سيناتور أمريكي: المسيّرات التي أطلقها الحوثيون على تل أبيب ذات مكونات أمريكية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال السيناتور الأمريكي تيد كروز إن الطائرات بدون طيار الانتحارية التي استخدمها الحوثيون للهجوم على تل أبيب الأسبوع الماضي تم تصنيعها في المقام الأول من مكونات أمريكية، مما يسلط الضوء على ثغرات خطيرة في العقوبات الأمريكية على طهران.
وقال كروز في رسالة تحقيقية أرسلها إلى البيت الأبيض يوم الاثنين إن المعدات العسكرية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون تم توريدها من قبل إيران، وتم تصنيعها باستخدام أجزاء أمريكية، وتم تمويلها بأكثر من 100 مليار دولار من تخفيف العقوبات التي مُنحت للنظام المتشدد خلال فترة الرئيس جو بايدن في منصبه.
وكتب كروز قبل أن يطلب من مسؤولي البيت الأبيض إطلاع الكونجرس على الأمر على الفور: “إن بناء الطائرات بدون طيار أصبح ممكنا بفضل قدرة النظام على الوصول إلى المكونات الأمريكية، والواقع أن الطائرات بدون طيار تُبنى بالكامل تقريبا من مكونات تنتجها شركات أمريكية”.
وأضاف: “ويتم تمويل الإنتاج العسكري للطائرات بدون طيار من خلال الأموال المتاحة للنظام الإيراني، بما في ذلك ما يقرب من 100 مليار دولار سمحت إدارة بايدن بالتدفق إلى آية الله.”
وتأتي الرسالة بعد أيام فقط من تجديد إدارة بايدن الإعفاء من العقوبات الذي يتيح الحصول على ما يزيد عن 10 مليارات دولار لإيران عن طريق الدفع النقدي من العراق.
ويقول كروز وجمهوريون آخرون إن هذه الأموال تستخدم في تمويل إنتاج إيران للطائرات بدون طيار القاتلة، والتي تم تصديرها إلى أذرع طهران في مختلف أنحاء المنطقة، وكذلك إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.
تمكنت إيران من الوصول إلى مكونات إلكترونية أمريكية رئيسية لسنوات، مما يسمح لها ببناء أسطول من الطائرات بدون طيار المتقدمة والتي تشكل حوالي 80 في المائة من إجمالي ترسانتها، وفقًا لمصادر في الكونجرس مطلعة على القضية.
وقال كروز إن “هذه الطائرات بدون طيار مصنوعة بالكامل تقريبا من مكونات أمريكية، بما في ذلك مكونات تم أخذها من آلات أخرى أو نقلها من خلال موزعين تابعين لجهات خارجية أو رابعة باستخدام طرق معقدة لنقل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة”.
ويزعم المسؤولون الأميركيون أنهم “يعملون على تقييد الوصول إلى مثل هذه المكونات”، لكنهم لم يقدموا سوى القليل من الأدلة التي تثبت فعالية هذه الجهود.
وطلب كروز، بصفته عضوًا بارزًا في لجنة التجارة والعلوم والنقل في مجلس الشيوخ، من مسؤولي إدارة بايدن الحضور أمام الكونجرس لشرح فشلهم في وقف تدفق المكونات الأمريكية إلى إيران.
واكتسبت هذه القضية أهمية متجددة في أعقاب الضربة التي شنها الحوثيون على تل أبيب، والتي مثلت تصعيدا كبيرا وأظهرت أن الجماعات الإقليمية التابعة لطهران مستعدة لاستخدام الأسلحة المتقدمة التي تتلقاها من إيران.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار الولایات المتحدة مکونات أمریکیة هاریس عن ترامب على تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤول أمريكي، مساء السبت، أن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
ووفقاً للمصادر، فإن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استهدفت الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيرات ¹.
وأوضحت الصحيفة، أن “الضربات تهدف إلى فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر، التي عطلها الحوثيون، كما أن القصف الأمريكي يهدف إلى إرسال إشارة تحذير لإيران.
وفقاً لمسؤولين أمريكيين، فإن استهداف ترسانة الحوثيين قد يستمر عدة أيام وقد يزداد نطاقه اعتماداً على ردهم. كما يرغب مسؤولون أمنيون بحملة أقوى تفقد الحوثيين السيطرة على أجزاء من البلاد”.
وتعد هذه الضربات تعتبر تطوراً جديدًا في الصراع الدائر في اليمن، وتثير تساؤلات حول تأثيرها على الوضع السياسي والأمني في المنطقة.
إلى ذلك، قال مسؤولين أمريكيين، إن الضربات نفذت بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري إس ترومان بالبحر الأحمر.
وأشاروا إلى أن “المسؤولون في واشنطن والشرق الأوسط يترقبون هجوما مضادا من الحوثيين”.
والأربعاء، قالت جماعة الحوثي إنها ستستأنف حظر عبور السفن عبر البحر الأحمر أو بحر العرب أو مضيق باب المندب أو خليج عدن بأثر فوري، بعد توقف بدأ في يناير مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الحوثيون: غارات جديدة تستهدف صنعاء