رئيس الأولمبية الدولية يعلق على استضافة السعودية أولمبياد الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
علق توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على استضافة المملكة العربية السعودية لدورة الألعاب الإلكترونية لأول مرة خلال العام المقبل 2025.
وتحدث رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، حيث قال: "بالتأكيد، هذه حقًا حقبة جديدة للجنة الأولمبية الدولية، ومع تأكيد جلسة اللجنة الأولمبية الدولية على إنشاء ألعاب الرياضات الإلكترونية الأولمبية، فنحن بصدد مواكبة وتيرة الثورة الرقمية".
وتابع: "هذه الدورة ستجلب الخير للمملكة العربية السعودية وأيضًا ستكون هناك خبرة كبيرة، إن لم تكن فريدة".
وأضاف: "في مجال الرياضات الإلكترونية إلى هذا المشروع، وترتكز هذه الشراكة على الميثاق الأولمبي والقيم الأولمبية".
وكان المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قد قدم هذا الاقتراح بإنشاء أولمبياد للألعاب الإلكترونية، حيث أيدت الدورة الـ 142 للجنة الأولمبية الدولية في باريس الاقتراح المقدم بالإجماع.
الجدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية أبرمت شراكة مع اللجنة الأولمبية الوطنية في السعودية لمدة 12 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المملكة العربية السعودية السعودية دورة الألعاب الإلكترونية اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
#سواليف
تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.
وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.
وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.
مقالات ذات صلةوتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.
وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.
من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.
مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.
ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.
وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.
إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.
وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.
كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.