محمد بن راشد: مستمرون في تعزيز قدرات بيئتنا الداعمة للمواهب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الجهود الرامية إلى تعزيز البيئة الداعمة للمواهب والعقول صاحبة الفكر المتطور واستقطاب الشركات والمؤسسات العالمية المشاركة في صُنع المستقبل، وبناء وتوطيد أركان شراكات استراتيجية متينة معها، هي جهود لا تنقطع في دبي، ومستمرة باستمرار سعيها الحثيث نحو غد أفضل يحمل بشائر الخير للإنسان ويرقى بنوعية حياته ويوسع من دائرة فرصه.
وقال سموه: «مستمرون في تعزيز قدرات بيئتنا الداعمة للمواهب والعقول النابهة والكفاءات المتميزة في كافة المجالات.. حريصون على تهيئة كافة الظروف التي تمكنهم من بلوغ أعلى مراتب التميز في عملهم.. وجهودنا في هذا المضمار لا تنقطع.. فدبي منصة يجتمع فيها المبدعون من حول العالم لابتكار أفكار تخدم الإنسان وتقديم حلول تبني مستقبله».
جاء ذلك خلال زيارة قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى مقر شركة فيرمينيش السويسرية، وهي أكبر شركة خاصة في العالم لإنتاج النكهات والمستخلصات الطبيعية والعضوية، وذلك في مجمع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، يرافق سموه مالك سلطان آل مالك، مدير عام سلطة دبي للتطوير، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم.
أخبار ذات صلة «الاتحاد» تنشر مشاريع «الأجندة الوطنية».. الإمارات تعدّ شبابها المواطن ليكون نموذجاً عالمياً «أبوظبي للدعم الاجتماعي» تنفذ مبادرة «سلفة الزواج الميسَّر»واستمع سموه، إلى شرح حول النشاط الذي تقوم به الشركة عبر مقرها في دبي، والذي تشرف من خلاله على عملياتها في أكثر من 60 دولة، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك نشاط الشركة في مجال البحث والتطوير الذي يتضمنه المقر، وتطلعات «فيرمينيش» لتسريع عملياتها في مجال الابتكار وسعيها إلى التوسع عالمياً وزيادة مستوى نفاذها إلى الأسواق الرئيسة، من خلال تقليص الوقت اللازم لتسويق منتجاتها الجديدة.
وتفقّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مرافق مقر شركة «فيرمينيش»، التي تضم مختبراً للبحث والتطوير مزوداً بأحدث التقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ويعد هذا المقر الأول من نوعه في المنطقة، ويركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي استعداداً لتلبية متطلبات المستقبل، إضافة إلى مستودع يُدار آلياً بشكل كامل، ويمكنه تخزين نحو 40 ألف مُنتَج، كما يضم المقر روبوتاً مضاعف القدرات، متصلاً بأكثر من 240 مكوناً، ويمكنه تحضير عينات العطور في أقل من دقيقة.
يُذكر أن شركة «فيرمينيش» السويسرية الرائدة في صناعة العطور والنكهات قد تأسست عام 1895، ويضم فريق الشركة ما يزيد على 11000 موظف، موزعين على 83 منشأة لها حول العالم، ويُقدر عدد مستخدمي منتجات الشركة بنحو 4 مليارات شخص في أكثر من 100 سوق عالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد دبي الإمارات مجمع دبي للعلوم محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية لتلبية احتياجات الطلاب في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
جدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، ضمن المبادرات الداعمة لحملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة؛ لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر “المدرسة الرقمية”، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيرا إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فورا في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.وام