الليلة.. المنتخب الأولمبي يحمل آمال المصريين أمام الدومينيكان
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الجماهير المصرية، على موعد من آمال دولية، لتحقيق ميدالية ذهبية، وذلك عندما تنطلق منافسات نهائيات كرة القدم الأولمبية، بمباراة مرتقبة بين فراعنة مصر ضد منتخب جمهورية الدومينيكان، في إطار الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثالثة، التي تضم أيضاً منتخبا أوزبكستان وإسبانيا.
شاهد.. تدريبات المنتخب الأولمبي اليوم استعدادا لأولمبياد باريس 2024
تقام المواجهة المنتظرة، في تمام الساعة السادسة مساء اليوم الأربعاء، بتوقيت القاهرة، على أرضية ملعب "لا البوجوار"، بمدينة نانت الفرنسية، وسط حضور متوقع يتجاوز الـ 38 ألف مشجع.
لاعبو المنتخب الأوليمبي المصري، بقيادة المدرب البرازيلى روجيرو ميكالى، فى سباق قوي لدخول التشكيل الأساسي أمام جمهورية الدومينيكان، خاصة إنها أول إنطلاقة في أولمبياد باريس 2024.
ويتطلع المنتخب المصري، الذي أبهر أفريقيا فى البطولة القارية المؤهلة للأولمبياد، إلى تقديم عروضا أقوى فى المحفل الأوليمبي الكبير، وهو ما ظهر من روح وجدية وحماس فى تدريبات الفراعنة الأوليمبي استعدادا لضربة البداية.
وقبل ساعات من اللقاء المرتقب، سيطر الحماس والإصرار والجدية على اللاعبين، ووضحت الروح القتالية على أدائهم وارتفاع نسبة التركيز فى تنفيذ توجيهات المدير الفني البرازيلي، الذي اختار أبرز 22 لاعباً من المحروسة، وهو ما يجعل الجمهور المصري، يحلم كثيراً في المضي قدماً في المحفل الكبير بعاصمة النور باريس.
يقود كتيبة الفراعنة، الثنائي الدولى محمد النني نجم آرسنال الإنجليزي، ونجم الزمالك والاعب الأغلى في الدوري المصري أحمد سيد زيزو، صاحب الأداء المتميز مع القلعة البيضاء.
المنتخب الأوليمبي دخل أجواء الأولمبياد بكل قوة، وأدى تدريبات، أذهلت جمهور نادي نانت الفرنسي، الذي حضر جزء من الاستعدادات المصرية، خاصة ان "نانت" المحترف فى صفوفه النجم المصري والمهاجم الدولي مصطفى محمد، والذي كان قريباً من الانضمام إلى المنتخب الاولمبي، لولا الإصابة التي لحقت به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي نتخب مصر أولمبياد باريس الدومنيكان باريس 2024
إقرأ أيضاً:
حتى أنقذ نفسي أمام زوجي.. افتريت على إبنه الذي لا أطيقه في بيتي
تأخر قطار الزواج بالنسبة لي، فلم يمرّ بمحطتي إلا وأنا في خريف العمر، رجل أرمل له إبن يحيا في كنفه.
ميسور ماديا وله بيت كبير يحيا فيه بعد أن غادر والديه للعيش في الريف.
فلم يكن أمامه إلا أن يبحث عمن تبتغي السترة وترغب في أن تكمل مشوار حياتها. إلى جانب من يحترمها ويقدرها مقابل أن ترعاه وترعى قرة عينه الوحيد.
في البداية استغربت لعمق العلاقة التي كانت بين زوجي وابنه، هذا الأخير الذي كان بمثابة الأمر الناهي في البيت.
صحيح أنه متخلق ومهذب، إلا أنني وكوني أنثى ولعلمي من أنني لن أتمكن من الإنجاب. حتى أحظى بشرف أن أصبح صاحبة القرار في البيت الذي أحيا بين جدرانه. من دون أن يكون لي غير الاحترام نصيبا جعل نار الغيرة تتقد في قلبي. لدرجة أنني فكرت في أن أخلق السواد في قلب زوجي تجاه إبنه.
الفرصة كانت بحاجة أهلي للمال بغرض تسوية بعض الأمور العالقة، فمنحت لهم مجوهراتي ليتصرفوا بها ويؤمنوا لأنفسهم ما يرغبون فيه.
ولإدراكي متأخرا من أن زوجي سيغضب مني أو قد يعايرني لأنني أعلت أهلي في حاجتهم من صيغة أهداها لي بعد زواجنا. قمت بالافتراء على ابنه كذبا بأنه سرق مجوهراتي لأنه لا يريدني مكان أمه.
فصدق زوجي الكذبة وقام بطرده من البيت، وأنا اليوم خائفة من أي شيء قد يحدث لي. فحبل الكذب قصير جدا وقد تدور ضدي عجلة الحياة فيعاقبني الله. إن أخبرت زوجي بما إقترفته فقد يطلقني، وإن بقيت على صمتي فضميري يؤنبني.
الحائرة س.نبيهة من الشرق الجزائري.
الرد:صدقيني سيدتي أنا جد متأسفة على تصرفك هذا، لانه لا يليق بامرأة منحها رجلا ثقته وأعطاها اسمه واستأمنها على بيته وابنه.
فبدل الغيرة والتخطيط بهذه الطريقة المخزية كان لابد عليك أن تجدي سبلا لمد جسور التفاهم بينكما وخلق أجواء لطيفة في البيت.
لكن بعد أن حصل ما حصل جيد أنك تشعرين بتأنيب الضمير بسبب خطأ جسيم اقترفته في حق هذا الابن الذي لا يملك سوى الله وكيلا.
فهو يتيم كان يحيا على حب والده وعطفه بعد أن فقد حنان أمه، لا يملك سوى دعوة تسافر من قلبه المنهك لتستوطن عنان السماء.
شاب ضربته في الصميم فانقلبت حياته رأسا على عقب فقط لتنجي نفسك، فلم تنالي أنت سوى الحيرة والقنوط.
لا أجد تفسيرا لما إقترفته في حق هذا الفتى الذي لا يعلم سوى الله بمدى حزنه وألمه، سوى أنك أخطأت كثيرا.
كما سيكبر خطأك ويصبح فادحا إن أنت لم تتراجعي عنه ولم تقدمي على مصارحة زوجك بالأمر. ما سيجعلك في قمة الحسرة إن أصاب الفتى مكروه أو حتى زوجك.
لذا ومن باب الأمانة حاولي أن تخبري زوجك بما قمت به مستسمحة إياه على ما جعلك الشيطان تقدمين عليه مبدية ندمك وحسرتك.
كما أنه عليك أن تتصرفي وأنت في سنك هذا بمبدأ المسؤولية، فقد ذكرت في رسالتك أن أمل إنجابك قليل.
فلتدركي أن الله حباك بهذا الفتى الذي يجب أن تكوني له الحضن الدافئ والقلب الحنون والسكينة بعد أن فارقت والدته الحياة. وبعد أن كان شرط والده للارتباط بك أن تقبلي به في حياتك ومهما كان.
لذا فعليك مصارحة زوجك وطلب السماح منه ومن ابنه وتحمل عاقبة هذا التصرف الذي نأمل أن يكون حميدا. حتى لا تعيشي عذاب هذا الافتراء طيلة حياة، غفر الله لنا ولك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور