صحيفة الاتحاد:
2025-01-10@20:46:39 GMT

جامعة دبي تحتفل بيوم القمر العالمي

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع «تنفيذي الشارقة» برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي يعتمد القائمة المترشحة

احتفلت جامعة دبي باليوم العالمي للقمر، بمشاركة نخبة متميزة من خبراء وكالة ناسا للفضاء والمختصين في علوم الفضاء، ويأتي هذا الاحتفال ضمن احتفالات دول العالم بهذا اليوم الذي يصادف الـ20 من يوليو من كل عام، وهي الذكرى التي هبط فيها رائدا الفضاء نيل أرمسترونج وزميله بز الدرن على سطح القمر في رحلة أبولو، وخصصت الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفال بيوم القمر العالمي.


وقال رئيس جامعة دبي الدكتور عيسى البستكي، إن الجامعة تحتفل للعام الثاني بهذه المناسبة لما تمثله علوم الفضاء والقمر من أهمية في استراتيجية الإمارات للفضاء، وكذلك للمسؤولية التي توليها الجامعة لإلهام وإعداد جيل المستقبل لدراسة علوم وتخصصات الفضاء المختلفة، إضافة لدور الجامعة الرائد من خلال أبحاثها المختلفة وأبحاث مختبر الفضاء، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
وأشار الدكتور سعيد الظاهري، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في الجامعة، ومستشار مبادرة اليوم العالمي للقمر إلى أن لدولة الإمارات دوراً رائداً وحيوياً في التعاون الدولي لاستكشاف القمر، وهي عضو ضمن مبادرة أرتيمس لوكالة ناسا في تعاون دولي يشمل أميركا وكندا والاتحاد الأوروبي والإمارات واليابان للمشاركة في بناء محطة الفضاء القمرية، لافتاً إلى دور الإمارات في تصميم وبناء الكبسولة المغلقة في هذه المحطة التي سينطلق منها رواد الفضاء للقمر، بالإضافة لخطة الإمارات لإرسال رائد فضاء لهذه المحطة مستقبلاً، والخطة الملهمة لإرسال رائد فضاء للقمر مستقبلاً بالتعاون مع الشركاء في هذه المبادرة.
وتضمنت الفعاليات ورشة عمل تعليمية متخصصة في علوم القمر نظمها فريق نقطة الفضاء من شركة «تيار» تضمنت معلومات عن الفضاء وأساسيات تطوير الأقمار الصناعية وأهمية الرحلات الفضائية لاستكشاف القمر وخاصة الرحلات الإماراتية، واختتمت الورشة بتجربة عملية لتركيب وإجراء تجارب على تطوير الأقمار الصناعية من خلال قمر صناعي مصغر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات جامعة دبي القمر وكالة ناسا ناسا الفضاء

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن عن بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”

 

 

دبي – الوطن:
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء أمس عن بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق “محمد بن زايد سات”، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المركز بدبي، بحضور سعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وعامر الصايغ الغافري، مدير مشروع “محمد بن زايد سات”، وحصة علي حسين، نائب مدير المشروع، بالإضافة إلى فريق العمل المسؤول عن القمر الاصطناعي، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أعلن عن المهمة في عام 2020، حيث تم تسمية القمر الاصطناعي تيمناً باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وكان صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، قد اعتمد إطلاق القمر الاصطناعي رسمياً في وقت سابق خلال عام 2024.
بعد تطويره في دولة الإمارات، تم نقل “محمد بن زايد سات”، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، حيث تم الانتهاء من الاختبارات البيئية بنجاح. شملت هذه الاختبارات الصارمة، التي تهدف إلى ضمان تحمل القمر الاصطناعي لظروف الفضاء القاسية، اختبارات الفراغ الحراري، واختبارات الاهتزاز، واختبارات الصوتيات، واختبارات خصائص الكتلة. بعد ذلك تم نقل القمر الاصطناعي إلى موقع الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية استعدادًا للتحضيرات النهائية.
قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “يمتلك القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات أهمية خاصة في مسيرة دولة الإمارات، حيث يعكس التزامها الثابت بالتقدم والابتكار بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة. إن محمد بن زايد سات ليس مجرد إنجاز تكنولوجي، بل هو تجسيد لإرادة دولة الإمارات في الريادة بمجال علوم الفضاء، وسعيها المتواصل للمساهمة الفاعلة في مجتمع الفضاء العالمي. ومع كل خطوة نخطوها نحو المستقبل، نؤكد دورنا على تمكين الأجيال القادمة وتحقيق طموحاتهم للاستفادة من إمكانيات علوم الفضاء لدعم الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة على كوكب الأرض.”

الإمكانات التقنية
يمثل القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الذي تم تطويره بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، خطوة محورية في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة في مجال استكشاف الفضاء. يجسد هذا القمر الاصطناعي التزام الدولة بالاستفادة من تقنيات الفضاء المتقدمة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون العالمي.
يتميز محمد بن زايد سات بامتلاك إمكانيات متطورة تضع معيارًا جديدًا في مجال رصد الأرض، حيث يوفر دقة في التقاط الصور تفوق سابقيه بمعدل الضعف، وسيكون قادرًا على التقاط صور أكثر بـ 10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية. وستتم معالجة هذه الصور وتسليمها في أقل من ساعتين، مما يتيح تطبيقات حيوية في مجالات متنوعة مثل مراقبة البيئة، والإغاثة من الكوارث، وإدارة البنية التحتية، ما يساعد صناع القرار على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة. كما يوفر محمد بن زايد سات دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع التصوير. وتعزز الكاميرا عالية الدقة وسرعات نقل البيانات المحسنة – التي تتفوق أربع مرات على القدرات الحالية – من مكانته كأداة مبتكرة في مجال رصد الأرض.

شراكات محلية
لقد ساهم محمد بن زايد سات في تعزيز اقتصاد الفضاء في دولة الإمارات من خلال مساهمة الشركات المحلية في تصنيع 90% من هيكله الميكانيكي ومعظم وحداته الإلكترونية. تم ذلك من خلال التعاون مع شركات إماراتية رائدة مثل ستراتا، والإمارات العالمية للألومنيوم، وهالكن، وفالكون، وEPI، و ركفورد زيليركس. هذه الشراكات لا تعمل على تعزيز قدرات دولة الإمارات في تكنولوجيا الفضاء فحسب، بل تساهم أيضًا في نقل المعرفة والمهارات المتقدمة إلى المواهب الإماراتية، مما يعزز من قدرة الدولة التنافسية في مجال استكشاف الفضاء على الساحة العالمية.
من جانبه، قال عامر الصايغ الغافري، مدير مشروع محمد بن زايد سات: “يُمثل القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات خطوة مهمة في مجال الابتكار التكنولوجي والهندسة الدقيقة، بفضل العمل المتواصل لفريقنا في مركز محمد بن راشد للفضاء. تم تزويد هذا القمر الاصطناعي بأحدث أنظمة التصوير، ليُقدم بيانات عالية الدقة وبسرعة غير مسبوقة. يمثل محمد بن زايد سات تقدمًا كبيرًا في مجال رصد الأرض، ويُتيح تطبيقات تدعم مجموعة واسعة من القطاعات، بدءًا من مراقبة البيئة وصولًا إلى التخطيط الحضري وإدارة الكوارث.”
بمجرد إطلاقه، سينضم “محمد بن زايد سات” إلى أسطول الأقمار الاصطناعية النشط لدولة الإمارات، مما يعزز بشكل كبير قدرات مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المجال. سيقوم مركز محمد بن راشد للفضاء بتشغيل القمر الاصطناعي، مما يوفر تبادلاً سريعاً للبيانات على مدار الساعة عبر نظام متقدم. تتمتع حلول التصوير هذه بتطبيقات متنوعة تشمل رسم الخرائط، ومراقبة البيئة، والملاحة، وإدارة البنية التحتية، والإغاثة في حالات الكوارث.


مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد للفضاء يبدأ الاستعدادات النهائية لإطلاق محمد بن زايد سات
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن عن بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”
  • الإمارات.. بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات»
  • «محمد بن راشد للفضاء» يبدأ الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات»
  • "محمد بن زايد سات" يفتح آفاقاً جديدة في علوم الفضاء برؤية إماراتية
  • القمر الصناعي «العين سات -1» ينطلق الأسبوع المقبل
  • الكشف عن الشعار الرسمي للقمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»
  • إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” الأسبوع القادم
  • إطلاق القمر الاصطناعي العين سات -1 الأسبوع المقبل
  • جامعة الإمارات تعلن إطلاق القمر الاصطناعي الأول "العين سات -1"