كنا نزهج من كثرة (طلتهم) لكن اكيد لا نشتاق لرؤيتهم .. أين هم في الزحام ؟! وماذا فعلت بهم الايام؟!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كنا نزهج من كثرة ( طلتهم ) ... لكن اكيد لا نشتاق لرؤيتهم ... أين هم في الزحام ؟! وماذا فعلت بهم الايام ؟! اين المخلوع وتلميذه البرهان وخادم الطرفين حميدتي ؟!
منذ ان توقفت المسرحية السخيفة المسماة المسماة محاكمة مدبري إنقلاب ال ٣٠ من يونيو ١٩٨٩ بسبب الحرب اختفت اللحظات القلائل التي كنا نري فيها المخلوع في قاعة المحكمة في كامل هندامه حتي ليكاد المشاهدون إن يستنشقوا عبير عطره الفواح وهو يعتمر عمامته الابهة ومعها ( الشال ) الموضوع علي الكتفين والنازل الي الصدر بطريقة حصرية علي الكيزان والجلابية البيضاء ومكوية ومركوب النمر .
جاء إنقلاب ٢٥ اكتوبر المشؤوم لحساب الفلول ليضع حدا للخطوات الواثقة التي مشاها حمدوك بكل ما يحمل من جدية ومسؤولية وقلب طاهر وضمير ساهر ورغبة صدوقة في انتشال الوطن من وهدته وإيقاظه من غفوته التي استمرت لثلث قرن من الزمان بيع فيها ابن البلد بأبخس الأثمان وساد فينا اراذل البشر وتكاثرت معهم القطط السمان !!..
وتاكدنا إن الانقلاب صنع في دولة بالجوار وبعده صار الفلول أكثر حراكا والمحاكمة المملة مثل القصة التي ليس لها نهاية والمخلوع و ( فردته ) ( اللنبي) ومعهم بكري تحول سجنهم الي جناح فاخر ( ٧ نجوم ) في مستشفي علياء ... وسمعنا إن المخلوع يتزين كل عصرية بلبسة افريقية ويزور المرضي بالعنابر ويتمني لهم الشفاء العاجل ويتصرف كأنه مازال الرئيس القائد المحب لمواطنيه في السراء والضراء !!..
واشعلها الجنرالان حربا شعواء بسبب شهوة الحكم واحد الطرفين واسمه البرهان ولأن عليه يد سلفت ودين مستحق علي الفلول وعلي المخلوع شخصيا وحتي يتم إطلاق سراح كل سجناء مدبري الانقلاب انتهزت الأجهزة الكيزانية الأمنية فرصة اختلاط الحابل بالنابل يوم شبت نار حريق أرضنا الطيبة في الخامس عشر من ابريل شهر الكذب العديل وفتحوا السجون في عموم العاصمة ليهرب جميع المحبوسين بما في ذلك المسجلين خطرين وبالمرة معاهم مدبري الانقلاب وهرب معهم أيضا حتي أولئك المرطبين في مستشفى علياء وبذلك يكون البرهان قد وفي دينه للمخلوع وصار اللعب علي المكشوف عشان الجماعة يعودوا لفردوسهم المفقود !!.
بعد غيبة طويلة ظهر المخلوع في كسلا في الحفظ والصون ضيفا علي ابن خالته اللواء شرطة معاش ويقضي وقته مرتاحا مابين المنزل والسواقي وكسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديمة وأكيد مزاج المخلوع عال العال ومعه في نفس المكان والزمان علي عثمان وأحمد هارون وقد اجتمعوا في صعيد واحد وهاك يا اجتماعات وتخطيط للعودة بعد نهاية الحرب ليجعلوا بلادنا الحبيبة ضيعتهم وبقرتهم الحلوب وتاني نعود ل ( دخلوها وصغيرا حام ) و ( فالترق منهم دماء ولترق كل الدماء ) !!..
طيب المخلوع ظهر وبان عليه اللعنة ( وإن شاء الله ) مايشوف لا راحة ولا امان هو والمعاهو من الكيزان !!..
بعد دا فضل لينا حميدتي الزول دا مشي وين لا حس ولا خبر نسمع مرة إنه في وضع خطر في مشفى بكينيا برعاية صديقه الرئيس الذي طلع اصيل ويرد له الجميل وقد كان حميدتي المصاب قد أجزل له العطاء في حملته الانتخابية مما جعله يفوز باعلي نسبة مئوية!!..
ومرة نسمع إن حميدتي قد فارق الحياة ولكن لم تؤكد هذا الخبر أي وسيلة إعلامية وظل الموضوع عالي السرية وقالوا إن رهط قائد الدعم السريع علي دراية تامة بمفارقته الحياة ولكنهم علي أشد الخوف والحيطة والحذر لو ان مثل هذا الخبر ذاع وانتشر وعم القري والحضر يمكن ان ( يفركش ) جندهم ويهبط بروحهم المعنوية الي ادني من درجة التجمد !!..
وقائد الجيش ورئيس مجلس السيادة وحاكم عام السودان بحكم الواقع ... اين هو ... هل صحيح أنه محاصر في ( البدروم ) داخل القيادة منذ اليوم الأول لانطلاق الشرارة ومازال هنالك ولا توجد أنباء مؤكدة عن هذا الجنرال الذي يفترض بواقع الحال ومقتضيات النزال ان يكون هو في مقدمة الصفوف وان يكون من الشجاعة بمكان بحيث يرفع الروح المعنوية للجنود ولا يتركهم جسدا بلا رأس وخير له إن يموت شهيدا بدلا من هذا الاختفاء الذي حير المحللين والخبراء الأمنيين والاستراتجيين وأجهزة الإعلام ... هل هذا الجنرال حي يرزق لكنه تحت الحصار أم أنه الآن قد فارق الحياة ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ممثلة سورية تدافع عن الأسد وتتمنى لو استشهد.. ماذا عن شقيقه ماهر؟
أثارت الممثلة السورية سلاف فواخرجي جدلا واسعا واستياء لدى سوريين بعد استمرارها بالدفاع عن رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، منكرة الجرائم التي ارتكبها الأخير بحق شعبه على مدى سنوات الثورة.
وظهرت فواخرجي التي تعد إحدى أكثر الممثلين السوريين دعما لنظام الأسد المخلوع في حلقة بودكاست مطولة عبر قناة "المشهد" في مقابلة مع برنامج "عندي سؤال".
وتطرقت الممثلة السورية إلى العديد من الملفات الشائكة خلال حوارها، بما في ذلك الشائعات حول علاقتها مع ماهر الأسد شقيق رئيس النظام المخلوع، فضلا عن رأيها بحافظ الأسد.
واعتبرت فواخرجي التي تنحدر من محافظة اللاذقية غربي سوريا، أن حافظ الأسد هو "باني سوريا الحديثة الذي عاشت سوريا في عهده الدولة المستقرة والآمنة"، حسب وصفها.
ونفت ما يثار من شائعات حول وجود علاقة بينها وبين ماهر الأسد الذي كان يترأس قيادة الفرقة الرابعة في جيش النظام، والتي كانت تحتفظ بصيت سيئ لدى السوريين.
وقالت "التقيت بماهر الأسد مرة واحدة، وكان لدي مشكلة فنية لم تُحل، وانتهت القصة"، مشيرة إلى أن "اللقاء كان محترما ولطيفا، وكان هناك أكثر من شخص حاضر".
وأضافت "أنا لا أعمل في الخفاء ما أخجل منه في العلن.. مواقفي واضحة. ولمن يتهمونني، طالما نحن نتبع طريق الحلال، يجب أن نتقي الله، خاصة في ما يتعلق بأولادي".
وبشأن رئيس النظام المخلوع، تحدثت فواخرجي عن لقاء سابق بينها وبين بشار الأسد زاعمة أن الأخير "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث"، وأضافت "هناك من ارتكب المجازر لكن بشار الأسد لم يفعل ذلك بشكل شخصي"، مجددة سرد رواية النظام المخلوع بشأن المعارضين والثورة السورية.
وردا على سؤال حول محاسبة الأسد على جرائمه، قالت الممثلة السورية "أنا مع محاكمة بشار الأسد إذا كان يستحق وكان هناك قضاء وقانون"، متمنية لو أنه "استشهد" بدل فراره إلى روسيا مع عائلته في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وأثارت تصريحات فواخرجي استياء واسعا في الأوساط السورية، ما جدد المطالبات المنادية بسن قانون يجرم "إنكار" الجرائم التي ارتكبها النظام المخلوع بحق الشعب السوري.
سلاف فواخرجي: بشار الأسد.. كنت أتمنى لو استشهد
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة من #عندي_سؤال مع #محمد_قيس عبر قناة ومنصة #المشهد pic.twitter.com/O4LtYryAtH — Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia) February 27, 2025