«الصحة العالمية» تبحث التعاون مع «دبي الإنسانية»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبلت «دبي الإنسانية» الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط.
وسلطت الزيارة لأكبر مركز إنساني في العالم الضوء على التعاون المستمر بين «دبي الإنسانية» ومنظمة الصحة العالمية، في معالجة الطوارئ العالمية، خصوصاً الأزمات المستمرة، لاسيما في غزة والسودان.
والتقت الدكتورة بلخي فريق «دبي الإنسانية»، وموظفي منظمة الصحة العالمية، معبرة عن تقديرها لجهودهم الدؤوبة في دعم مهمة منظمة الصحة العالمية لتقديم الخدمات الصحية الحرجة، خلال الحالات الطارئة.
وقامت د. بلخي في جولة في مرافق التخزين والمستودعات، بما في ذلك صالة العرض، وسلسلة التبريد، ومركز تجهيز المجموعات، ومركز المعرفة والتطوير، حيث شهدت بنفسها الدعم والموارد التي تقدمها «دبي الإنسانية»، والتي تشكّل عنصراً حاسماً في تسهيل الاستجابات السريعة والفعالة للاحتياجات الصحية العاجلة.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: نحن فخورون بدعم منظمة الصحة العالمية في مهمتها الحيوية لتقديم الخدمات الصحية خلال حالات الطوارئ. لقد مكّنتنا شراكتنا من توفير المساعدات والموارد بسرعة إلى المناطق التي تحتاج إليها بشدة. تعاوننا مع منظمة الصحة العالمية طويل الأمد، كما يتضح من خلال قاعدة بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية، وخلال جائحة كوفيد-19، والزلازل في تركيا وسوريا، والأزمة المستمرة في غزة والسودان، مما يبرز قوة وأهمية العمل المشترك لجعل الجهود الإنسانية أكثر كفاءة واستدامة.«
وقالت الدكتورة بلخي: «إن شراكة منظمة الصحة العالمية مع «دبي الإنسانية» تجسد قوة العمل الجماعي في مواجهة الطوارئ الصحية الإقليمية والعالمية. يلعب الدعم والموارد المتوفرة دوراً محورياً في تقديم المساعدات في الوقت المناسب إلى من هم بحاجة إليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين دبي الإنسانية منظمة الصحة العالمية قطاع غزة الإمارات السودان دبي غزة منظمة الصحة العالمیة دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050
يحذّر باحثو السرطان في العالم من ارتفاع حاد في معدلات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات المرتبطة به خلال العقود المقبلة، مع تسجيل أعلى المعدلات في شمال أوروبا.
في عام 2022، تم تشخيص 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي عالميًا، وفقدت 670 ألف امرأة حياتها بسببه. ويُعدّ هذا المرض الأكثر شيوعًا بين النساء، حيث تُشخَّص حالة واحدة من كل 20 امرأة خلال حياتها.
وبحسب التوقعات الصادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن ترتفع الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي عالميًا بنسبة 68% بحلول عام 2050، بينما سترتفع الحالات الجديدة بنسبة 38%، ليصل العدد السنوي إلى 3.2 مليون إصابة و1.1 مليون وفاة.
وتقول الدكتورة جوان كيم، الباحثة في الوكالة والمؤلفة المشاركة للدراسة: "كل دقيقة، تُشخَّص أربع نساء بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم، وتفقد امرأة واحدة حياتها بسببه، وهذه الأرقام في تزايد مستمر".
بحسب IARC إذا استمرت المعدلات الحالية، سيُسجل 3.2 مليون إصابة جديدة بسرطان الثدي و1.1 مليون وفاة سنويًا بحلول 2050.ووفقًا للتقرير، ستتحمل الدول النامية العبء الأكبر من هذا الارتفاع، رغم انخفاض معدلات الوفيات في السنوات الأخيرة في كوبا و29 دولة ذات دخل مرتفع. لكن لم تحقق سوى سبع دول فقط الهدف الصحي العالمي المتمثل في خفض وفيات سرطان الثدي بنسبة 2.5% سنويًا، وهي: مالطا، الدنمارك، بلجيكا، سويسرا، ليتوانيا، هولندا، وسلوفينيا. فيما تقترب دول أخرى من تحقيق هذا الهدف، مثل النرويج والسويد وأيرلندا وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا.
وتوضح الدراسة أن تحقيق هذا الهدف عالميًا يمكن أن يؤدي إلى تقليل وفيات سرطان الثدي إلى النصف بحلول عام 2050.
Map of Europe's breast cancer risks for womenعلى الرغم من ذلك، لا تزال معدلات الإصابة بسرطان الثدي مرتفعة في بعض المناطق، إذ سجلت أستراليا ونيوزيلندا أعلى معدلات الإصابة، تليهما أمريكا الشمالية وشمال أوروبا، ويرتبط ذلك بعوامل خطر مثل استهلاك الكحول وانخفاض مستويات النشاط البدني.
وفي أوروبا، يتراوح خطر الإصابة بسرطان الثدي مدى الحياة بين 4.9% في أوكرانيا و11.1% في فرنسا، بينما يتراوح خطر الوفاة بسبب المرض بين 1.1% في النرويج وإسبانيا و2.6% في الجبل الأسود.
Relatedمنتجات فرد الشعر تسبب سرطان الرأس والرقبة.. تحذير جديد من وكالة حماية البيئة الأمريكيةسرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنواتدراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050أما في الدول النامية، فتظل معدلات الوفيات مرتفعة للغاية، لا سيما في مناطق جزر المحيط الهادئ مثل ميلانيزيا وبولينيزيا، وكذلك في غرب إفريقيا، حيث يؤدي نقص الوصول إلى الفحوصات المبكرة والتشخيص والعلاج إلى زيادة الخطر. ففي حين أن 17% من المصابات بسرطان الثدي في الدول الغنية يفقدن حياتهن بسبب المرض، تصل هذه النسبة إلى 56% في الدول النامية.
وتشير الإحصائيات إلى أن معظم حالات سرطان الثدي تُشخّص في منتصف العمر أو بعده، لكن في إفريقيا، تحدث 47% من الحالات لدى نساء دون سن الخمسين، مقارنة بـ18% في أمريكا الشمالية، و19% في أوروبا، و22% في أوقيانوسيا.
وتشدد الدكتورة كيم على أهمية الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج، مؤكدة أن هذه الإجراءات يمكن أن "تنقذ ملايين الأرواح في العقود القادمة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات" تطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟ دراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثدي سرطان الثديسرطانمنظمة الصحة العالميةعلاجأدويةأوروبا