أعلن بشكل رسمي عن قيام دوج إيمهوف زوج كاميلا هاريس المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بالمهام الانتخابية التي كان من المفترض أن تقوم بها جيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وستكون أولى المهام هي حملة جمع التبرعات للحملة الانتخابية في مدينة مارتا وأيضا حفل آخر لجمع التبرعات في باريس مرتبط بالألعاب الأوليمبية باريس 2024 .

وقالت حملة المرشحة كاميلا هاريس إن الحملات التي كان ينوى الرئيس جو بايدن القيام بها قبل إعلانه تنحيه عن خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل في كولورادو وكاليفورنيا سيتم إعادة جدولتها.

المعروف أن جيل بايدن زوجة الرئيس الامريكي جو بايدن ستترأس الوفد الرسمي الامريكي في حفل افتتاح الالعاب الاوليمبية بباريس يوم الجمعة المقبل وقبلها بـ24 ساعة كانت ستحضر لحفل لدعم الحملة الانتخابية لكاميلا هاريس بينما سيتولي دوج ايمهوف زوج كاميلا هاريس رئاسة الوفد الامريكي في الحفل الختامي لدورة الالعاب الاوليمبية ومن المقرر تعديل حفل جمع التبرعات ليناسب موعد حضور دوج ايمهوف الى باريس.

يذكر أنه معروف في الاوساط الامريكية وجود حالة من عدم الارتياح تسود العلاقة بين جيل بايدن زوجة الرئيس الامريكي و كاميلا هاريس نائب الرئيس والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي بينما تعد العلاقة جيدة بين جيل بايدن و دوج ايمهوف زوج كاميلا هاريس .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيل بايدن دوج إيمهوف جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن جیل بایدن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يندد بقرارات السلطات الانتخابية التونسية.. إجراءات مناهضة للديمقراطية

استنكر الاتحاد الأوروبي، الخميس، إجراءات مناهضة للديموقراطية اتخذتها السلطات التونسية مؤخرا بتوقيفها مرشحا للرئاسة وإقصائها ثلاثة مرشحين آخرين.

كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن “أسفه” للقرار الذي اتخذته السلطات الانتخابية وأدى، إلى “الحدّ من نطاق الخيارات أمام المواطنين التونسيين"، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 6 تشرين الأول/أكتوبر،

وقالت متحدثة باسم الدبلوماسية الأوروبية في بيان إنّ “التطورات الأخيرة تظهر استمرار تقييد الفضاء الديموقراطي” في تونس.



وأضاف البيان، أنّ “سيادة القانون واحترام الفصل بين السلطات هما في صميم القيم الديموقراطية، وكذلك الحقوق الانتخابية والحق بمحاكمة عادلة”.

وأوضح البيان، أن “هذا القرار يأتي علاوة على اعتقال شخصيات سياسية في الأسابيع الأخيرة وحبسهم، بما في ذلك بعض المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية”.

وأصدر القضاء التونسي الأربعاء مذكرة توقيف بحق المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال بشبهة ضلوعه في “تزوير تواقيع تزكيات”.

ويعد زمال، أحد ثلاثة مرشحين تمت المصادقة عليهم في اللائحة النهائية التي كشفتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وتضمّ اللائحة كلا من الرئيس قيس سعيّد الذي يسعى لولاية ثانية، وزهير المغزاوي، النائب السابق.
واستبعدت الهيئة ثلاثة مرشحين يعتبرون الأبرز لمنافسة سعيّد، على الرغم من قرار المحكمة الإدارية إعادتهم للائحة المرشحين.

والأسبوع الماضي، قبلت المحكمة طلب الاستئناف المقدم من كل من عبد اللطيف المكي القيادي السابق في حركة النهضة ومنذر الزنايدي الوزير السابق في نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وعماد الدايمي مستشار الرئيس السابق المنصف المرزوقي، وهو أيضا مقرب من حزب النهضة.
 
وفي وقت سابق، أكد مرشح الرئاسيات التونسية منذر الزنايدي مجددا رفضه لقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات القاضي بإقصائه من المنافسة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، واعتبر أن ما جرى كان جريمة في حق تونس ونظامها الجمهوري.

وقال الزنايدي في كلمة مصورة نشرها في صفحته على منصة "فيسبوك"، "ما جرى هذه الأيام كان جريمة خطيرة في حق بلادنا وفي حق النظام الجمهوري.. جريمة يمكن أن تكون من صنف جرائم محاولات تبديل هيئة الدولة.. نعم الأمر خطير جدا لأننا في فترة انتخابات، والانتخابات هي التي ستحدد مستقبل البلاد.. والذي يقصي مرشحين بطريقة غير قانونية يتلاعب بمستقبل البلاد وباستقرارها وبالسلم الأهلية".



 وجدد الزنايدي رفضه لقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات واتهمها بعدم النزاهة، وقال: "أؤكد من جديد عدم اعترافي بقرار هيئة غير مستقلة للانتخابات وغير نزيهة، معتبرا قرارها باطلا ومعدوما، لأنه ببساطة ليس دستوريا وليس قانونيا علاوة على أنه ليس أخلاقيا وليس ديمقراطيا".

كما وجّه العشرات من العمداء وأساتذة قانون في الجامعات التونسية، جُملة تحذيرات، لهيئة الانتخابات بتونس، ممّا وصفوه بـ"تبعات الخرق الفادح للقانون وعدم الالتزام بتنفيذ قرارات المحكمة الإدارية، في ما يتعلّق بأحكامها القاضية بقبول طعون مرشّحين، وعودتهم إلى السباق الرئاسي المقرر في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم".

ووقّع عدد من المختصين في القانون، على عريضة وطنية مفتوحة، تُطالب هيئة الانتخابات، بتفيذ قرارات المحكمة الإدارية، مشددين في الوقت نفسه، على أنّها نهائية، وأنّ عدم تنفيذها يُعتبر "تجاوزا فادحا للقانون، وهو قرار معدوم".

وفي السياق نفسه، جاء في العريضة، التي ضمّت عشرات التوقيعات، من عمداء كليات وجامعات وأساتذة قانون في تونس، أنه "دفاعا عن القانون فلا بد لهيئة الانتخابات وجوبا من تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية والالتزام بها".

مقالات مشابهة

  • هل تختلف كامالا هاريس حقا عن جو بايدن؟
  • قد يخلف بوتين.. من هو عرّاب حملات التضليل الروسية؟
  • الاحتلال يخلف دمارا واسعا في البنية التحتية لمخيم جنين.. فيديو
  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • الاتحاد الأوروبي يندد بقرارات السلطات الانتخابية التونسية.. إجراءات مناهضة للديمقراطية
  • تقارير: حملة هاريس ‎الانتخابية جمعت 300 مليون دولار خلال شهر
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • منظمات المجتمع المدني تواصل حملات التوعية الانتخابية
  • تقرير: الهيئة الانتخابية بتونس تقضي على أي أمل في انتخابات رئاسية ديمقراطية