حثّت نتائج دراسة جديدة على تناول الجزر يومياً، أو حتى بعض الحصص كل أسبوع، بعدما تبين أنه ليس مفيداً للإبصار فقط، بل إنه يجدد شباب البشرة. وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة سامفورد بألاباما أن تناول كيس من الجزر الصغير ثلاث مرات في الأسبوع يزيد من مستوى الكاروتينات الجلدية، والتي ترتبط بمستويات عالية من الحماية من الأكسدة، ما يمتد فوائده إلى حماية القلب وخفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان.



في التجربة، قُسم المشاركون البالغ عددهم 60 شخصاً إلى ثلاث مجموعات، تناولت الأولى شرائح التفاح، والثانية 100 غرام من الجزر الصغير، بينما تناولت المجموعة الثالثة مكملاً متعدد الفيتامينات. واستمرت التجربة لمدة أربعة أسابيع، استخدم الباحثون بعدها أداة لقياس مستويات الكاروتينات في جلد المشاركين. وأظهرت النتائج أن الذين تناولوا الجزر الصغير بانتظام زادت لديهم درجات الكاروتينات في الجلد بنسبة 10%. وكانت النتائج أعلى بنسبة 21.6% عند تناول الجزر الصغير مع المكملات المتعددة.

اللافت أن فوائد زيادة الكاروتينات لم تُرَ إلا بين الأشخاص الذين تناولوا الجزر الصغير، ولم يُلاحظ أي تغير في مجموعة شرائح التفاح، بل شوهد نقص في مستوى الكاروتينات لدى من تناولوا مكملات الفيتامينات فقط. وأوضح الباحثون أن العناصر الغذائية النباتية الأخرى الموجودة في الجزر ربما ساهمت في تحسين صحة الجلد لدى من جمعوا بين تناول المكملات والجزر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجزر الصغیر

إقرأ أيضاً:

دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.

واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.

وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.

وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام


مقالات مشابهة

  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • فوائد الزيوت الطبيعية في العناية بالبشرة
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • الجزر يتسبب في وفاة شخص وإصابات العشرات بأمريكا !
  • كيف يحمينا ميكروبيوم الجلد من المشكلات الصحية المزمنة؟
  • روتين العناية بالبشرة في الشتاء.. لحمايتها من الجفاف والإكزيما
  • أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم