عززت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وعي الجمهور بالتدابير الوقائية واشتراطات السلامة الضرورية لقضاء صيف آمن من دون متاعب، من خلال برامجها التوعوية والتي تواصل تنفيذها ضمن النسخة الخامسة لحملة «صيّف بأمان»، والتي تستمر إلى 31 أغسطس 2024.
وتأتي الحملة في إطار استراتيجيتها لتعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع وأمن الطرق، وتركز على توعية أفراد المجتمع بالإرشادات الضرورية لأمنهم وسلامتهم، وتتضمن تقديم رسائل توعية لأولياء الأمور حول ضرورة متابعة الأبناء، وعدم ترك الأطفال في المسابح من دون رقابة، أو تركهم في المركبات للتسوق، مما يعرضهم لحوادث الاختناق.


وحث الأسر على حماية الأبناء من استخدام الألعاب الإلكترونية العنيفة التي تُحرض الأطفال والمراهقين على العدوانية وارتكاب الجرائم، إلى جانب الآثار النفسية الوخيمة التي تصل إلى حد الإدمان وفرض حالة من العزلة والانفصال عن الواقع.
وتتعدد وسائل التوعية في الحملة، منها الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، والمجالس المجتمعية، والتواصل المباشر مع الجمهور، إلى جانب تقديم النصائح والإرشادات لقيادة آمنة للمركبات بلا حوادث.
وأكدت شرطة أبوظبي أهمية تعزيز الوقاية والسلامة، والالتزام بالنصائح والإرشادات الشرطية والأمنية التي تحقق التطلعات، وصولاً إلى مستويات أفضل في الحماية للمساكن والممتلكات والأرواح، مناشدة الجمهور اتخاذ الإجراءات الوقائية بمنازلهم في حال السفر، لتجنب سرقة الأموال والمقتنيات أو وقوع الحرائق وحفظ الأموال والمقتنيات الثمينة في أماكن آمنه كالبنوك أو الخزائن المؤمنة جيداً، واستخدام التقنيات والأنظمة الذكية المتصلة بأجهزة الإنذار.

وحثت السائقين على ضرورة فحص إطارات مركباتهم، والتأكد من سلامتها وعدم وجود أي تلف أو تشققات یمكن أن تسبب في انفجار الإطار ووقوع الحوادث المرورية الجسيمة، والالتزام بتدابير السلامة والوقاية من حوادث حرائق المركبات نتيجة لارتفاع درجات حرارة الجو، ودعت الجمهور إلى ضرورة تعزيز سبل التعاون المشترك من خلال تمرير المعلومات الأمنية، عبر خدمة أمان الهاتفية 8002626 أو إرسال الرسائل النصية إلى الرقم 2828، إسهاماً في تعزيز أمن المجتمع، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة، والوقاية من مخاطر الجرائم بشتى أنواعها.
وتشارك في الحملة هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومديرية التحريات والتحقيقات الجنائية وإدارة الشرطة المجتمعية بقطاع الأمن الجنائي، ومديرية المرور والدوريات الأمنية، وإدارة الأدلة الجنائية، وإدارة الإعلام الأمني، وإدارة المعلومات الأمنية وشركة ساعد للأنظمة المرورية.

تحذير من خطورة ترك 6 أشياء في السيارة صيفاً
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ضمن حملتها التوعوية «صيف بأمان»، إلى تجنب ترك 6 أشياء في السيارة لتعزيز السلامة والوقاية الضرورية بالمركبات، تفادياً لحوادث الحرائق، خصوصاً خلال فصل الصيف.
وأوضحت إدارة الأدلة الجنائية أن معظم حرائق المركبات ناتجة عن إهمال السائقين لإجراءات السلامة والوقاية، موضحة أن الأشياء الـ 6 التي يجب تجنب تركها في السيارة تتضمن العبوات المضغوطة، والبطاريات وأجهزة تخزين الطاقة، ومعقم اليدين، والعطور، وأسطوانات الغاز والولاعات، فمعظمها إن تعرضت للشمس تعد مواد قابلة للاشتعال وبالتالي تتسبب في حرائق المركبات.
وذكرت أن المركبات من الاساس تضم عناصر قابلة للاشتعال مثل الوقود السائل والزيوت والمكونات الداخلية كالبلاستيك والمطاط وغيرها، مشددةً على أهمية الوقاية من حوادث حرائق المركبات، بإجراء الصيانة الدورية بإشراف فني مختص، والاحتفاظ بطفاية حريق وحقيبة إسعافات أولية للضرورة في المركبة، بما يعزز الوقاية الضرورية للسائق ومستخدمي المركبة.

توعية بإرشادات استخدام السكوتر ضمن فعالية «صيفنا الشاطئ»
اختتمت مديرية المرور والدوريات الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مشاركتها في فعالية «صيفنا الشاطئ»، والتي نفذتها بلدية مدينة أبوظبي في ساحة بلازا على كورنيش أبوظبي، وتضمنت المشاركة في تعزيز وعي الأسر والأطفال بأهمية الالتزام بتعليمات وإرشادات السلامة عند استخدام «السكوتر»، بمشاركة دورية السعادة.
وتأتي هذه التوعية ضمن حملة وزارة الداخلية تحت شعار «صيف بلا حوادث»، والتي تستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، بالتعاون مع القيادات الشرطية في الدولة، وبالتزامن مع حملة شرطة أبوظبي «صيّف بأمان»، ضمن استراتيجيتها في تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع وأمن الطرق.
وحثت الآباء على ضرورة تحمل مسؤوليتهم في مراقبة الأبناء أثناء استخدام الـ «سكوتر»، موضحة أن الـ «سكوتر» لعبة محببة جداً بالنسبة للأطفال والمراهقين، لكنها تدق ناقوس الخطر في حال انتهاء بطارية الجهاز فإنه يتوقف فجأة، ما يؤدي إلى تقييد حركة المستخدم بفعل القصور الذاتي، وهذا قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه وأيضاً الحركات الدائرية المفاجئة التي يقوم بها بعض الأطفال تؤدي إلى فقدان الاتزان لبعض اللحظات، ما يؤدي إلى الحوادث والصدمات.
وقدمت المديرية شرحاً للأسر والأطفال حول ضرورة الالتزام بوسائل الحماية والسلامة اللازمة واستخدام «السكوتر» في الأماكن المخصصة له الآمنة وبعيداً عن الطرقات العامة، مع الحرص على الالتزام بارتداء معدات الحماية الشخصية: خوذة الرأس، وواقي الركبتين والمرفقين.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: مستمرون في تعزيز قدرات بيئتنا الداعمة للمواهب «الاتحاد» تنشر مشاريع «الأجندة الوطنية».. الإمارات تعدّ شبابها المواطن ليكون نموذجاً عالمياً

تعزيز سلامة الأطفال ومراقبتهم في أحواض السباحة
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي أفراد المجتمع، ضمن حملة «صيف بأمان»، إلى ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية لتعزيز سلامة الأطفال ومراقبتهم أثناء وجودهم في أحواض السباحة الداخلية في المنازل، وذلك تفادياً لحوادث السقوط والغرق وقضاء صيف آمن من دون متاعب. 
وأكدت ضرورة أخذ الحيطة والحذر تجاه المخاطر التي يتكرر حدوثها وتهدد سلامة الأطفال خلال موسم الصيف، والتي تزداد خلاله الأنشطة الترفيهية وينهمك فيها الأطفال، مثل السباحة وزيارة الشواطئ، مؤكدة أهمية المراقبة المستمرة من قبل الأسر للوقاية من حوادث الغرق على وجه الخصوص.
وناشدت الأسر بضرورة الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة عند استخدام الأحواض والتأكد من إغلاق أبواب المنزل المؤدية إلى المسبح، وتأمينها بعد انتهاء الأطفال وخصوصاً الصغار من السباحة، وقايةً لهم من الحوادث.

لا تترك المركبة في حالة تشغيل
حذرت شرطة أبوظبي السائقين من مخاطر ترك سياراتهم في حالة التشغيل أثناء التسوق وقضاء الاحتياجات من المحال التجارية أو محطات الوقود أو الصراف الألي (ATM) أو النزول للصلاة، مما يؤدي إلى اشتعالها أو تعرضها للسرقة من قبل بعض المترصدين من أصحاب النفوس الضعيفة.
وأكدت مديرية المرور والدوريات الأمنية على ضرورة عدم التهاون والتقصير بترك المركبات في وضعية التشغيل، مشيرةً إلى أن بعض مستخدمي المركبات قد يتركون أولادهم وخاصة الرضع داخل السيارات وهي في حالة التشغيل.
وأشارت إلى أن المادة الخامسة من البند الرابع من قواعد السير والمرور «أن يمتنع عن إيقاف المركبة في الأماكن الممنوع الوقوف فيها، وإذا اضطر لإيقافها على الطريق وجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين سلامة الحركة على الطريق وألا يترك المركبة ومحركها دائر وأن يؤمن عدم تحركها أثناء غيابه»، وتنص المادة رقم 70 من قانون السير والمرور الاتحادي على أن «عدم التزام سائقي المركبات بعلامات وإرشادات المرور» يؤدي إلى غرامة قيمتها 500 درهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الإمارات الصيف فصل الصيف السلامة المرورية السلامة العامة القیادة العامة لشرطة أبوظبی حرائق المرکبات شرطة أبوظبی فی تعزیز یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

خلال "معرض الصيد والفروسية".. "أبوظبي للتراث" تعزز الوعي بالثقافة الإماراتية

تنظم هيئة أبوظبي للتراث خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، الذي تستمر فعالياته حتى الثامن من سبتمبر(أيلول) الجاري، مجموعة من المحاضرات الثقافية والتراثية، الهادفة إلى نشر المعرفة بالثقافة الإماراتية، وصون التراث المحلي، وتعزيز مفهوم السنع وما يرتبط به من سلوكيات إيجابية تؤكد التلاحم والترابط بين أفراد المجتمع.

وضمن برنامجها الثقافي والتراثي نظمت الهيئة محاضرة بعنوان "المقناص في قصائد منتخبة" قدّمها الدكتور غسان الحسن، رئيس وحدة البحوث والتأليف في أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للتراث.
ولفت في محاضرته إلى أن الشعراء تناولوا القنص بالصقور في عدد من قصائدهم، ما يؤكد ارتباطهم الوثيق به كونه أحد العناصر التراثية المُلهمة في البيئة الإماراتية، وقال إن "حديثنا عن المقناص في الشعر النبطي لا يفوتنا أن نذكر قصيدة " ياطير وضبتك بتدريب" للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كون هذه القصيدة هي الأقدم في دولة الإمارات إذّ نشرت في كتاب "الصيد بالصقور عند العرب"، للشيخ زايد والصادر عام 1976 في المؤتمر العالمي الأول للبيزرة، في إمارة أبوظبي، والبيزرة تعني "الصيد بالصقور".
وأشار إلى أن هذه القصيدة كتبت قبل تاريخ انعقاد المؤتمر، وهي من أقدم القصائد المعروفة له، ويتحدث فيها باسم الصقار الذي يدرب الطير، وتتناول أبيات القصيدة الآمال الكثيرة التي يعلقها مُربي الصقور على طيره في عملية القنص، وشعوره بالفخر حين يحقق طيره السبق في قنص الفريسة عند تنافسه مع الطيور الأخرى.
كما نظمت الهيئة محاضرة أخرى بعنوان "آداب المجالس في السنع الإماراتي"، قدمها المستشار التراثي سعيد على المناعي الذي عرف المجلس بأنه المكان الذي يجتمع فيه الناس وله تاريخ طويل في الإمارات والوطن العربي، وتطرق إلى أهمية المجالس في المجتمع الإماراتي ودورها في تعزيز ثقافة السنع الإماراتي الأصيل.
وحول أنواع المجالس في الإمارات قال المناعي إن أشهرها مجالس الشيوخ "البرزة"، وهي بمثابة منتدى عام يجتمع فيه أفراد المجتمع لعرض قضاياهم ومناقشة شؤون حياتهم، وذكر نوعاً آخر من المجالس، وهي مجالس التجار وأهل الغوص، وتتميز بنشاطها الملحوظ في مواسم الغوص على اللؤلؤ.

مقالات مشابهة

  • نحو تعزيز الابتكار والبحث العلمى
  • شرطة دبي تعزز سعادة الموظفين بملتقى “جودة الحياة في بيئات العمل”
  • ولاية الخرطوم تقرر تسليم المركبات التي تم جمعها من شوارع أمدرمان لأصحابها
  • استطلاع لـ«شرطة أبوظبي»: 93.5% يستفيدون من التنبيهات العاجلة للقيادة بأمان
  • شرطة أبوظبي توجه تنويها للجمهور
  • الدبيبة يشدد على ضرورة الحفاظ على نسيج المجتمع والأمن والاستقرار فيه بدعم وتوسيع الترتيبات الأمنية
  • شرطة أبوظبي تعزز التعاون والشراكات لحماية البيئة
  • خلال "معرض الصيد والفروسية".. "أبوظبي للتراث" تعزز الوعي بالثقافة الإماراتية
  • شرطة رأس الخيمة تطلق فيديو توعوي عن سرقة المركبات
  • شرطة رأس الخيمة توضح أسباب سرقة المركبات