دراسة: 84.7% من مهاجري جنوب الصحراء دخلوا تونس دون تأشيرات
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تونس (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة أعدتها هيئة تونسية غير حكومية عن أن أكثر من 75% من مهاجري أفريقيا جنوب الصحراء تم دفعهم عبر الحدود نحو الوجهة التونسية. ويتواجد على الأراضي التونسية الآلاف من مهاجري جنوب الصحراء الذين يرغبون في عبور البحر الأبيض المتوسط إلى السواحل الإيطالية القريبة بحثاً عن فرص أفضل للحياة في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وحول أسباب مغادرة بلدانهم، أشارت نتائج الدراسة إلى الأوضاع العامة بنسبة 66%، تليها التغيرات المناخية بنسبة 54%. وتشكو تونس من تداعيات خطرة لتدفقات الهجرة على اقتصاد البلاد والقطاع البيئي والصحي والزراعي، حيث يبيت أغلب المهاجرين في الغابات ومزارع الزيتون القريبة من سواحل ولاية صفاقس بالخصوص.
ووقع الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم مع تونس في يوليو 2023 للحد من تدفقات المهاجرين على سواحل إيطاليا مقابل حوافز مالية واقتصادية. وقال وزير الداخلية خالد النوري، إن جهود مكافحة الهجرة غير النظامية تستنزف الدولة بأكثر من 103 ملايين يورو سنوياً موجهة لإدارة الحرس الوطني وحدها، دون احتساب باقي الخسائر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس أفريقيا المهاجرين الهجرة الهجرة غير الشرعية البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان أمريكا الوسطى: زيارة العيون رسخت قناعتنا بدعم مغربية الصحراء
زنقة20| العيون
أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، السيد كارلوس ريني هيرنانديز، أن الزيارة الرسمية التي قام بها مؤخراً إلى المملكة المغربية، رفقة وفد برلماني، قد عززت قناعة البرلاسين بصوابية دعمهم للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها على كامل أراضيها، مشيداً بمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع عقد يوم 30 أبريل الجاري، بالعاصمة سانتو دومينغو، على هامش انعقاد الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى، بحضور ممثل مجلس المستشارين لدى البرلاسين، أحمد الخريف، وممثل مجلس النواب، السيد عبد العالي الباروكي، وسفير المملكة المغربية بجمهورية الدومينيكان، السيد هشام دحان.
وأشار السيد هيرنانديز إلى أن زيارة مدينة العيون شكلت محطة هامة في تعزيز هذا الموقف، حيث لمس الوفد عن قرب أجواء التنمية والاستقرار بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ما تجسد في “إعلان العيون 2025″، الذي خلص إلى تثمين جهود المغرب التنموية وموقف البرلاسين الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
ومن جانبه، اعتبر المستشار أحمد الخريف أن هذه الزيارة جاءت في سياق تخليد الذكرى العاشرة لانضمام المغرب بصفة عضو ملاحظ دائم إلى برلمان أمريكا الوسطى، مشدداً على أنها تجسد متانة العلاقات الثنائية، وتفتح آفاقاً واعدة نحو شراكة نموذجية في إطار التعاون البرلماني جنوب-جنوب.
وفي السياق ذاته، نوه المستشار الخريف بكلمة رئيس البرلاسين خلال افتتاح مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يومي 28 و29 أبريل 2025، والتي جدد فيها دعمه للمبادرات التنموية لجلالته، ودور المغرب الريادي في ربط جسور التعاون بين إفريقيا، العالم العربي، وأمريكا اللاتينية.
كما استعرض النائب عبد العالي الباروكي، ممثل مجلس النواب، مختلف المحطات التي ميزت التعاون بين المؤسستين التشريعيتين خلال العقد الأخير، مؤكداً أن هذا المسار يستمد زخمه من التوجه الاستراتيجي للمملكة نحو تنويع الشراكات وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
واختتم اللقاء بتجديد رئيس برلمان أمريكا الوسطى شكره للمملكة على حفاوة الاستقبال والتنظيم، مثمناً الدعم الذي قدمه مجلس المستشارين لإنجاح المنتدى الجهوي حول الهجرة، الذي عُقد على هامش الجمعية العامة للبرلاسين.