نابلس - صفا

أفادت طواقم الهلال الأحمر، ليلة الأربعاء، بإصابة مواطنين اثنين جراء اعتداء المستوطنين عليهما خلال اقتحامهم بلدة حوارة جنوبي نابلس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت مصادر محلية أن المستوطنين اقتحموا بلدة حوارة وهاجموا ممتلكات المواطنين فيها.

وقالت المصادر إن المستوطنين حاولوا اختطاف شاب خلال اقتحامهم اليلدة.

وذكرت المصادر أن المستوطنين أشعلو النار في مركبات وأراض تابعة للقرية مما أدى لإحراق عديد أشجار الزيتون فيها.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت تجاه الشبان خلال حمايتها المستوطنين الذين يهاجمون القرية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نابلس حوارة قوات الاحتلال مستوطنون

إقرأ أيضاً:

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية من قوات الاحتلال (شاهد)

اقتحم مئات المستوطنين، الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات احتشاد عشرات المستوطنين الإسرائيليين في باحات المسجد الأقصى في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.

#عاجل | مسؤول في الأوقاف الإسلامية بالقدس : أكثر من 300 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى اليوم#عربي21 pic.twitter.com/nH9HkKmW1u — عربي21 (@Arabi21News) September 4, 2024 #عاجل| مجموعات المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/ZprwSwRTd2 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 4, 2024
وقال مسؤول في الأوقاف الإسلامية، إن أكثر من 300 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى اليوم، موضحا أن قوات الاحتلال تمنع حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من مسار اقتحامات المستوطنين.

ولفت المسؤول في الأوقاف، إلى أن اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين وانتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى المبارك "لم تعد تقتصر على مناسبات دينية".


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى على شكل مجموعات، حيث نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب الوكالة الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت البلدة القديمة من القدس إلى ثكنة عسكرية.

وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.

وفي شهر آب /أغسطس الماضي، شهد المسجد الأقصى المبارك اقتحامات متتالية قام بها آلاف المستوطنين الإسرائيليين تحت حراسة من قوات الاحتلال وبتحريض ومشاركة من وزراء متطرفين في حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

والأسبوع الماضي، قال وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، خلال تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يريد "بناء كنيس" يهودي في المسجد الأقصى.


وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.

وفي هذا السياق، شدد المدير العام لمؤسسة "القدس الدولية"، ياسين حمود، على تعرض المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لخطر داهم جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى "تهويده" عبر استثمار تداعيات معركة "طوفان الأقصى".

وشدد حمود  في حديث سابق مع "عربي21"، على أن "المسجد الأقصى في عين الخطر"، لافتا إلى مساعي الاحتلال استثمار تداعيات معركة طوفان الأقصى "في ظل الإبادة الجماعية ضد غزة والسكوت العربي والإسلامي".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل قتل الاحتلال للمتضامنة الأمريكية ايسنور في نابلس
  • تفاصيل قتل الاحتلال للمتضامنة الأميركية ايسنور في نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلة برصاص الاحتلال في قرية قريوت قرب نابلس
  • إصابة متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس
  • إصابة متضامنة أجنبية برصاصة إسرائيلية في الرأس جنوب نابلس
  • إصابة فلسطيني واحتجاز نحو 16 على الأقل في اقتحام العدو لمخيم الجلزون
  • إصابة متضامنين أجنبيين باعتداء للمستوطنين جنوب نابلس
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية من قوات الاحتلال (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عقربا جنوب شرق نابلس في الضفة الغربية
  • اعتقالات ومواجهات خلال مداهمات في الضفة الغربية