مقتل 229 شخص على الأقل بعد Hنهيارات أرضية في إثيوبيا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يوليو 24, 2024آخر تحديث: يوليو 24, 2024
المستقلة/- قال مسؤول حكومي إن ما لا يقل عن 229 شخص لقوا حتفهم بعد انهيارين أرضيين خلال عدة أيام في إثيوبيا، و كان من بين القتلى أطفال صغار و نساء حوامل.
و قالت السلطات المحلية إن البعض قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذ الناس، فيما وصفه رئيس الوزراء بـ “الخسارة الفادحة”.
و جاء الانهيار الأرضي الأول بعد هطول أمطار غزيرة يوم الأحد، قبل أن يدفن الانهيار الثاني آخرين تجمعوا للمساعدة يوم الاثنين، عندما بلغ عدد القتلى 50 شخص.
و قال ماركوس ميليسي، مدير وكالة الاستجابة للكوارث في منطقة جوفا: “لا أعرف متى سيتوقف. مازلنا ننتشل الجثث”.
و أضاف: “هناك أطفال يعانقون الجثث، بعد أن فقدوا عائلتهم بأكملها، بما في ذلك الأم و الأب و الأخ و الأخت”.
و قال دغماوي أييلي، و هو مسؤول محلي، إنه تم انتشال ما لا يقل عن خمسة أشخاص أحياء، كما قُتلت نساء حوامل مع أطفالهن الصغار.
و أظهرت اللقطات التي نشرتها السلطات المحلية أشخاص ينتشلون الجثث بالمجارف و بأيديهم.
و قال رئيس الوزراء أبي أحمد إنه يشعر بحزن عميق بسبب “الخسارة الفادحة” و تم نشر مسؤولين اتحاديين. و لم يتضح بعد عدد الأشخاص المفقودين.
و قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، و هو إثيوبي، إنه يفكر في جميع الأسر المتضررة و تم إرسال فريق من منظمة الصحة العالمية.
و تشيع الانهيارات الأرضية خلال موسم الأمطار في إثيوبيا، الذي بدأ في يوليو/تموز، و من المتوقع أن يستمر حتى منتصف سبتمبر/أيلول.
و غالبًا ما تحدث في منطقة شرق أفريقيا الأوسع، من المناطق الجبلية في شرق أوغندا إلى المرتفعات في وسط كينيا.
و في أبريل/نيسان، قُتل ما لا يقل عن 45 شخصاً في منطقة الوادي المتصدع في كينيا عندما اجتاحت فيضانات مفاجئة و انهيارات أرضية المنازل و قطعت طريق رئيسي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.