اتهامات متعددة.. هاريس تبدأ حملتها الانتخابية بالهجوم على ترامب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
وصفت النائبة الحالية للرئيس الأمريكي كامالا هاريس، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، بالمحتال في أول تجمع انتخابي لها كمرشحة للرئاسة في انتخابات 2024.
وتحدثت هاريس في صالة رياضية لمدرسة ثانوية مكتظة في ولاية ويسكونسن، وهي ولاية حاسمة في الانتخابات، حيث كان الجمهور في حالة من الصخب، ويهتفون باسم "كامالا" لمدة دقيقة تقريبًا بعد صعودها إلى المنصة.
وقالت هاريس في التجمع الذي أقيم في ميلووكي، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس جو بايدن إنهاء حملته لإعادة انتخابه وتأييده لنائبته لخلافته: "سأقضي الأسابيع المقبلة في توحيد حزبنا حتى نكون جاهزين للفوز في نوفمبر".
أخبار متعلقة موسكو تهدد الاتحاد الأوروبي بالملاحقة القضائية.. اعرف الأسباب"ما سيحدث بالمستقبل".. بايدن يلقي خطابًا غدًا بعد انسحابه من الانتخاباتالسؤال الأول الذي يتبادر لذهن كل متابع لـ #الانتخابات_الأمريكية هل يبقى دعم "#بايدن" كافِ لخوض #كامالا_هاريس السباق الرئاسي .. لمعرفة تفاصيل أكثر https://t.co/glJyCBdxHM#اليوم | #أمريكا | #السباق_الرئاسي pic.twitter.com/V1T30GjaBZ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 22, 2024
وبعد أن أشادت ببايدن وشكرت الديمقراطيين على ثقتهم، هاجمت هاريس ترامب ووضعت رؤية لما ستكون عليه رئاستها، وتحدثت عن فترة عملها كمدعية عامة ومدعية عامة لولاية كاليفورنيا قائلة:"تصديت للجناة من جميع الأنواع".
وأضافت: "المحتالون الذين خدعوا المستهلكين، الغشاشون الذين خرقوا القوانين لمصلحتهم الخاصة، لذا اسمعوا مني عندما أقول، أنا أعرف نوع دونالد ترامب".
ووعدت هاريس بالقتال من أجل الطبقة الوسطى والعمل على القضاء على الفقر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كارني يعلن فوزه بانتخابات كندا ويعد بالجلوس مع ترامب على مبدأ دولتين
أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي، رئيس الوزراء مارك كارني فوزه في الانتخابات العامة، موجها رسائل لأنصاره من بينها نيته الجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دونالد ترامب لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية "وفقا لمبدأ دولتين ذواتي سيادة".
وأضاف كارني أنه يتطلع إلى العمل "بشكل بناء" مع جميع الأحزاب في بلاده، في حين أقر زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر، بهزيمته وهنأ الحزب الليبرالي على فوزه في الانتخابات الفدرالية.
ومارك كارني (60 عاما) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي، وتصفه تقارير بحديث العهد في السياسة، لكن لديه خبرته الاقتصادية، إلى جانب تحديه للرئيس ترامب، متعهدا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.
وكانت هيئة الإذاعة الكندية توقعت فوز الحزب الليبرالي بأغلبية مقاعد مجلس العموم، على أن يشكل زعيمه ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني الحكومة المقبلة.
وقد شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشحين والناخبين الكنديين بعد إعلان عزمه ضم كندا إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على أهم صادراتها.
ورأت تقارير أن مواقف ترامب حيال كندا دفعت بملف السيادة والاستقلال الاقتصادي إلى الواجهة في الانتخابات الجديدة، فارتفعت فرص الليبراليين لقيادة الحكومة، حسب أحدث استطلاعات الرأي، بعدما ظن المحافظون أنهم على بعد انتخابات من السيطرة على مجلس العموم.
إعلانوقد انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض.
وتمثلت أبزر الخلافات في 3 قضايا أسياسية، هي تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة، والسياسات الخارجية، لا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها، فضلا عن موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.
وسبق أن تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب الذين يثيرون "الكراهية"، معتبرا أن المسيرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين تسهم في زيادة "معاداة السامية".