيديا قد تكون مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أيضا جزء من صناديق استثمارية ترتبط بألعاب الفيديو والعملات الرقمية، مما يزيد من تعقيد الاختيار الصحيح. التقلبات السوقية: السوق قد يعاقب الاستثمارات التي تعتمد على توزيعات متساوية للأسهم، خاصة عندما تكون هناك أسهم معينة مثل إنفيديا تحقق أداء كبيرا وتستحوذ على جزء كبير من السوق. الرسوم والتكاليف: الرسوم التي تفرضها صناديق الاستثمار المواضيعية قد تكون أعلى بكثير من تلك التي تفرضها صناديق الاستثمار العادية، مما يؤثر على العوائد النهائية للمستثمرين.

وبينما قد يبدو الذكاء الاصطناعي كموضوع استثماري واعد، فإن تجربة صناديق الاستثمار المتداولة في هذا المجال تؤكد على أهمية البحث الدقيق وفهم مكونات الصندوق وتوقيته.

في النهاية، الاستثمار المواضيعي -القائم على الموضوع- يأتي مع مخاطر كبيرة، ويجب على المستثمرين أن يكونوا على دراية كاملة بهذه المخاطر وأن يتخذوا قراراتهم بحذر.

ويؤكد الكاتب أنه من الضروري أيضا أن يكون المستثمرون على دراية بأن الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة الموضوعية ليس دائما هو الحل الأمثل، وقد يكون من الأفضل التفكير في إستراتيجيات استثمارية أكثر تقليدية ومستدامة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلّف العالم 10 تريليونات دولار
  • هل NVIDIA متهمة بمكافحة الاحتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في IFA 2024
  • الاستثمار في صناديق الذكاء الاصطناعي.. دروس قاسية
  • فرنسا تسير على خطى بلجيكا واليونان.. اختبار تمهيدي لدراسة منع استخدام الهواتف الذكية داخل المدارس
  • قوانين جمة لتقويض الذكاء الاصطناعي.. ما أثرها؟
  • الصحة العالمية : لا توجد صلة بين استخدام المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ
  • تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة تغير المناخ.. أبرزها زيادة استخدام الطاقة
  • معلومات الوزراء يوضح فوائد وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التغيرات المناخية
  • تأثير استخدام الهواتف الذكية على تحصيل الأطفال الدراسي: حملة "الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم"