تمكن عناصر فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية المسيلة من معالجة قضيتين تتعلقان بأفعال إساءة استغلال الوظيفة واختلاس وتبديد أموال عمومية، مع توقيف ثلاثة مشتبه فيهم تابعين لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالمسيلة.

وتعود وقائع القضيتين إلى تحريات أجرتها ذات المصلحة حول قيام ثلاثة أشخاص باختلاسات مالية وتبديد أموال عمومية من خلال التلاعب بكميات كبيرة من القمح اللين والشعير المستوردين، وذلك بكل من وحدة التخزين بتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالمسيلة، ومركب تابع لذات التعاونية ببلدية سيدي هجرس.

وعلى إثر هذه التحريات، تم توقيف جميع المشتبه فيهم.

وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهم الثلاثة أمام الجهات القضائية المختصة إقليمياً بتهم إساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، واختلاس وتبديد أموال عمومية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كيف عملت روسيا على استغلال مؤثرين أميركيين يمينيين سرا؟

كشفت موقع إذاعة "صوت أميركا"، الخميس، تفاصيل مثيرة بشأن الجهود الروسية المتعلقة بالتأثير على الرأي العام في الولايات المتحدة ونشر المعلومات المضللة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على 10 أشخاص روس وباشرت ملاحقات قضائية في حق مسؤولين يعملان في قناة "آر تي" التابعة للحكومة الروسية بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات الأميركية في 2024.

وشملت العقوبات مسؤولين في قناة "آر تي" متهمين بتنفيذ جهود سرية لتجنيد مؤثرين أميركيين دون علمهم عبر استخدام شركة وهمية لإخفاء تورطهم أو تورط الحكومة الروسية، وفقا لوزارة الخزانة الأميركية.

بدورها ذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان أن اتهامات جنائية وجهت لاثنين من موظفي "آر تي"، وهم كل من كوستانتين كالاشنيكوف (31 عاما) وإلينا أفاناسييفا (27 عاما) بتهمة التآمر لانتهاك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والتآمر لارتكاب عمليات غسيل أموال.

ويشغل كالاشنيكوف:منصب مدير مشاريع الوسائط الرقمية في محطة "آر تي"، بينما تعمل أفاناسييفا موظفة في قسم مشاريع الوسائط الرقمية في المحطة وهي مسؤولة عن تقديم التقارير لكالاشنيكوف.

وقال بيان وزارة العدل إن أفاناسييفا اعتبارا من أوائل عام 2024، تفاعلت بشكل سري مع مؤثرين بارزين على وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية تحت غطاء شخصية وهمية، تدعي أنها موظفة في شركة أميركية لإخفاء تورط القناة  والحكومة الروسية.

بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات.. واشنطن تفرض عقوبات على شخصيات روسية فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على 10 أشخاص روس والمباشرة بملاحقات قضائية في حق مسؤولين يعملان في قناة "آر تي" التابعة للحكومة الروسية بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات الأميركية في 2024.

وقالت وزارة العدل إن كالاشنيكوف وأفاناسييفا أنفقا ما يقرب من 10 ملايين دولار لنشر محتوى حصل على ملايين المشاهدات من إعداد قناة "آر تي" عبر شركة مقرها ولاية تينيسي، لم يتم الكشف عن اسمها، تعاقدت لإنشاء محتوى مع مؤثرين أميركيين يملكون أعداد كبيرة من المتابعين.

وقال وزير العدل الأميركي ميريك إن الشركة لم تبلغ المؤثرين أو الملايين من متابعيهم عن علاقتها بمحطة آر تي أو الحكومة الروسية."

ووفقا لموقع "إذاعة صوت أميركا" فإن التفاصيل الواردة في لائحة الاتهام تتطابق مع شركة تدعى "Tenet Media" تتخذ من ناشفيل بولاية تينيسي مقرا لها.

ويشير التقرير إلى أن الوصف المنشور على موقع الإلكتروني الشركة يقول إنها عبارة عن "شبكة من المعلقين ذوي الآراء غير التقليدية التي تركز على القضايا السياسية والثقافية الغربية".

تأسست "Tenet Media" في عام 2022 من قبل لورين تشين، وهي يوتيوبر كندية محافظة، وزوجها ليام دونوفان، الذي يصف نفسه على حسابه في منصة "إكس" بأنه رئيس الشركة.

تقدم تشين برنامجا على "BlazeTV" التابع لغلين بيك، وتساهم في مجموعة أسسها ناشطون يمينيون وكذلك كتبت مقالات رأي لصالح "آر تي" في عامي 2021 و2022، وفقا للتقرير.

وبحسب لائحة الاتهام، فقد عمل مؤسسا الشركة في تينيسي مع كلاشنيكوف وأفاناسييفا، وكانا يعلمان أنهما روسيان، لتجنيد مؤثرين لصنع فيديوهات تم نشرها عبر يوتيوب وتيك توك وإنستغرام وإكس.

وتقول اللائحة إن مقاطع الفيديو التي بلغ عددها حوالي ألفين على يوتيوب حصدت أكثر من 16 مليون مشاهدة، وهو ما يتماشى مع الإحصائيات العامة لقناة "Tenet Media" على يوتيوب.

ولم ترد تشين ودونوفان على طلبات التعليق التي أرسلها موقع إذاعة "صوت أميركا".

وبحسب التقرير فإن ما يميز عملية "آر تي" الحالية عن العديد من جهود التدخل الروسية الأخرى هو أنها بدت وكأنها وصلت إلى جمهور حقيقي بفضل الأسماء المعروفة المرتبطة بها.

تقول الكاتبة والمؤلفة رينييه ديرستا إن "شراء مؤثرين حقيقيين أفضل بكثير من إنشاء شخصيات مزيفة، لأنهم يؤثرون على جمهور حقيقي يثق بهم".

ممول خيالي وعقود مربحة

بعد أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022، حذفت العديد من شركات التوزيع الأميركية على الكابل قناة "آر تي أميركا" من منصاتها، قبل أن تغلق القناة أبوابها بعدها بفترة وجيزة.

وذكرت لائحة الاتهام أن الاستعانة بالمؤثرين ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي سمح  للمحطة بالوصول بشكل سري إلى الجمهور الأميركي دون الحاجة إلى الظهور على شاشات التلفزيون.

تتهم لائحة الاتهام كلاشنيكوف وأفاناسييفا بالتعاون مع مؤسسي شركة في تينيسي لإخفاء المصادر الحقيقية لتمويلها، حيث أبلغا بعض المساهمين أن الشركة مدعومة من قبل مصرفي أوروبي ثري يدعى إدوارد غريغوريان.

وجاء في لائحة الاتهام: "في الحقيقة، كان غريغوريان شخصية وهمية".

ويقول المؤثرون إنهم لم يكونوا على علم بارتباط المشروع بروسيا ووصفوا أنفسهم بأنهم ضحايا.

ووفقا للائحة الاتهام، فقد عرضت الشركة في تينيسي شروطا مغرية للعمل معها، حيث حصل أحد المؤثرين على 400 ألف دولار شهريا، بالإضافة إلى مكافأة توقيع بقيمة 100 ألف دولار، ومكافأة إضافية على الأداء مقابل أربعة فيديوهات أسبوعيا.

مقالات مشابهة

  • بعد تداول فيديو يوثق الجريمة..توقيف متورطين في سرقة سناك تحت التهديد بالدار البيضاء
  • مصارف تتوسط لرفع الاجراءات القضائية عنها
  • مرفت مرسي تناشد عمومية التشكيليين كثافة الحضور بانتخابات الإعادة على مقعد النقيب
  • ”استغلال المناسبات الدينية؟ الحوثيون يفرضون رسوم جديدة تضاعف معاناة سكان العاصمة!”
  • كيف عملت روسيا على استغلال مؤثرين أميركيين يمينيين سرا؟
  • مرفت مرسي: أناشد عمومية التشكيليين كثافة الحضور في الإعادة على مقعد النقيب
  • لبنان.. اتهام رياض سلامة بجرائم عدة بينها "اختلاس أموال عامة"
  • المسيلة: 6 ضحايا إثر اصطدام بين حافلة وسيارة في بن زوه
  • عبر منصة الشراء العام... وزارة الطاقة أطلقت مناقصة عمومية
  • حماس : العدو يمنع زيارة المحامين للأسرى في سجونه بعد تفشي الأمراض المعدية فيهم