تعرض مدينة صعدة لاضرار جراء الامطار
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
واستمع المحافظ عوض ومعه وكيل المحافظة محمد البعداني، من أبناء المناطق المتضررة إلى شرح عن حجم الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم من منازل ومزارع ومرافق، وعمل المعالجات الطارئة بفتح منافذ للسيول وشفط المياه.
وخلال الزيارة شدد المحافظ عوض على الجهات المعنية الاضطلاع بواجبها في تقييم الوضع بالاستفادة من واقع في الميدان وتلافي ذلك مستقبلا.
وأكد أن مدينة صعدة القديمة تحتاج إلى لفتة جادة من قبل الدولة والحكومة لمعالجة الوضع القائم في المدينة التاريخية القديمة ومعالجة الوضع الإنساني لساكنيها.
وأوضح أن المدنية تفتقد لمشروع تصريف مياه السيول ومعالجة الصرف الصحي، مشيراً إلى أن موسم هطول الأمطار يتسبب في معاناة حقيقية لساكنيها من خلال تسرب المياه لمنازلهم التي تتساقط بعض منها.
رافقه مدراء مكاتب الأشغال المهندس أحسن القحم والنظافة والتحسين نجيب الصعدي والإعلام عيسى عاطف، ومسؤول المياه والصرف الصحي والمرور
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بـ”تسييس” العمل الإنساني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهمت جماعة الحوثي، يوم الأحد، الأمم المتحدة ومنظماتها، بالعمل على تسييس العمل الإنساني في المناطق التي يسيطرون عليها.
ودعت الجماعة في مؤتمر صحفي في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي البلاد)، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة.
وقالت الجماعة، إنها “تدين إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة”.
وأضافت “أن هذا الإعلان يمثل عدوانا جديدا وسافرا على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصارا جديدا ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره.”
واعتبرت السلطة المحلية في صعدة هذه الخطوة “تجيير (تحريف) للعمل الإنساني لأعمال استخباراتية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي وتأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب اليمنيين إزاء موقفهم المبدئي من القضية الفلسطينية”.
كما اعتبرت أن من أسباب هذا القرار “ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار اليمنيين”.
وذكرت أن برنامج الغذاء العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية “منذ بدء عمليات الإسناد لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهرا”.
وأعربت السلطة المحلية في صعدة عن أملها في التراجع عن هذا الإعلان، محملة الأمين العام “المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي”.
وأكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم “ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل نحو أسبوع تعليق جميع عملياتها وبرامجها الإنسانية في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين) حتى الإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الجماعة.
وتوفي أحد موظفي منظمة الغذاء العالمي قبل أسبوع في معتقل الحوثيين في صعدة، وسط إدانات محلية ودولية.