هاريس تتصدر الترشيحات لخلافة بايدن في السباق الانتخابي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
عبدالله أبو ضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلةوصلت كامالا هاريس، أمس، إلى ولاية ويسكنسن الحاسمة في إطار السباق إلى البيت الأبيض في مواجهة المرشح «الجمهوري» دونالد ترامب، لجس نبض الناخبين، مسلّحة بدعم واسع في معسكرها للفوز بترشيح الحزب «الديمقراطي» للانتخابات الرئاسية الأميركية.
من جهته، يعود الرئيس جو بايدن من منزله في ريهوبوث في ديلاوير على ساحل المحيط الأطلسي والذي كان معزولاً فيه بسبب إصابته بـ«كوفيد - 19»، إلى البيت الأبيض، بعد تعافيه. كذلك، أعلن بايدن، أمس، أنه سيلقي كلمة من مكتبه في البيت الأبيض الأربعاء بعد قراره الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024. وأعلنت هاريس، وهي نائبة الرئيس الأميركي ترشحها محلّ الرئيس جو بايدن في السباق إثر انسحابه المفاجئ، وتواجه تحديات كبيرة إذ لم يبقَ أمامها سوى أربعة أشهر لإقناع الناخبين الأميركيين بالتصويت لها.
تتزايد الترشيحات داخل الحزب «الديمقراطي» حول المرشح البديل للرئيس جو بايدن بعد إعلان انسحابه بشكل رسمي من خوض السباق الانتخابي في مواجهة «الجمهوري» دونالد ترامب بسبب ظروفه الصحية، والتي اعتبر أنها تحول دون قدرته على إدارة شؤون البلاد خلال ولاية ثانية تمتد لأربع سنوات كاملة. ورغم بورصة الترشيحات التي تزيد على 5 مرشحين، تتصدر كامالا هارس نائبة الرئيس ومرشحته المفضلة لخوض السباق الانتخابي، حيث قال كين مارتن رئيس الحزب «الديمقراطي» في ولاية مينيسوتا ورئيس رابطة اللجان الديمقراطية في الولايات، إن رؤساء الأحزاب ونواب الرؤساء والمديرين التنفيذيين في جميع أنحاء البلاد متحدون بشكل ساحق خلف نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وأعلن أحد أبرز المنافسين لهاريس، جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا عدم خوضه السباق الرئاسي وتأييده بشكل رسمي لكامالا هاريس للمنافسة باسم الحزب «الديمقرطي» في الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من المنافسة واعتذاره عن بطاقة الترشيح.
وحسب بيان رابطة اللجان الديمقراطية منشور على شبكة NBC الأميركية أن أعضاء الجمعية لم يصوتوا ضد دعم هاريس، رغم امتناع البعض عن التصويت لأسباب إجرائية داخل الولاية قبل ساعات من الإعلان، صرح مارتن لشبكة إن بي سي نيوز بأن «كل من تحدثت معهم الآن يتفقون على أننا يجب أن نتحد بسرعة».
وصوتت وفود المؤتمرات في نيو هامبشاير ولويزيانا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وتينيسي لصالح تأييد هاريس بعد ساعات من إعلان بايدن. وقال إيدن جياجنوريو، مدير الاتصالات في الحزب «الديمقراطي» في فلوريدا، لشبكة «إن بي سي نيوز» إن «الوفد يدعم هاريس بأغلبية ساحقة»، وسوف يصدر بياناً قريباً.
في تصريحات لـ«الاتحاد»، قال المحلل السياسي الأميركي «أشلي أنصاره»، إن الحزب «الديمقراطي» بدأ في النظر في البدائل المحتملة لقيادة البلاد في الانتخابات القادمة. ومن بين الأسماء البارزة التي ترددت في الأوساط السياسية كبدائل محتملة لبايدن تتصدر نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس القائمة. وأضاف أن هاريس تشغل منصب نائبة الرئيس وتُعتبر الخيار الطبيعي والأول إذا قرر بايدن عدم الترشح لفترة ولاية ثانية. ومع ذلك، فإن الحزب الديمقراطي يمتلك مجموعة من القادة الذين يتمتعون بشعبية، وقادر على خوض الانتخابات التمهيدية.
وقال إنه يتم طرح اسم جريتشن ويتمير التي تحظى بدعم قوي داخل الحزب الديمقراطي، وتعتبر من الخيارات الجدية التي قد تدخل المنافسة. إلى جانب ذلك، هناك حديث عن جاريد بوليس الذي يُنظر إليه كأحد المرشحين المحتملين، على الرغم من أن سياساته قد تكون مشابهة لتلك التي يتبعها بايدن إلا أن بوليس يملك قاعدة داعمة واسعة، ويستطيع جمع الأصوات اللازمة.
في سياق متصل، قالت المحللة السياسية الأميركية إيرينا تسوكرمان، إن الأزمة كبيرة في التوقيت بالنسبة للحزب الديمقراطي، حيث وضع بايدن الجميع في ورطة واضحة بسبب تأخره في إعلان الانسحاب من السباق الانتخابي، ما وضع ضغوطاً متزايدة تتعلق باختيار الشخص المناسب، إلى جانب قدرته على منافسة دونالد ترامب.
من جهته، أشار عضو الحزب «الديمقراطي» مهدي عفيفي إلى أن كامالا هاريس تتقدم بقوة لنيل ثقة الحزب «الديمقراطي» في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة أنها حظيت بالفعل بتأييد من جو بايدن والذي يمتلك كل أصوات مندوبي الحزب الديمقراطي، قائلاً إنه على الرغم من أنه لا يوجد إلزام عليهم للتصويت لكامالا إلا أن الأغلبية العظمى ستؤيدها. وأضاف لـ«الاتحاد» أن التمويلات الكبرى للحملة الانتخابية الديمقراطية مرتبطة بشكل أكبر بخوض كامالا هاريس السباق الانتخابي أمام دونالد ترامب في الوقت الذي لا يحظى فيه عدد آخر من المرشحين المحتملين لنفس القوة، حيث ترصد المؤسسات الداعمة للحزب «الديمقراطي» نحو 47 مليار دولار لدعم هاريس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا كامالا هاريس الحزب الديمقراطي الانتخابات الأميركية الكونغرس السباق الانتخابی کامالا هاریس نائبة الرئیس دونالد ترامب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
مانسيل يقتحم «توب 10» في «السباق إلى دبي»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تقدم الإنجليزي ريتشارد مانسيل إلى المركز العاشر في التصنيف العالمي لـ«السباق إلى دبي» في جولة «دي بي ورلد للجولف»، عقب فوزه بلقب بطولة بورشه سنغافورة كلاسيك، ضمن سلسلة البطولات الآسيوية هذا الموسم.
ويعتبر الفوز الأول في مسيرة اللاعب في «دي بي ورلد»، التي تقام بدعم من مجموعة موانئ دبي العالمية، وتعتبر واحدة من أعرق الجولات وأكبرها على مستوى العالم، وتحمل شعار «السباق إلى دبي»، وتشهد في هذا الموسم إقامة 42 بطولة في 26 دولة.
جاء فوز مانسيل عقب إنهاء البطولة في سنغافورة، بإجمالي 16 ضربة تحت المعدل، ليحصد 585 نقطة، ويرفع رصيده في تصنيف «السباق إلى دبي» إلى 714 نقطة، ضمن قائمة «التوب 10».
وفور تسجيله الضربة التي منحته الفوز عند الحفرة 18 والأخيرة، اندفعت زوجة مانسيل للاحتفال بالانتصار الأول في مسيرته، وشاركته في رفع كأس البطولة.
واستفاد الياباني كيتا ناكاجيما من حصوله على المركز الثاني في البطولة برصيد 15 ضربة تحت المعدل، ليكسب 389 نقطة، ويرفع رصيده هذا الموسم إلى 496 نقطة، ويتقدم إلى المركز 20 في تصنيف «السباق إلى دبي».
ومن المقرر أن يستكمل الموسم ترقباً لعودة النهائيات مرة أخرى إلى الإمارات، مع إقامة التصفيات الختامية للعام الثاني على التوالي في أبوظبي ودبي، بمشاركة أفضل اللاعبين على مدار الموسم في تصنيف «السباق إلى دبي» في نوفمبر المقبل، بإقامة بطولة أبوظبي في نادي ياس لينكس من 6 إلى 9 نوفمبر، وبطولة جولة دي بي ورلد في نادي عقارات جميرا للجولف من 13 إلى 16 نوفمبر.