رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الثلاثاء، بتوقيع "إعلان بكين" الصادر عن الفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل "حكومة وفاق وطني".
وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن "إعلان بكين" يعد خطوة مهمة باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

حل شامل

وأعرب دوجاريك عن تقدير الأمين العام لجهود الصين وكذلك الدول الأخرى المشاركة في تيسير تلك العملية.
وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية، باتجاه التوصل إلى حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على رؤية وجود دولتين في إطار حدود آمنة، بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

أخبار متعلقة إعلان بكين.. الفصائل الفلسطينية تتفق على تشكيل "حكومة وفاق" مؤقتةغزة تحت القصف.. استشهاد 6 فلسطينيين في مخيمات وسط القطاع

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إعلان بكين إقامة الدولة الفلسطينية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إعلان بکین

إقرأ أيضاً:

عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إنه في 2005 كان هناك قرار من رئيس وزراء إسرائيل وقتها أرئيل شارون بالاستمرار في البقاء بغزة بالاستمرار، لأن عقيدة شارون الصهيونية في الأصل في دولة الإسرائيل احتلال الضفة الغربية، وأنه لن يستطيع القيام بكلا الأمرين، البقاء في غزة واحتلال الضفة.

وأضاف «سعيد»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في مسألة الانسحاب لابد، وأن يكون هناك وسيط ما بين السلطة الفلسطينية وشارون، فكان لمصر طبيعة دبلوماسية في إعطاء الفلسطينيين دولة محررة أو أن تكون هذه بداية الجذور الرئيسة للدولة الفلسطينية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ المصري، أن مصر لم تترك طريقًا في سبيل المصالحة بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينيية إلا وطرقته، متابعًا: «مصر سعت مع دول عربية والدول الاشتراكية وقتها وكذلك مع الأمم المتحدة ومنظماتها العديدة الرئيسة والفرعية لأن يكون للفلسطينيين دولة محررة، مصر حينما تسعى في أمر ما يكون صوتها مسموع».

مصر وإعادة لحمة الشعب الفلسطيني 

فيما قال محمد أنيس سالم، السفير المصري الأسبق، إن مصر ودول عربية أخرى حاولت كثيرا أنها تجد طريقا لإعادة اللحمة في الحركة الفلسطينية، وهذه ظاهرة بان كثير من حركات التحرر حدث بها انقسامات، ففي التاريخ القريب بالعالم العربي في مرحلة محاربة الاستعمار والحصول على الاستقلال يتبين وجود انقسامات بين حركات التحرر في اليمن وسوريا والجزائر.

وأضاف أنه رغم تعدد محاولات الوساطة، عقدت اجتماعات كثيرة بحضور مصر وبدون حضورها، تعددت هذه الاجتماعات لكن تعقد هذا الموضوع بشكل أصبح الأمل فيه يتلاشى، والقاهرة تحاول في هذا المجال لكن لحد الآن لم يتحقق النتائج المرجوة.

وأشار إلى أنه في 2021 مصر خصصت نصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة من منطلق أن الشعب الفلسطيني المقيم في غزة يحصل على خدمات وترتيبات لوجستية إنسانية، وأن لمصر دور كبير في هذا.

مقالات مشابهة

  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه يباشر مهمة تشكيل حكومة
  • سعد: توقيف سلامة خطوة مهمة لفضح الجرائم المالية
  • قرقاش: زيارة السيسي إلى تركيا خطوة نحو تعزيز جسور التواصل
  • منصور بن زايد: تشغيل المحطة الرابعة في براكة خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة
  • شلوف: حكومة الدبيبة تبحث عن مصالحها الخاصة ولا يهمها مايعانيه المواطن
  • جوتيريش يدعو لتصحيح ما لحق بالقارة السمراء من ظلم تاريخي
  • وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الوضع في قطاع غزة قاتم وإسرائيل تواصل عملياتها العسكرية
  • الفصائل الفلسطينية: كل يوم لنتنياهو في الحكم يعني تابوتا جديدا