ماكرون يحدد موعدا لتعيين حكومة جديدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أنه لن يعيّن حكومة جديدة قبل انتهاء دورة الألعاب الأولمبية "منتصف أغسطس" لأن ذلك "سيحدث فوضى" خلال هذا الحدث الرياضي العالمي الذي تستضيفه العاصمة باريس.
وقال "من الواضح أنه حتى منتصف أغسطس، يجب أن نركز على الألعاب. وبعد ذلك، من هناك (...)، ستكون مسؤوليتي تعيين رئيس وزراء وتكليفه بمهمة تشكيل الحكومة وتأمين أوسع دعم يسمح لها بالعمل والاستقرار".
خسر معسكر الرئيس الفرنسي أغلبيته في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) بعد قرار حلها المفاجئ في الفترة التي سبقت الألعاب الأولمبية، والذي أعقبته انتخابات تشريعية قسمت الجمعية إلى ثلاث كتل، وكلها بعيدة عن الأغلبية المطلقة.
وقبل رئيس الدولة على الفور استقالة حكومة رئيس الوزراء غابريال أتال الذي لا يزال حتى الآن يقوم بتصريف الأعمال.
ودعا ماكرون، الثلاثاء، القوى السياسية في "الجبهة الجمهورية" التي تعاونت في التصدي لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية، إلى "أن تكون على مستوى ما فعلته بين جولتي" الانتخابات و"التوصل إلى حلول وسط".
وتوافقت الجبهة الشعبية الجديدة، تحالف الأحزاب اليسارية الذي جاء في المركز الأول في الانتخابات التشريعية، الثلاثاء على أن تقترح على إيمانويل ماكرون شخصية غير معروفة لعامة الناس لمنصب رئيس الوزراء، لكن الرئيس أكد لاحقا أن هذا الائتلاف "ليست لديه أغلبية" في الجمعية الوطنية، ما يعني عمليا رفضه هذا الترشيح.
وقال الرئيس ماكرون إنه "لا يمكن لأحد أن ينفذ برنامجه... لا الجبهة الشعبية الجديدة، ولا الأغلبية المنتهية ولايتها، ولا اليمين الجمهوري".
وأضاف ماكرون "إن مسؤولية هذه الأحزاب هي القيام بشيء تفعله جميع الديمقراطيات الأوروبية، وهو أمر ليس من تقاليدنا ولكنه، في اعتقادي، ما يتوقعه مواطنونا... وهو تقديم التنازلات". أخبار ذات صلة ماكرون: باريس جاهزة لاستضافة الأولمبياد ماكرون يقبل استقالة الحكومة الفرنسية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون تشكيل حكومة تشكيل حكومة جديدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف القيادة الشرعية في تشاد
أدانت روسيا، اليوم الخميس، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف السلطات الشرعية في تشاد.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن موسكو تدين بشدة الهجوم الإرهابي الموجه ضد القيادة الشرعية لجمهورية تشاد.
وكانت الحكومة التشادية، أعلنت صباح اليوم، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة، شنت هجومًا على القصر الرئاسي، أسفرت عن مقتل 19 شخصًا، بينهم 18 من المهاجمين.
وأوضحت مصادر أمنية تشادية أن القوات الأمنية تصدت للمناوشات التي جرت في محيط القصر الرئاسي، كما فرضت سيطرتها بشكل كامل في محيط القصر دون وجود أي اضطرابات في الوقت الراهن.
وأواخر ديسمبر الماضي، اصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والإقليمية في تشاد، وهي الانتخابات التي من المقرر أن تنهي فترة انتقالية استمرت 3 سنوات من الحكم العسكري.
ومن المرتقب الإعلان عن النتائج منتصف يناير الجاري، حيث سجل ما لا يقل عن 8 ملايين ناخب لانتخاب 188 نائبًا للجمعية الوطنية الجديدة، وجاءت الانتخابات في وقت حرج بالنسبة لتشاد التي تواجه العديد من التحديات الأمنية بما في ذلك الهجمات التي يشنها عناصر جماعة «بوكو حرام» في منطقة بحيرة تشاد، وخروج القوات الفرنسية بعد إعلان تشاد إنهاء الاتفاقيات الأمنية مع باريس.
اقرأ أيضاًاتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة مع نظيره التشادي
مصر تدين استهداف القصر الرئاسي في تشاد
سماع أصوات إطلاق رصاص.. القوات التشادية تتصدى لهجوم على القصر الرئاسي