الفصائل الفلسطينية توقع «إعلان بكين» لإنهاء الانقسام
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: 80% من مناطق غزة تحت أوامر الإخلاء «الصحة العالمية» قلقة من إمكان تفشي الأوبئة في غزةأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الفصائل الفلسطينية وقعت «اتفاق بكين» للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وطنية مؤقتة، وذلك خلال حوار في الصين اختتم أمس.
وأضافت الوزارة، في بيان، أنه جرى التوقيع على إعلان بكين في الحفل الختامي لحوار مصالحة بين 14 فصيلاً فلسطينياً استضافته بكين من 21 إلى 23 يوليو.
وعُقد الحوار تزامناً مع محاولات من وسطاء دوليين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد قيادي بالفصائل الفلسطينية أن أهم نقاط الاتفاق، كانت تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تدير شؤون شعبنا في غزة والضفة، وتشرف على إعادة الإعمار، وتهيئ الظروف للانتخابات، مضيفاً أن هذا الإعلان يضع سداً منيعاً أمام كل التدخلات الخارجية التي تسعى لفرض وقائع ضد مصالح شعبنا في إدارة الشأن الفلسطيني بعد الحرب.
ورأت إسرائيل أن الاتفاق الذي أبرمته الفصائل الفلسطينية في الصين لتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة توحد المؤسسات الفلسطينية بمثابة «أمر لن يحدث».
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نشرها عبر منصة «إكس»، انتقد خلالها أيضاً انخراط الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ذلك الاتفاق. وقال كاتس: «وقّعت الفصائل اتفاقاً في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب، لكن في الواقع، هذا لن يحدث، وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها»، وفق ادعائه.
ويعد هذا أول تعليق رسمي إسرائيلي على إعلان الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى «وحدة وطنية شاملة» تضم كل القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة.
ولم تحدد تفاصيل الاتفاق إطاراً زمنياً لتشكيل الحكومة الجديدة.
ونقل بيان وزارة الخارجية الصينية عن الوزير وانغ يي قوله خلال الحفل الختامي: «الإنجاز الأساسي هو توضيح أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني».
وأضاف «تأمل الصين بصدق في أن تسارع الفصائل الفلسطينية في تحقيق الاستقلال الفلسطيني على أساس المصالحة الداخلية، كما أنها عازمة على تعزيز الاتصال والتنسيق مع الأطراف المعنية للعمل بشكل مشترك لتنفيذ إعلان بكين الذي تم التوصل إليه».
وقال وانغ: إن أهم ما تمخض عنه هذا الإعلان هو الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة لإدارة غزة بعد الحرب، مضيفاً أنه يتعين على المجتمع الدولي دعم الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة تبسط سيطرتها على غزة والضفة الغربية.
وكثف المسؤولون الصينيون جهودهم في الدفاع عن الفلسطينيين في المحافل الدولية في الأشهر القليلة الماضية، إذ دعوا إلى عقد مؤتمر سلام إسرائيلي فلسطيني أوسع نطاقاً ووضع جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بكين الصين فلسطين إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.