برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي يعتمد القائمة المترشحة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت لجنة تحكيم الدورة السابعة، لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، اجتماعاً ترأسته معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، رئيسة لجنة التحكيم، لمناقشة المستجدات التي شهدتها الدورة السابعة، وعرض القائمة المترشحة إلى اللجنة العليا للبرنامج للاعتماد، ومن ثم عرضها على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للاعتماد بشكل نهائي.
وحضر الاجتماع أعضاء لجنة التحكيم المتمثلون في الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والمهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، ومنى عبد الكريم اليافعي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وسناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، والدكتور بخيت سالم العامري، رئيس فريق تقييم البرنامج.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالارتقاء بقدرات ومهارات الإنسان الذي يمثل أغلى ثروات الوطن، وتوظيفها في تعزيز مسيرة التنمية والرفاه الاجتماعي في الدولة.
وقالت معاليها: يطلق البرنامج طاقات الأمل والإبداع والابتكار لكل فرد في المجتمع، ويشجعه على بذل المزيد من العطاء والعمل الجاد والمخلص، ما يزيد من قيم التكاتف والتعاون والتماسك بين كافة الفئات المجتمعية، التي تُعد المحرك الرئيس لمسيرة التطور والازدهار في دولة الإمارات.
وأضافت معاليها: دورنا من خلال البرنامج أن نشجع كل فرد على إطلاق العنان للأفكار المبتكرة والمشاريع والمبادرات القادرة على ترك بصمة في المجتمع الإماراتي، ومن ثم البناء عليها للأجيال القادمة، وقالت: نمتلك في مجتمعنا كنزاً من الطاقات التي نسعى لاستكشافها والاستفادة منها، في عصر مليء بالتحديات من أجل إيجاد حلول لها لبناء مجتمعات أكثر استدامة، وبفضل برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، سيكون المجتمع أكثر قدرة على مواكبة توجهات دولة الإمارات المستقبلية، وتنفيذ كافة استراتيجياتها وخططها التنموية، وتقديم المزيد من الكفاءات والمواهب في كل المجالات.
وتوجهت معاليها بشكر خاص إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على جهود سموها المستمرة لتمكين الأسرة والمرأة الإماراتية، وهي الجهود التي ساهمت في الدور الحضاري والتنموي الذي تقوم به الإمارات بيد أبنائها في العالم أجمع.
وأكدت الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، أن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي يستهدف تعزيز التلاحم المجتمعي، وتحقيق الاستقرار والتماسك الأسري، من خلال تقوية الترابط والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع كافة، وإحداث فرق إيجابي في حياة فئات وأفراد المجتمع.
حلول مبتكرة
قال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن الدورة السابعة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، عكست حرص «أم الإمارات» على تفعيل دور أفراد المجتمع في مواجهة التحديات المجتمعية، وذلك من خلال الحلول المبتكرة والمستدامة التي تستند على الريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي.
وأكد أهمية الدورة الحالية التي تعمل على بناء شراكات فاعلة تدعم الابتكار المجتمعي في العالم، وتبني منظومة اجتماعية مترابطة تُساهم في تعزيز السعادة، وغرس قيمة المسؤولية المجتمعية في نفوس الأفراد والأسر من أجل مستقبل أفضل لهم ولأوطانهم.
وأشاد بجهود لجنة التحكيم التي تعاملت بمهنية عالية وتسليط الضوء على أهمية مجالات برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، المتمثلة في التميز الفردي.
مشروعات
اطلعت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، خلال الاجتماع، على كافة المشروعات المترشحة في الدورة السابعة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، باعتباره يشكل أحد عناصر الدعم المهمة بالنسبة للمبتكرين والمخترعين وأصحاب العقول المبدعة والمتميزين، خاصة أن المشروعات المترشحة للدورة السابعة هادفة ومتميزة وتحمل أبعاداً متعدّدة من شأنها دعم المجتمعات وتعزيز رفاهيتها واستقرارها على كافة المستويات، وهذا نهج راسخ يدعم رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الرامية إلى تسليط الضوء على كافة المشروعات التي من شأنها تعزيز الاستقرار الأسري والترابط المجتمعي.
العمل الجماعي
تطرق المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، خلال الاجتماع، إلى أهمية المشروعات المترشحة في مجال العمل الجماعي، التي عكست مدى تحفيز كافة أفراد المجتمع، خصوصاً فئة الشباب من 15 -35 عاماً، ومساهماتهم في تقديم مشروعات وحلول علمية ملهمة، تُحدث أثراً مجتمعياً ملموساً في العديد من المجالات ومنها، (الثقافة، والفنون، العلوم وتكنولوجيا المستقبل، والمسؤولية المجتمعية)، ومشروعات الأسرة المتميزة في (رعاية أصحاب الهمم، والأسرة المتميزة في المسؤولية المجتمعية، والأسرة الممتدة).
وأشار إلى أهمية المشروعات المترشحة في مجال الجهات الداعمة، التي تهدف في المقام الأول إلى التعريف بالجهات التي تُبادر بدعم ورعاية وتشجيع وتطوير قدرات جميع فئات المجتمع، من «أسر وشباب وأصحاب الهمم»، و(الجهات المبادرة بدعم ورعاية القضايا المجتمعية، وفئة أفضل مشروع مشترك في مجال المسؤولية المجتمعية).
الدورة السابعة
أشار الدكتور بخيت سالم العامري، رئيس فريق التقييم، خلال الاجتماع، إلى أن الدورة السابعة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، تلعب دوراً مهماً في بناء الأشخاص الموهوبين والطامحين، وترعى أصحاب الكفاءات والقدرات الفردية والجماعية والمؤسسية المتميزة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتوفر البيئة الداعمة والحاضنة لهم لإبصار مشروعاتهم النور للنهوض بأنفسهم ومجتمعاتهم.
وأكد أن البرنامج يُعد فرصة حقيقية للموهوبين والأشخاص الطامحين، نظراً لما يتيحه من رؤية متكاملة تحرص على استقرار الأسرة وتنميتها وبناء فرصة حقيقية لتطوير قدرات الشباب الواعد، ليرقى بطموحاته وقدراته إلى المستوى المنشود، مشيراً إلى أن الدورة السابعة تبني منظومة اجتماعية مترابطة تُسهم في تعزيز السعادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي برنامج الشيخة فاطمة للتميز آمنة الضحاك أم الإمارات الشيخة فاطمة الإمارات الدورة السابعة أم الإمارات فی تعزیز مدیر عام التی ت
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.