عجز السلطة الفلسطينية دفع الرواتب طيلة عامين جراء حجب إسرائيل لأموال الضرائب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سرايا - توقع بيان صادر عن وزارة المالية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع العجز الإجمالي لموازنة السلطة الفلسطينية خلال العام الجاري بنسبة 172 بالمئة عما كان عليه في العام الماضي.
ومن المتوقع بحسب البيان تراجع الإيرادات 21 بالمئة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاء البيان بعد موافقة الرئيس محمود عباس على موازنة الطوارئ لعام 2024، والتي تتضمن إجراءات تقشفية منها تقليص نفقات الرواتب والأجور، والنفقات التشغيلية والرأسمالية، والحفاظ على الحد الأدنى من النفقات التطويرية.
ولم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب القطاع العام بالكامل منذ عام 2022 بسبب تراجع المساعدات وحجب إسرائيل لأموال الضرائب.
وحولت إسرائيل 435 مليون شيقل (116 مليون دولار) من أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في أوائل يوليو تموز، وهو أول تحويل منذ أبريل نيسان.
وأوضح البيان أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقتطع حوالي ثلثي عائدات الضرائب الفلسطينية منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وتفرض إسرائيل اقتطاعات جديدة جراء العدوان، من المتوقع أن تصل إلى 3.9 مليار شيقل، أي ارتفاع بنسبة 100% عما كانت عليه في عام 2023، و560% عن 2022.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تريد السفر إلى أوروبا هذا العام؟ إليك ما يجب معرفته عن الضرائب السياحية وقيود السفر
مع تزايد القيود السياحية، يواجه المسافرون إلى أوروبا هذا العام تغييرات واسعة تشمل ضرائب جديدة، وقيودًا على أماكن الإقامة، وحظرًا على بعض السلوكيات. إليك أبرز المستجدات التي ينبغي معرفتها قبل التخطيط لرحلتك.
قيود على السياحة في إسبانيارغم انتشار الحديث عن "حظر السياحة" في إسبانيا، إلا أن الإجراءات الحكومية تستهدف تنظيم تدفق الزوار لا منعه. فقد فرضت مدن مثل مايوركا وتينيريفي وبرشلونة سياسات للحد من السياحة المفرطة، مثل تقنين منح تراخيص الشقق السياحية الجديدة وإلغاء بعض التراخيص الممنوحة بعد شباط/فبراير 2024.
وقد بدأ تقليص عدد الإيجارات قصيرة الأجل في مدن مثل ملقة وبرشلونة، إذ تخطط الأخيرة لحظر تام لهذا النوع من الإيجارات بحلول 2028. كما سيتعين على السياح تقديم معلومات إضافية عند الإقامة أو استئجار السيارات، تشمل الجنسية والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني.
وتفرض العديد من المواقع السياحية الأوروبية قيودًا على أعداد الزوار، مثل الأكروبوليس في أثينا (20,000 زائر يوميًا) وبومبيي (20,000 زائر يوميًا كحدّ أقصى). كما حددت روما أيضًا عدد زوار الكولوسيوم بـ3,000 شخص.
وتدرس مدن مثل إشبيلية فرض رسوم على زيارة معالمها السياحية، بينما تمنع بعض الشواطئ الإيطالية الوصول إليها لحماية بيئتها، مثل شاطئ "سردينيا" الذي يُحظر دخوله منذ 1998، مع فرض غرامات على المخالفين تصل إلى 3,500 يورو.
بالنسبة للبريطانيين، سيتم تطبيق تصريح السفر الإلكتروني (ETA) لمواطني الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من نيسان/أبريل 2025، بتكلفة 11.82 يورو، مع احتمال رفعها لاحقًا إلى 18.91 يورو.
في المقابل، سيبدأ الاتحاد الأوروبي بتطبيق نظام "إيتياس" (ETIAS) في منتصف 2025، والذي سيتطلب تسجيلًا مسبقًا للمسافرين.
مدن أوروبية تفرض ضرائب جديدةفرنسا: تفرض باريس ضرائب سياحية جديدة تشمل ضريبة إقليمية وأخرى سياحية، تتراوح من 1.95 يورو لأماكن التخييم إلى 15.60 يورو للشخص الواحد في الليلة الواحدة بالفنادق الفاخرة.ومع كل هذه التغييرات، يُنصح المسافرون بالتخطيط المسبق، والتأكد من القوانين والضرائب في وجهتهم لتجنب أي مفاجآت أثناء رحلتهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إطلاق نار في إحدى محطات المترو ببروكسل وإخلاء جزئي للمحطة هل تبحث عن وجهة سفر آمنة؟ إليك قائمة الدول الأكثر أمانًا في العالم "إير بي إن بي" تنتقد قواعد الإيجار الجديدة في إسبانيا: تهديد للدخل والوظائف إسبانياسياحةضرائبإيطالياأوروباسفر