احترس من السبانخ.. خبيرة تغذية توضح السبب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة أناستاسيا زايتسيفا خبيرة التغذية الروسية، إن على كل من يعاني من أمراض المفاصل والسكري والقرحة، استبعاد السبانخ من نظامه الغذائي.
وأوضحت أناستاسيا زايتسيفا في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، نقلا عن «روسيا اليوم» أنه بالنسبة لمرضى الحساسية والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض المفاصل أو مرض السكري أو القرحة أو حصى الكلى أو الصفراء، تحديد كمية السبانخ في نظامهم الغذائي.
وأضافت: «يعود السبب إلى وجود حمض الأكساليك في السبانخ، ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية. ولكن مع ذلك لا يجب التخلي عن هذا المنتج تماما، لأن إضافته بكميات صغيرة، إلى السلطة مثلا، لا يحمل أي خطر، ولكن الإفراط في تناوله بأي شكل كان يفاقم الحالة الصحية إذا كان الشخص يعاني من أي مشكلة صحية من المذكورة أعلاه».
وتابعت خبيرة التغذية الروسية أن العديد من خبراء التغذية يعتبر السبانخ الخضرة الأكثر فائدة للصحة، مع أنه يمكن أن يسبب الحساسية لأنه يحتوي على نسبة عالية من الهستامين، لذلك يجب إضافته بحذر إلى النظام الغذائي للطفل، ومراقبة رد فعل جسمه.
وذكرت الدكتورة أناستاسيا زايتسيفا: بالطبع يعتبر السبانخ مصدرا جيدا للفيتامينات والفلافونويد والألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم. كما يحتوي السبانخ على أحماض دهنية عضوية وحمض اللينوليك النادر، الذي لا يوجد إلا في بعض المنتجات.
وأوصت خبيرة التغذية بنقع السبانخ في محلول ملحي وكمية صغيرة من الخل، قبل الأكل لإزالة الآثار المحتملة للحشرات والطفيليات والنباتات المسببة للأمراض.
اقرأ أيضاًطريقة تحضير صدور الدجاج بالجبنة والسبانخ
بينها عصير «السبانخ».. مشروبات لترطيب البشرة الجافة للسيدات
بالسبانخ والكرنب.. أكلات هتقلل إدمان النيكوتين والسجائر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السبانخ فوائد السبانخ طريقة عمل السبانخ عصير السبانخ سلطة السبانخ تناول السبانخ أوراق السبانخ فوائد تناول السبانخ
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا المشاط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في الإصلاحات الهيكلية بقطاع الطاقة المتجددة بما يُعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة والاستثمارات في الاقتصاد الأخضر
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة السيد/ ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، والسيد/ ديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، والسيد/ أريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.
وخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن الهيدروجين الأخضر دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.
وأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.
وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.
كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.
وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.
كما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.