وقفة احتجاجية لأهالي عرابة بالداخل المحتل للمطالبة بوقف الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الداخل المحتل - صفا
شارك العشرات من أهالي منطقة البطوف بالداخل المحتل في وقفة احتجاجية نظمت على دوار يوم الأرض في مدينة عرابة تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة.
وحمل المحتجون، يوم الثلاثاء، لافتات كتب على بعض منها "أوقفوا حرب الإبادة ضد شعبنا في غزة"، "فليرحل الاحتلال عن غزة"، "كفى سفكا لدماء النساء والأطفال في غزة".
وجاءت الوقفة بدعوة من اللجان الشعبية في منطقة البطوف، وقالت إنها تأتي "في ظل تصاعد حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وحرب التجويع والتعطيش المتعمد والتهجير بفعل القصف والقتل والدمار الشامل ضد المدنيين العزل".
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، إن "هنالك برنامجا تصعيديا للفترة المقبلة من أجل المطالبة بوقف الحرب الدامية على شعبنا في غزة، ووقف التجويع والانتهاكات الفظيعة بحق الأسرى في السجون".
وأضاف: "هذا التعذيب يجب أن يتوقف ولا يجب أن يعتاد أحد على شلال الدم النازف في غزة، لذا هنالك أهمية للنضال وكذلك أهمية كبرى لتطبيق اتفاق الفصائل الفلسطينية في الصين، ونحن نطالب بتطبيق الاتفاق ليقطع الطريق أمام جهات عميلة لإسرائيل أن تكون مكان السلطة في الضفة وغزة، وتمثل شعبنا أمام العالم بأسره".
وذكر عضو اللجنة الشعبية في عرابة، سامر عاصلة، أن "هذه الوقفات تتم بالتنسيق بين اللجنة الشعبية في عرابة واللجان الشعبية تحت سقف لجنة المتابعة العليا، للمطالبة بوقف حرب الإبادة على شعبنا في غزة".
وتابع: "اليوم تعدينا 290 يوما على الحرب وهناك أكثر من 38 ألف شهيد من أبناء شعبنا في غزة وعشرات آلاف الجرحى ومئات آلاف النازحين، هذه الحرب الدموية والحصار يجب أن يتوقف ونحن سنواصل النضال من أجل وقف هذه الحرب".
وفي الجمعة الماضية شارك المئات من أهالي الداخل في وقفات احتجاجية في بلدات كفر كنا ودير حنا وعرابة، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
يذكر أن فلسطينيي الداخل يواجهون حملة تحريض دموية غير مسبوقة من قبل مؤسسة الاحتلال الأمنية والسياسية، التي تهدد باستهدافهم في حال التحرك ضد الحرب على غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن حرب الإبادة غزة الداخل المحتل شعبنا فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر من تحالف القوى المدنية لشرق السودان
⭕ ديسمبر الممهورة بالدم والمتوجة بالانتصار في (أبريل 2019) كانت إرادة شعب قدم أفضل ما عنده وأدهش كل العالم بادوات اللاعنف و السلمية في مواجهة واحد من أفظع الانظمة في التاريخ البشري الحديث والذي اباد الملايين من شعبه بالطيران وكل اسلحة الموت.
⭕ وإذ تمر علينا الذكرى الخامسة لهذه الثورة الشعبية نرسل تحية المجد إلى شهداءنا الابرار جميعا في كل شبر من انحاء السودان ونخص بالتحية ايضا شهداءنا الذين سقطوا في الأيام الأولى للثورة بالقضارف (20 ديسمبر 2018) وانتهاءً بشهداء النصر في كسلا (11 ابريل 2019) و إلى المعلم أحمد الخير وهم الذين كتبوا بدماءهم التاريخ نحو أحلام الشعب في "الحرية والعيش الكريم" .
⭕ وبعد خمس سنوات من كل هذه التضحيات لايزال الشعب و طليعته من الشباب والنساء مستمرين في كفاحهم المرير يقاومون واصوات الرصاص تحيط بهم من كل صوب ومعسكرات اللاجئين تنتظر الفارين ، ولكن لاتراجع وليس هناك من طريق سوى "الانتصار بالسلام" و "هزيمة الحرب واطرافها".
⭕ وبهذه المناسبة نجدد موقفنا الثابت برفض الحرب وادانة اطرافها ورفض الاصطفاف مع أي طرف يشارك في القتال وادانة الانتهاكات التي ترتكبها هذه الاطراف والاستمرار في العمل من اجل وقف الحرب والسعي إلى التخفيف من الكارثة الانسانية التي يقاسيها شعبنا العظيم. والامل لم ولن يُفارقنا لحظة ان شعبنا منتصر عاجلاً باذن الله وانتصاره بالسلام وتاسيس الدولة الديمقراطية الفيدرالية التي تحترم كل مواطنيها.
⭕ ونؤكد كذلك أننا نمضي بنجاح في طريق المصالحات والسلام الاجتماعي في الشرق وذلك بالشراكة مع القوى التي تمسكت بالسلام في أصعب الاوقات، وسنواصل الحوار مع بقية القوى ونحن على استعداد لتقديم التنازلات التي تضمن ابعاد الاقليم الشرقي من دائرة الحرب المدمرة والابقاء عليه منطقة آمنة تاوي كل أهل السودان.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
حرية سلام وعدالة
19 ديسمبر 2024