دراسة: تناول الجزر يومياً يجدد شباب البشرة ويحمي من الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حثّت نتائج دراسة جديدة على تناول الجزر يومياً، أو حتى بعض الحصص كل أسبوع، بعدما تبين أنه ليس مفيداً للإبصار فقط، بل إنه يجدد شباب البشرة. وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة سامفورد بألاباما أن تناول كيس من الجزر الصغير ثلاث مرات في الأسبوع يزيد من مستوى الكاروتينات الجلدية، والتي ترتبط بمستويات عالية من الحماية من الأكسدة، ما يمتد فوائده إلى حماية القلب وخفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان.
في التجربة، قُسم المشاركون البالغ عددهم 60 شخصاً إلى ثلاث مجموعات، تناولت الأولى شرائح التفاح، والثانية 100 غرام من الجزر الصغير، بينما تناولت المجموعة الثالثة مكملاً متعدد الفيتامينات. واستمرت التجربة لمدة أربعة أسابيع، استخدم الباحثون بعدها أداة لقياس مستويات الكاروتينات في جلد المشاركين. وأظهرت النتائج أن الذين تناولوا الجزر الصغير بانتظام زادت لديهم درجات الكاروتينات في الجلد بنسبة 10%. وكانت النتائج أعلى بنسبة 21.6% عند تناول الجزر الصغير مع المكملات المتعددة.
اللافت أن فوائد زيادة الكاروتينات لم تُرَ إلا بين الأشخاص الذين تناولوا الجزر الصغير، ولم يُلاحظ أي تغير في مجموعة شرائح التفاح، بل شوهد نقص في مستوى الكاروتينات لدى من تناولوا مكملات الفيتامينات فقط. وأوضح الباحثون أن العناصر الغذائية النباتية الأخرى الموجودة في الجزر ربما ساهمت في تحسين صحة الجلد لدى من جمعوا بين تناول المكملات والجزر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجزر الصغیر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.