قائد الجيش البريطاني: على الجيش أن يبني جاهزيته في غضون 3 أعوام لمواجهة أي تهديد محتمل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال قائد الجيش البريطاني الجنرال رولاند ووكر اليوم الثلاثاء إنه يتعين على الجيش بناء جاهزيته لخوض حرب في غضون ثلاثة أعوام تحسبا لمواجهة أي تهديد محتمل في عالم وصفه بأنه “يزداد تقلبا”.
جاء ذلك في أول خطاب لقائد الجيش البريطاني نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد نحو أسبوع من إعلان الحكومة الجديدة عزمها إجراء “مراجعة شاملة لتمويل الدفاع والأمن”.
وشدد الجنرال ووكر على أهمية مضاعفة الطاقة القتالية للجيش البريطاني بحلول عام 2027 وزيادتها بواقع ثلاثة أضعاف في نهاية العقد الحالي محذرا من أن المملكة المتحدة تواجه مخاطر محتملة من تبعات دعمها لأوكرانيا لاسيما بعد أن كونت كل من روسيا والصين ما وصفه ب”علاقة انتقالية متبادلة” في مجال الأسلحة والتقنيات.
ورأى في الوقت نفسه أن “الطريق إلى الحرب لا يتعذر تغييره في حال أعادت المملكة المتحدة تأسيس قوات برية موثوقة لدعم استراتيجية الردع من أجل تجنب الحرب”.
ووصف الجنرال ووكر الجيش البريطاني بأنه “متوسط الحجم” إذ يبلغ قوامه نحو 75 ألف جندي مناشدا إياه الإسراع الى تطوير قدراته التقنية مثل الذكاء الاصطناعي ونيران أسلحته لتكون أسرع وذات نطاق أوسع بدلا من التركيز على زيادة عدد الجنود.
وتنفق المملكة المتحدة نسبة 2.3 من الناتج الإجمالي المحلي على قطاع الدفاع فيما تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بزيادة هذه النسبة إلى 2.5 بالمئة.
المصدر وكالات الوسومبريطانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا روسيا الجیش البریطانی
إقرأ أيضاً:
السودان: واحد من كل ثلاثة أطفال يواجهون سوء التغذية الحاد
شدد برنامج الأغذية العالمي على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى..
التغيير: الخرطوم
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، مما يضع البلاد على شفا مجاعة.
وشدد البرنامج على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023، حربًا شرسة بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، بدأت نتيجة خلاف حول دمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، وهو جزء من عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني. هذه الحرب التي اندلعت في الخرطوم، سرعان ما امتدت إلى العديد من المناطق الأخرى.
وقد تسببت الحرب في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة من السودان على حافة المجاعة. وفقًا لوكالات الأمم المتحدة، أعلنت المجاعة عن انتشارها في 5 مناطق رئيسية في البلاد، بناءً على التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي أصدرته الأمم المتحدة.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان، شهدت البلاد تدهورًا حادًا في الوضع الإنساني، حيث يعاني ملايين السودانيين من نقص الغذاء والرعاية الصحية. مع ارتفاع أعداد النازحين داخليًا، أصبح من الصعب توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
ويُضاف إلى هذه الأزمة الصراعات المستمرة بين الأطراف المتنازعة، مما أدى إلى تفشي الأوبئة والامراض في المناطق المتأثرة بالصراع. وقد ازدادت معاناة الأطفال بشكل خاص، حيث يمثلون الفئة الأكثر عرضة لسوء التغذية بسبب نقص الغذاء وعدم توفر الرعاية الصحية اللازمة.
الوسومأطفال السودان الجوع برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع