ماكرون يستبعد الاستقالة قبل نهاية ولايته عام 2027
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء الاستقالة من منصبه قبل انتهاء ولايته الحالية عام 2027، وذلك على الرغم من الهزيمة التي مني بها حزبه في الانتخابات التشريعية الأخيرة في فرنسا وفي انتخابات البرلمان الأوروبي.
وفي مقابلة مع القناة الفرنسية الثانية (حكومية) هي الأولى منذ الانتخابات التشريعية التي جرت على جولتين في 30 يونيو/حزيران والسابع من يوليو/تموز، أقر ماكرون بهزيمة معسكره "تحالف معا" (تيار الوسط) في الانتخابات البرلمانية المحلية والأوروبية، بيد أنه رفض الاستجابة لمطالب بعض السياسيين من أقصى اليمين ومن أقصى اليسار باستقالته.
كما رفض اقتراحا من الجبهة الشعبية الجديدة التي تصدرت الانتخابات التشريعية الأخيرة بتعيين رجل الاقتصاد لوسي كاستيه رئيسا للوزراء، ورحب في المقابل باقتراح تقدم به اليمين الجمهوري.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه لن يعين رئيس وزراء جديدا قبل انتهاء الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بلاده في الفترة بين 26 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب، وقال إن حكومة تصريف الأعمال برئاسة غابرييل أتال ستواصل التركيز على هذا الحدث الرياضي العالمي، محذرا من احتمال حدوث "فوضى" في حال تعيين حكومة جديدة قبل هذه الألعاب.
واعتبر ماكرون أن الانتخابات التشريعية الأخيرة في فرنسا لم تسفر عن أي فائز، وقال إنه "لا يمكن لأحد أن ينفذ برنامجه.. لا الجبهة الشعبية الجديدة، ولا الأغلبية المنتهية ولايتها، ولا اليمين الجمهوري".
وحث الرئيس الفرنسي القوى التي حالت دون فوز أقصى اليمين ممثلا في التجمع الوطني على أن تتوافق فيما بينها وتقدم تنازلات وتتوصل إلى حلول وسط بشأن المرحلة السياسية المقبلة.
وكانت الجبهة الشعبية الجديدة تصدرت الانتخابات التشريعية المقبلة لكنها لم تحصل على الأغلبية المطلقة التي تؤهلها لتشكيل حكومة، وحل ثانيا التحالف المؤيد لماكرون، في حين جاء التجمع الوطني ثالثا، وهو ما أسفر في نهاية المطاف عن "برلمان معلق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الانتخابات التشریعیة
إقرأ أيضاً:
«هاكان فيدان» لا يستبعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق بعد فوز ترامب
نجح دونالد ترامب، الأربعاء، في رهانه بالعودة إلى البيت الأبيض في فوز بدون منازع أثار مفاجأة واسعة في الولايات المتحدة ترددت أصداؤها عبر العالم.
ويوجد ملفات دولية عديدة تحتاج لمعالجة الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، ومن بينها تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يستبعد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إمكانية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة Yeni Şafak التركية: “بعد الانتخابات، قد تفكر الولايات المتحدة في سحب قواتها من العراق وسوريا. لا يريد الأمريكيون الحفاظ على وجود عسكري في منطقة النفوذ الإيراني. وطالما أن القوات الأمريكية موجودة هناك، فإنها معرضة للهجوم”.
وأضاف فيدان: “في العراق، يناقش الأمريكيون مسألة سحب قواتهم من منطقة الإدارة المركزية العراقية في عام 2025 ومن المنطقة الكردية في عام 2026”.
ويتصدر ترامب الانتخابات الرئاسية في ست من سبع ولايات متأرجحة، مع حصول الجمهوريين على الأغلبية الحزبية في مجلس الشيوخ، وفقا لتوقعات وسائل الإعلام الأمريكية.
في يوم 5 نوفمبر شهدت الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية. وفيها يتنافس عن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعن الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
وإلى جانب الانتخابات الرئاسية، جرت في 5 نوفمبر انتخابات أعضاء مجلس النواب بكامل قوامه، فضلا عن 33 عضوا في مجلس الشيوخ – أي ثلث جميع الولايات.