وضع البرازيلي روجيرو ميكالي، عدة خيارات وخطط بديلة، لمواجهة منتخب جمهورية الدومينيكان، معتمداً على قوة خط الوسط، بقيادة الثلاثي الكبير، محمد النني وأحمد زيزو وإبراهيم عادل.

الليلة.. المنتخب الأولمبي يحمل آمال المصريين أمام الدومينيكان


ويعول ميكالي على النني، كونه عنصرا مميزا في وسط الملعب لقيادة اللاعبين الأصغر سنا، خاصة إنه اندمج سريعا وقدم مستويات قوية مع باقي اللاعبين.


ووقع الاختيار منذ البداية على نجم وسط جانرز البريميرليج، لما يتمتع به من خبرات دولية وإنجليزية، فضلاً عن إنه يتحلى بالهدوء داخل المستطيل الأخضر، وهي ميزة فريدة لتقديم أفضل أداء دون ضغوطات.
ويراهن الجهاز الفني، على اختياره لمحمد النني، الذي يحافظ دائمًا على مردوده البدني، كما إنه أحد أهم عناصر الجيل الذي صعد لمونديال كأس العالم 2018 وصعد مرتين لنهائي كأس الأمم الأفريقية.
وما يميز المنتخب الأولمبي، إنه مستقر فنيًا منذ فترة مع مدربه البرازيلي روجيرو ميكالي، الذي تعول عليه الجماهير المصرية، في أولمبياد باريس، خاصة ان المدرب البرازيلي، صاحب عقلية متميزة وروح قيادية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي ميكالي أخبار الرياضة بوابة الوفد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

في كرة القدم كل شيء جائز

يمتلك منتخبنا الوطني للناشئين فرصتين وربما ثلاثا لبلوغ نصف نهائي بطولة غرب آسيا.. بينما يمتلك المنتخب السعودي فرصة وحدة لإعادة خلط حسابات المجموعة..

في كرة القدم كل شيء جائز.. أحيانا صاحب الفرصة الواحدة يكسب صاحب الفرصتين أو الثلاث فرص..

الكرة ليست فقط في ملعب المنتخب السعودي المطالب برد فعل عنيف ليتجاوز آثار خسارته الدراماتيكية أمام منتخب عمان.. لكنها أيضا في ملعب منتخبنا المطالب هو الآخر بفعل حازم وصارم للحفاظ على مكاسب بدايته القوية..

لا أعرف شيئا عن لاعبي المنتخب السعودي.. ولم أشاهد فصول خسارته أمام عمان.. فقط أعرف تماما أن خلف المنتخب السعودي جهازا فنيا مقتدرا يمتلك من الخبرة ما يؤهله لترميم نفسيات اللاعبين وإعادة توجيه بوصلة الرؤية..

خيوط صدارة المجموعة بين أيدي لاعبينا.. لكنهم مطالبون بالحذر وبالجدية وبالالتزام وبالمثابرة لبلوغ الغاية مهما كان حجم الوسيلة..

على فكرة منتخب عمان قدم مباراة جيدة أمام منتخبنا.. خلق الفرص الكثيرة وكان نشيطا جدا.. نجاعة لاعبينا الهجومية خصوصا كريم فؤاد هي من صنعت الفارق..

ومثلما قرأ الكابتن سامر فضل أسلوب المنتخب السعودي ونقاط قوته وضعفه.. فعل المدرب السعودي ذات الشيء مع منتخبنا.. يعني أوراق المدربين مكشوفة تقريبا إلا من دكة بدلاء قد تغير في المعطيات..

بالنسبة للمنتخب السعودي الخطأ ممنوع.. لأن عليه خوض مباراة بطولية لا تقبل القسمة على اثنين..

منتخبنا عنده من الدوافع والحوافز ما يجعله يفرضها ليلة رمادية على الأخضر السعودي.. شريطة أن يحسن التعامل النفسي ثم الفني والتكتيكي مع الخصم الجريح الذي يبقى خطيرا إلى أن يثبت العكس..

على المدرب القدير سامر فضل ومساعده الجدير علي النونو دراسة نقاط ضعف منتخبنا أمام عمان وردم هوتها..

الفوز على عمان لا يعني أن منتخبنا كان مثاليا خال من الشوائب.. على العكس هناك أخطاء دفاعية في الكرات العرضية.. هناك بعض القصور في عمق وسط الملعب.. هي هفوات يمكن تلافيها بالكثير من الحرص على عدم الاتكالية والاندفاع الأعمى الذي يضرب التوازن في مقتل..

منتخبنا أمام السعودية.. مهمة ليست سهلة ميدانيا.. على صاحب الفرصتين أو الثلاث توخي الحذر دون خوف أو تهيب حتى لا يلدغ من صاحب الفرصة الواحدة.. والله يوفق لاعبي منتخبنا..

نقلا عن صفحة الكاتب على حسابه بفيسبوك

مقالات مشابهة

  • الهريفي وتعليق عن تعثر المنتخب بالتعادل أمام اندونيسيا
  • جمهورية الدومينيكان.. وجهة سياحية في أحضان الطبيعة
  • ميكالي عن مستقبله مع منتخب مصر: لا أعلم مصيري (خاص)
  • النجار: وجود سلمان الفرج مهم في المنتخب .. فيديو
  • الخضر ينهون الشوط الأول بالتعادل السلبي أمام غينيا الاستوائية
  • الخضر ينهون الشوط الأول بالتعادل أمام غينيا الاستوائية
  • في كرة القدم كل شيء جائز
  • النَّكف: سلاح القبيلة العُرفي الذي تتنازعه أطراف الحرب باليمن
  • «الأبيض الأولمبي» يدشن حقبة جديدة بـ «وديتي البحرين»
  • كاسيميرو.. الرحيل المرتقب عن "الشياطين الحمر"