سيكون دوج إيمهوف زوج نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس، على موعد مع دخول التاريخ في حالة فوز زوجته في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل حيث سيكون أول رجل يحصل على لقب “الرجل الأول في الولايات المتحدة الامريكية” في التاريخ، فمن هو دوج إيمهوف؟.

دوج ايمهوف - 59 عاما - ولد في بروكلين في مدينة نيويورك ونشأ بعدها في نيوجيرسي في وجود والديه مايك وباربرا .

بعد انتقاله إلى مدينة لوس أنجلوس حصل إيمهوف على بكالوريوسالفنون من جامعة كاليفورنيا ثم بعدها حصل على درجة الحقوق من جامعة جنوب كاليفورنيا مما سمح له بممارسة المحاماة.

عمل إيمهوف لحساب أحد المكاتب الكبرى للمحاماة التي تتولى التمثيل القانوني لمجموعة من كبرى الشخصيات في مجال العقارات لكنه اختار تغيير عمله بعد وصول كاميلا هاريس إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي عام 2021 حيث انتقل للعمل في التدريس ببعض الجامعات الأمريكية مثل جامعة جورج واشنطن في العاصمة واشنطن، كما قام بالتدريب في معهد جورج تاون للقانون .

كيف تم التعارف بين دوج ايمهوف وكاميلا هاريس؟

وفقا لروايات المقربين من كاميلا هاريس ودوج إيمهوف فإن الثنائي تقابلا لأول مرة عام 2013 عندما كانت كاميلا هاريس تعمل في منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا وبعدها بعام وبالتحديد في 22 أغسطس 2014، وتم الزواج بينهما من خلال حفل زواج وتم المزج فيه بين بعض الطقوس الهندية التي تنتمي إليها كاميلا هاريس وبعض الطقوس اليهودية الدينية حيث يدين دوج ايمهوف باليهودية.

ولدى دوج ايمهوف أولاد من زواج سابق من المنتجة الفنية كريستين إيمهوف وهما كول وايلا وتعتبرهما كاميلا هاريس بمثابة أبنائها حيث ولد كول عام 1994 وإيلا عام 1997 .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دوج إيمهوف الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 کامیلا هاریس

إقرأ أيضاً:

اليمنيون في كاليفورنيا.. قصة هجرة صنعت مجتمعاً مزدهراً

*معهد المشروع الأمريكي - مايكل روبين

على بُعد 90 دقيقة فقط من متنزه يوسيميتي الوطني، تَبرُز مدينة فريسنو الكاليفورنية ليس فقط كـ"عاصمة الزبيب العالمية"، ولكن أيضًا كمركز لأكبر تجمع لليمنيين من جنوب اليمن في الولايات المتحدة. فكيف تحوّلت هذه المدن الزراعية الصغيرة إلى موطن لآلاف اليمنيين، الذين شكلوا ثالث أكبر مجموعة مهاجرة في مدارس أوكلاند؟ الإجابة تكشف عن قصة معقدة من التاريخ والسياسة والاقتصاد.

تعود البدايات إلى القرن التاسع عشر، حين هاجر يمنيون من عدن (الخاضعة للاستعمار البريطاني آنذاك) كرعايا بريطانيين على سفن تجارية، ربما كأوائل اليمنيين وصولًا إلى الأمريكيتين. لكن الموجة الأكبر جاءت لاحقًا، مع تغييرات في سياسة الهجرة الأمريكية، مثل قانون 1952 الذي خفّض الحصص العنصرية ضد غير الأوروبيين، وعصر الحقوق المدنية في الستينيات الذي فتح الباب أمام مهاجرين جدد من الشرق الأوسط.

الزراعة.. باب الوصول إلى "الحلم الأمريكي"

مع توسع الزراعة في كاليفورنيا، وجد اليمنيون فرصتهم. فبينما نظم العمال المكسيكيون والأمريكيون اللاتينيون إضرابات للمطالبة بحقوق نقابية، لجأ أصحاب المزارع إلى اليمنيين، الذين قبلوا بالعمل الشاق مقابل أجور منخفضة. وساعدتهم طبيعة العمل الموسمية على ادخار المال والسفر إلى اليمن بين المواسم، وفق ما يوثقه كتاب "مُبارز" للدبلوماسي اليمني خالد عليماتي.

الهروب من النار إلى النار!

لم تكن الهجرة مجرد بحث عن فرص، بل أيضا هروب من اضطرابات داخل اليمن. فبعد استقلال جنوب اليمن عام 1967، فرّ آلاف المثقفين وأصحاب الأراضي خوفًا من المصادرة والاضطهاد. كما شهد شمال اليمن صراعات قبل ثورة 1962 أنهكت السكان، ما دفعهم للبحث عن حياة جديدة.

لعبت "الهجرة المتسلسلة" دورًا محوريًا. فبعد استقرار أوائل اليمنيين في فريسنو، ساعدوا أسرهم على القدوم عبر نظام الرعاية. بل إن شركة "ترانزورلد" الجوية (TWA) قدمت في الستينيات نظاما ائتمانيا سمح بدفع 100 دولار مقدما مقابل تذكرة إلى كاليفورنيا، مع سداد الباقي بعد بدء العمل. وقد نقلت الشركة آلاف اليمنيين، رغم عدم إدراجهم في الإحصائيات الرسمية.

من الحقول إلى المشاريع: نجاحات تتحدى التحديات

لم يبقَ اليمنيون عمال مزارع فحسب، بل أسسوا متاجر ومطاعم ومحلات بيع أجهزة الصراف الآلي، وحوّلوا أحياء مثل شارع "إيست شور" في أوكلاند إلى مراكز ثقافية يمنية. كما ساهموا في الاقتصاد المحلي عبر تحويلات مالية بلغت ملايين الدولارات إلى اليمن.

واجه المجتمع اليمني الأمريكي اختبارات قاسية، خاصة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، التي سلطت الضوء على أصول بعض المهاجرين. لكن الجذور العميقة للمجتمع، وسمعته كمجموعة عاملة ومنظمة، ساعدته في تجاوز الأزمة والحفاظ على هويته.

اليوم، يُقدّر عدد اليمنيين الأمريكيين بنحو 50 ألفًا، وفق تقديرات غير رسمية، مع تركيز كبير في كاليفورنيا. ويشكلون جزءًا من نسيج الشتات العربي الذي يغني التنوع الأمريكي، بينما يحافظون على تراثهم عبر المهرجانات والمطاعم والمؤسسات الخيرية.

"الهجرة اليمنية إلى أمريكا ليست مجرد انتقال جغرافي، بل رحلة مقاومة وتكيف. من حقول فريسنو إلى متاجر ديترويت، كتب اليمنيون فصلاً من سيرة المجتمعات المهمشة التي صنعت أمريكا الحديثة".

مقالات مشابهة

  • مهاجرون في كاليفورنيا يخشون الترحيل بعد تهديدات ترامب
  • عبد العاطي يلتقى خالد العناني المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو
  • اليمنيون في كاليفورنيا.. قصة هجرة صنعت مجتمعاً مزدهراً
  • أمين دار الفتوى بـ كاليفورنيا يشرح للمسلمين المغتربين عقيدة العوام
  • وجدي الصحاف
  • فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام
  • ميلان يحدد المرشح المفضل لخلافة كونسيساو
  • الفياض: سيتم التصويت على قانون هيئة الحشد ليكون سنداً قانونياً
  • البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة في النمسا للباحثين.. تفاصيل التقديم
  • مظاهرة دلافين في بحر كاليفورنيا.. ماذا حدث؟