مهرجان الصداقة الإماراتي- الصيني يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تشينغداو (وام)
اختتمت في مدينة تشينغداو الساحلية شرقي الصين فعاليات مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام.
وحظيت الفعالية بحضور لافت من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين، إضافة إلى نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاعات الثقافية والتعليمية.
وأكد معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، على هامش اليوم الختامي، عمق العلاقات الإماراتية الصينية وأهمية مواصلة تعزيزها في المجالات كافة، مشيداً بالتطور الملحوظ الذي شهدته خلال العقود الأربعة الماضية، لاسيما في أعقاب الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في 30 مايو الماضي، التي فتحت آفاقاً واسعة لتوطيد الروابط الاقتصادية ودعم المبادرات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية.
ومن جهته، أشار محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، إلى الإقبال الكبير من الجمهور الصيني على المنتجات التقليدية الإماراتية، لاسيما التمور، معرباً عن سعادته باهتمام الجمهور الصيني بالتراث الإماراتي.
وأتيحت للحضور فرصة تذوّق أشهر الأكلات الشعبية الإماراتية، للتعريف بالمطبخ الإماراتي، مما أضفى نكهة ثقافية على الاحتفال، عكست التبادل الحضاري بين البلدين.
واختتمت الفعالية بعرض جوي مبهر بالطائرات المسيّرة «الدرون»، التي أضاءت سماء تشينغداو بتشكيلات ضوئية تمثل رموز البلدين، وحفل فني قدم لوحات من التراث الثقافي لكلا البلدين عكس عمق التبادل الحضاري بين الإمارات والصين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلاقات الإماراتية الصينية العلاقات الصينية الإماراتية الإمارات الصين الإمارات والصين حسين الحمادي التجارة الإماراتية الصينية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب يختتم فعالياته.. ويعلن التوصيات
شهدت وزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم، ختام فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل، تحت عنوان «أدب الطفل والذكاء الاصطناعي»، التي انعقدت على مدار يومين 4 جلسات، شارك فيها 19 باحثا وباحثة، من المهتمين بأدب الطفل وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
توصيات مؤتمر أدب الطفل والذكاء الاصطناعيأعلنت إدارة المؤتمر مساء اليوم، توصياته التي جاءت كالتالي:
1- السعي لتغذية برامج الذكاء الاصطناعي بمحتوى الصناعات الأدبية المقدمة للطفل العربي لصون تراثنا الثقافي.
2- تحفيز الوعي العام بعصر الذكاء الاصطناعي وحتمية ولوج أدباء الطفل لخوض هذه الصناعة.
3- أهمية التوعية بالمخاطر الأخلاقية التي قد يتعرض لها الطفل بمحتوى الأدب الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
4- تنظيم ورشة عمل للأطفال حول سمات أدب الطفل الياباني.
5- الاهتمام بتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال أدب الطفل لغرس وتعزيز تراثنا الثقافي بعقول الطفل المتلقي.
6- تجنب مخاطر التعدي على حقوق الملكية الفكرية لأدباء الأطفال وللطفل المبدع.
٧- تنظيم برامج تفاعلية لتدريب الأطفال على التعامل الآمن مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيقا لمفهوم الأمن الثقافي متمسكين بقيم وعادات وأعراف مجتمعاتنا العربية وبما يضمن الأمن السيبراني.