اختراق أمني خطير.. مجموعة “أنونيموس” تتحدى “إسرائيل” بمهلة 48 ساعة لإيقاف العدوان على غزة بعد اختراق وزارة دفاع الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت مجموعة الهاكرز “أنونيموس من أجل العدالة”، يوم الثلاثاء، اختراقها أنظمة وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية خلال بضعة أشهر.
وقالت المجموعة إنها “تمكنت من الحصول على معلومات سرية تتضمن أكثر من 30 غيغابايت من الصور والملفات الحساسة”.
من جانبها أكدت منصة إعلامية إسرائيلية أن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين نجحت، للمرة الثانية، في اختراق منظومات وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأكدت المنصة الإعلامية أن مجموعة القراصنة “أنونيموس” وجهت إنذاراً لـ”إسرائيل” لإيقاف العدوان على غزة ضمن مهلة 48 ساعة تحت طائلة نشر المعلومات السرية والملفات الحساسة الموجودة بحوزتها، مشيرةً إلى أنها نشرت وثائق شخصية لموظفي وزارة الدفاع، ومن بينها صور هويات.
وسبق أن قامت نفس المجموعة باختراق أنظمة وزارة القضاء الإسرائيلية، وتمكنت من الحصول على بيانات خاصة بموظفي الوزارة، ووثائق رسمية.
وتشهد مواقع إلكترونية إسرائيلية بشكل مستمر، هجمات إلكترونية من قبل متضامنين مع القضية الفلسطينية حول العالم، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، العام الماضي، أن مجموعة القراصنة الإلكترونيين، “أنونيموس سودان”، شنت هجوماً إلكترونياً، عبر تعطيل تقديم الخدمة لعدة جهات رسمية.
وأشار الإعلام الإسرائيلي حينها إلى أنه بعد انهيار موقع “الموساد” والتأمين الحكومي، تم إسقاط مواقع جامعة “تل أبيب”، وشركة المياه الإسرائيلية “مكوروت”، وصحيفة “جيروزاليم بوست”، بينما أكدت “أنونيموس سودان” أنها أسقطت أيضاً المواقع الإلكترونية لهيئة البث “كان” و”إيغد”، و”كلاليت”، وبنك “ديسكونت”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.