كشف الدكتور ولفرام راسل، رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية، عن عزوف الطلاب في ألمانيا عن دراسة العلوم الطبيعية وعلوم المعلومات. 

جاء ذلك خلال لقائه مع الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة بحضور مجموعة من الصحفيين المصريين في مدينة شتوتجارت الألمانية.

 

ولفت رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية إلى وجود مشكلة لتحميس الطلاب لدراسة بعض البرامج مثل العلوم الطبيعية وعلوم المعلومات والعلوم التكنولوجية. 

وأكد رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية محاولة استقطاب الطلاب لدراسة هذه البرامج لتوفير العمالة، وهذه مشكلة يعاني منها العام أجمع. 

رئيس جامعة شتوتجارت: الوضع في مصر أفضل من ألمانيا

وقال رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية إن الوضع في مصر أفضل من ألمانيا، مشيرًا إلى أن ألمانيا بها الكثير من الإناث لا يفضلون دراسة العلوم الطبيعية بعكس مصر. 

ونبه رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية بأن عزوف الطلاب عن بعض البرامج الدراسية لا يعني حذفها وإنما تطويرها حسب خريطة الوظائف الحديثة. 

ولفت رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية إلى أن أهم مميزات الجامعة الألمانية بالقاهرة الاهتمام بالطلاب وأن نسبة أعضاء التدريس للطلاب مميز جدا وهذا يمنح نوع من أنواع الألفة وهذا غير متوافر في جامعة شتوتجارت. 

وأضاف رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية أن طلاب الجامعة الالمانية بالقاهرة مرتبطون بالجامعة أكثر ولديهم نظام يسيرون عليه وهناك من يوجههم ويساعدهم. 
وذكر رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية أن التعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة حقق نجاحات كبيرة، قائلًا: “الجامعة الألمانية لم نرى مثلها خارج حدود المانيا وحققت نجاح.“

وأشار رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية إلى أن ولاية بادن ڤورتمبرج، تعد من أهم قاطرات الصناعة، فيما تعد الجامعة الألمانية في القاهرة بوابة العبور للصناعة الألمانية إلى أفريقيا، لفتح أسواق للصناعة الألمانية في مصر وأفريقيا. 

ونوه رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية أن المجتمع البحثي والصناعى في ولاية بادن فترنبرج، مهتم بتأهيل الكوادر والايدي العاملة، التي ستفيد بدورها مصر وأفريقيا، وتابع قائلًا:“ مصر شريك استراتيجي هام لصناعة ولاية بادن فترنبرج.“ 
وأكد رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية التعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة في شتى المجالات وفي العديد من البرامج الدراسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شتوتجارت العلوم الطبيعية الجامعة الألمانیة بالقاهرة العلوم الطبیعیة الألمانیة إلى

إقرأ أيضاً:

ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء

أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025

المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.

وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.

البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.

ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.

وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.

الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.

بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.

وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.

 

المصدر:يورونيوز

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من بايدن على الأزمة بين ترامب وجامعة هارفارد
  • في قلب مجمع الفنون.. «شارع العلوم» يضيء جامعة حلوان بأكبر عرض علمي
  • جامعة حلوان تستكمل فعاليات مبادرة "كن قويًا – كن سويًا" من أجل مصر
  • جامعة حلوان تستكمل فعاليات "كن قوياً – كن سوياً من أجل مصر"
  • إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
  • ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح المؤتمر الطلابي الأول بكلية طب وجراحة الفم والأسنان
  • رئيس جامعة حلوان: نثق في مجلس اتحاد طلاب الجامعة لصناعة أنشطة تليق باسم جامعتهم
  • رئيس جامعة حلوان يجتمع باتحاد الطلاب لوضع خارطة طريق جديدة للأنشطة
  • بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض الإملاءات وجماعة كولومبيا تزيد دعم الطلاب الدوليين