احتلت قضية سرقة معابد الكرنك اهتمام الأوساط الأثرية بشكل كبير خلال الساعات الماضية خصيصًا بعدما أعلنت وزارة السياحة والآثار عن تشكيل لجنة لتسجيل آثار المعبد، وانفردت اللجنة بنشر القرار ثم تفنيده

 لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.

مفاجأة… آثار الكرنك مسجلة

وأكدت مصادر مطلعة بالمجلس الأعلى للآثار في تصريحات لـ الفجر أن آثار معابد الكرنك مسجلة بالكامل ولها قاعدة بيانات إلكترونية وهذا التسجيل تم بواسطة مركز الآثار المصري الفرنسي، أي أن المطلوب ليس إعادة التسجيل وإنما المطلوب هو جرد آثار معابد الكرنك حسبما أكدت تلك المصادر.

لماذا لجنة من المسؤولين عن الكرنك؟

وقال مصدر آخر كيف يكون المسؤول عن المعبد وقت وقوع السرقة هو نفسه على رأس اللجنة، وكذلك المسؤول عن المركز المصري الفرنسي أحد أعضاء اللجنة، ومدير معبد الكرنك وقت وقوع السرقة عضو باللجنة، من المفترض أن تقوم لجنة من قطاع تسجيل الآثار بعملية الجرد ومطابقة القطع الموجودة بالمسجل في قاعدة بيانات المركز المصري الفرنسي.

هل هي السرقة الأولى؟

ومن ناحيته فجر بسام الشماع الخبير السياحي المعروف تساؤلًا حيث قال، القطعتين اللتين تم ضبطهما في المطار أليس من المحتمل أن تمت تسريب قطع أخرى في نفس الواقعة أو في الفترة من 2010 بعد انتهاء كافة آثار المعابد وحتى اكتشاف تلك السرقة؟

ثم تساءل الشماع، أليس من المحتمل أن هناك قطع مفقودة وعلى ذلك يكون من الواجب عمل جرد لمطابقة الموجود على أرض الواقع بالمسجل في قاعدة البيانات وبواسطة لجنة محايدة؟
ثم قال متسائلًا كيف يكون أعضاء اللجنة هم نفس الأشخاص الذين كانوا مسؤولين عن المعابد وقوع السرقة؟ ولمصلحة الجميع يجب وقف أعمال تلك اللجنة وتشكيل أخرى من خارج معابد الكرنك لتقوم بالجرد.

مصدر آخر 

فيما تساءل مصدر آخر قائلًا، الجميع يعرف أن القطع الأثرية في معابد الكرنك مسجلة فمن صاحب المصلحة في إخفاء تلك الحقيقة عن الأمين العام ودفع القائم بأعماله لاستصدار مثل هذا القرار الذي وصفه المصدر بأنه قرار غير منضبط قانونًا، فكيف يتم تسجيل المسجل وبوسيلة أضعف وهي دفتر (ز).

وقال المصدر إنه حسب القانون فإنه بعد وقوع سرقة يجب جرد جميع القطع الأثرية ومطابقتها بالمسجل وهذا مالم يحدث في الكرنك، حيث كان يجب جرد القطع الأثرية في معابد الكرنك ومطابقتها بقاعدة بيانات المركز المصري الفرنسي التي تم عملها في الفترة ما بين 2006 و2010 ويكون هذا الجرد بواسطة لجنة من خارج إدارة معابد الكرنك لأنهم حاليًا في موقف من تتم محاسبته فكيف يتم تكليفهم بالجرد والمراجعة على أنفسهم، فقد أصبحوا بهذا القرار الحكم والجلاد في تلك القضية.

وأشار إلى أنه من الإنصاف أن نوضح أن الموقع على القرار ليس الأمين العام وإنما القائم بأعماله وهو مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، وقد أصدر القرار بناء على ما تم رفعه إليه من رئيس قطاع الآثار المصرية، أي أن القرار صدر في غياب الأمين العام الموجود حاليًا خارج البلاد. 

ماهو دفتر حرف (ز)

وعن دفتر حرف (ز) قال الدكتور عبد  الرحيم ريحان الخبير الأثري المعروف، إن دفتر حرف ز يتم استخدامه أثناء الحفائر فقط ولا تزيد مدته عن شهرين موسم الحفائر، بعدها تسجل الآثار مباشرة فى دفتر التسجيل الرسمى ومقتنيات الكرنك كان يجب تسجيلها مباشرة فى دفتر التسجيل الرسمى حتى لا يعرضها ذلك للسرقة بسهولة كما حدث، أما حرف ز لو سرقت كلها ليس عليهم مسئولية.

وختم ريحان كلماته قائلًا، لنا هنا أن نتساءل ما هى وجهة نظر من أمر بتسجيل الآثار في الكرنك  بدفتر حرف ز وليس تسجيلها فى دفاتر رسمية وهو يعلم أن هذا يعرضها للسرقة؟

CD22112D-BCEA-4632-9F2B-6B2E9552F2F1

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آثار الكرنك الكرنك المصری الفرنسی معابد الکرنک

إقرأ أيضاً:

الجريدة الرسمية تنشر قرار إعادة تشكيل لجان ترشيح رؤساء الجامعات

نشرت جريدة الوقائع المصرية قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رقم 2468 لسنة 2024، بشأن إعادة تشكيل اللجان المختصة بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد وتنظيم عملها وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة، وذلك في العدد رقم 288 تابع في 25 ديسمبر 2024.

وجاء في المادة الأولى من القرار، يستبدل بنص المادة (الأولى)، والفقرة الأولى من المادة الثانية ، والبند (1) من المادة السادسة من قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس المجلس الأعلى للجامعات رقم 1365 لسنة 2022 بشأن إعادة تشكيل اللجان المختصة بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد وتنظيم عملها ، وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة و النصوص الآتية:

المادة الأولى من قرر التعليم العالي

تشكل اللجنة المختصة بترشيح المتقدمين لشغل وظيفة رئيس الجامعة بقرار من الوزير المختص بالتعليم العالي بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات على النحو التالي:

1- يختاره الوزير المختص بالتعليم العالي من العلماء عضو لهم بالكفاءة والنزاهة العلمية ، أو من رجال الصناعة البارزين المشهود ثلاثة أعضاء يرشحهم المجلس الأعلى للجامعات من ذوى الخبرة في مجال التعليم الجامعي والإدارة.

عضوان يرشحهما مجلس الجامعة المعنية من بين رموز الجامعة ممن سبق لهم تقلد مناصب عامة أو إدارية ولهم الخبرة في مجال التعليم الجامعي والإدارة وبالنسبة للجامعات التي لم يمض على إنشائها عشرين عاما يجوز المجلس الجامعة اختيارهما من الجامعات الأخرى.

عضو يختاره الوزير المختص بالتعليم العالي بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات من العلماء البارزين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة العلمية ، تسند إليه رئاسة اللجنة.

على أن ترشح كل جهة مرشح احتياطي العضوية اللجنة يحل محل المرشح الأساسي لها حال غيابه في إحدى جلساتها أو وجود مانع يمنعه من الاشتراك في أعمال اللجنة.

ويحدد القرار الصادر بتشكيل اللجنة ميعاد ومقر انعقاد أولى جلساتها .

مقالات مشابهة

  • بلها: إقرار دستور وطني يجب أن يتم تحت إشراف جهات محايدة
  • الكويت تسحب الجنسية من 3701 شخص
  • استياء الجماهير من ظروف مباراة ليفربول وليستر ومطالبات بتأجيلها
  • تعديلات جديدة على اللوائح التنفيذية لنظام الآثار والمتاحف
  • اعترافات لصوص سرقة المحال التجارية بمدينة نصر تقودهم للمحاكمة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار إعادة تشكيل لجان ترشيح رؤساء الجامعات
  • عملية سرقة خزنة أموال أبطالها 5 أجانب.. والمعلومات تشرح تفاصيل ما حصل
  • عاجل.. مصر وأوزبكستان توقّعان 6 وثائق تعاون في مجالات الآثار والصحة والبيئة والتعليم وبروتوكول اللجنة المُشتركة
  • إحالة سيدة للمحاكمة بتهمة سرقة كبار السن بالقاهرة
  • "بيكسر الزجاج ويرتكب جرائمه".. استمرار حبس عاطل تخصص في سرقة السيارات بمدينة نصر