اليوم .. خالد جلال يقدم مستر كلاس ضمن فعاليات المهرجان القومى للمسرح
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة برئاسة الفنان محمد محمود ، يقدم المهرجان القومي لأول مرة، “ماستر كلاس” للمخرج خالد جلال اليوم تحت عنوان (كيفية صناعة النجم)، في تمام الساعة الخامسة مساء بمركز الإبداع الفني.
ويقدم اللقاء الناقد باسم صادق، ويتحدث المخرج خالد جلال خلال اللقاء عن تجربة مركز الإبداع الفني كمعمل يتم داخله تدريب وتأهيل المواهب لسوق العمل الفنى من خلال مدربين وأساتذة متخصصين فى كافة العناصر المؤهلة لصناعة الممثل المحترف.
وعقد المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، اليوم، الخميس، ضمن فعاليات دورته الـ 16، جلسة نقاشية احتفاء بـ"المسرحيون الراحلون" الذين رحلوا خلال الفترة من 1 يوليو حتى ديسمبر 2022.
وتضمنت الجلسة الحديث عن الفنانين الذين رحلوا في تلك الفترة، وهم "هشام سليم، وسامي فهمي، وهشام الشربيني، وكمال سليمان"، وتحدث في الجلسة الفنانة عايدة فهمي، والناقد محمد الروبي، وأدارها عصام عبد الله، وشارك بالحضور د.عمرو دوارة ود.سامية حبيب، والفنان معتز السويفي والفنان حمادة شوشة والمخرج أحمد السيد.
وتحدثت الفنانة عايدة فهمي، عن شقيقها الفنان سامي فهمي، قائلة: "كنت حزينة حينما سافر سامي لأمريكا واستقر هناك، لأنه في ذلك الوقت كان في عز شهرته الفنية ولا اعرف سبب قراره بالسفر وقتها، فهو من وضع قدمي على بداية طريق المسرح، واعتز وافتخر أنه ساعدني في الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية فكان يؤمن بموهبتي، وجاء بي من الإسكندرية رغم رفض أبي وأمي، والتحقت بالمعهد، وكان دائما فخور بي جدا.
وتابعت: وقال لي "اشتغلي على نفسك والدراسة هتفيدك جدا"، ولكني لم استطع الجلوس معه كثيرا لأنه قرر السفر لأمريكا بعد سنة تقريبا من التحاقي بالمعهد واستقر هناك لسنوات طويلة جدا، ودرس هناك الإخراج، وطوال فترة سفره كان يتابعني ويشجعني، تعلمت منه الالتزام وحب المسرح وحب اللغة العربية، وبعد سنوات طويلة قرر العودة إلى مصر ، وكنت ضد ذلك لأن المناخ تغير جدا وأصبح غير مناسب له، لكنه عاد بالفعل وكان يعاني جدا، لأنه وجد الموضوع مختلف والظروف اختلفت كثيرا.
واسترسلت: وكنت لا أرغب في عودته للتمثيل وهو في السن الكبير دون أن يأخذ وضعه ومكانته، سامي فهمي كان فنانا مهما وتعلمت منه الكثير فكان قدوتي".
وتحدث الناقد محمد الروبي، عن الفنان هشام سليم، قائلا: "الهدف من هذه الجلسات، هي إعطاء فرصة للجيل الجديد أن يعرف هؤلاء الفنانين الراحلين، ويعرفوا أن هذا المجال لا يمكن أن يكون مثل "الحرث في البحر" وأنه مهما قدم الفنان عملا بسيطا لابد أن يكون مؤثرا، وأيضا تعطي الحماس للجيل الحالي إلى الاستمرار.
وأضاف: وأود أن أؤكد أن عالم التمثيل درجات، كلا حسب موهبته وتعلمه وإصراره، والفنان هشام سليم هو ممثل ليس عبقريا وفي نفس الوقت لم يدع أنه ممثلا عظيما أو مهدور حقه، هو عرف قدره وأحبه الجمهور، طوال الوقت كان قريب جدا من الناس، والجمهور يشعر أنه منهم، وحينما رحل كان هناك حزنا كبيرا عليه لأنه ممثل غير مدعي ومحب للناس وكان إحساسه صادق دائما على الشاشة ويصل للناس".
وتحدث الروبي، أيضا، عن الفنان الراحل كمال سليمان: "كنت من المحظوظين، أنني عرفت كمال في المعهد، فهو كان بقلب طفل، لدرجة أنه ذات مرة في المعهد، في عرض كان يخرجه أحمد عبد العزيز، ووجدت كمال يبكي صمتا في الكواليس وكان السبب أن أحمد عبد العزيز "انفعل عليه"، كمال سليمان من الفنانين الذين لديهم رضا شديد جدا، ويعرف قدراته جيدا، ولم ينشغل يوما بموضوع النجومية، وفي التمثيل لم يدع يوما حتى وفاته أنه أحسن شخص في التمثيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المصري المهرجان القومي للمسرح فعاليات المهرجان القومى فعاليات المهرجان القومي للمسرح محمد رياض
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
اللبسة (الاتحاد)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق صباح اليوم، على أرضية ميدان اللبسة في إمارة أم القيوين، فعاليات النسخة الرابعة عشرة لمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة «اللبسة 2024 - 2025».
يستمر المهرجان على مدار 6 أيام، وتضم منافساته فئات «الحقايق» و«اللقايا» و«الإيذاع» و«الثنايا» و«الحول» و«الزمول»، وتتنافس خلالها «هجن الجماعة» على الجوائز العينية والنقدية القيمة التي تشارك للمرة الأولى مع 174 شوطاً و12 رمزاً، بالإضافة إلى 10 أشواط تم تخصيصها للسباق التراثي.
وخصصت اللجنة المنظمة جوائز نقدية قيمة للفائزين بالأشواط النقدية أو الرموز، ويحصل الفائزون بأشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا على كأس ومليون ونصف المليون درهم لأشواط الأبكار، وكأس ومليون درهم لأشواط الجعدان، فيما يحصل الفائزون في اليوم الختامي المخصص للحول والزمول على سيف و5 ملايين درهم لشوط الحول المفتوح، بجانب خنجر ومليوني درهم لشوط الحول المحليات، بينما يحصل الفائزون بأشواط الزمول المفتوح والمحليات على بندقية ومليون ونصف المليون درهم، ويحصل الفائز بشوط الزمول المحليات على بندقية ومليون درهم.
يذكر أن النسخة الأولى للمهرجان انطلقت في عام 2012 في منطقة السوان برأس الخيمة، ثم مضى المهرجان عاماً تلو آخر يحقق حضوراً ومشاركات واسعة من قبل ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي عام 2013 كانت الدورة الثانية للمهرجان في منطقة اللبسة بإمارة أم القيوين، واستمرت النجاحات من خلال المشاركة الكبيرة التي حظي بها المهرجان والتنافس القوي على أرضية الميدان بين الملاك، وفي عام 2014 كانت مدينة الذيد في إمارة الشارقة المحطة الثالثة لمواصلة تحقيق النجاحات بمشاركة متميزة من قبل مربي وملاك الهجن محلياً وخليجياً.
وخلال عام 2015، جاءت النسخة الرابعة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، حيث واصل فيها المهرجان تحقيق النجاحات خاصة على مستوى المشاركات القياسية من قبل ملاك الإبل، وفي عام 2016 عاد المهرجان من جديد إلى منطقة «السوان» بحلة جديدة وخبرات اكتسبها المنظمون، لتعطي المنافسة قيمة إضافية أثبتت نجاح الفكرة منذ انطلاقتها في عام 2012.
وفي عام 2017، احتضن ميدان «اللبسة» المنافسات من جديد في الحدث الذي تميز بالإقبال الكبير المتميز من المشاركين والجاهزية الخاصة بالبنية التحتية، وفي عام 2018 استضاف ميدان «الذيد» النسخة السابعة، بحضور كبير للملاك والمضمرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه بإقامة هذا المهرجان سنوياً، ويحظى من خلاله أبناء الإمارات التي تحتضن السباقات بأشواط خاصة، لتكون أول أربعة أشواط خلال الفترة الصباحية من المهرجان مخصصة لزيادة التنافس بينهم.
ملتقى سنوي
يحظى المهرجان بمتابعة ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، وأصبح ملتقى سنوياً بين ملاك الهجن في إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وينتظره المهتمون بهذه الرياضة ومحبوها كل عام للمشاركة في المنافسات التي تعد جزءاً من موروث الإمارات، وكانت محل اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعايته ورؤيته في المحافظة على تراث الآباء والأجداد وتناقله بين الأجيال.
النسخة الثامنة
وفي مطلع يناير 2019 أيضاً، أقيمت النسخة الثامنة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، وفي العام نفسه 2019، وشهر ديسمبر تحديداً، أقيم المهرجان على أرضية ميدان «السوان» مع انطلاقة المنافسات في النسخة التاسعة، وفي عام 2022 أقيم الحدث الاحتفالي الكبير على أرضية ميدان «التلة» الذي شهد إقامة النسخة العاشرة بإمارة أم القيوين، وفي عام 2021 كان الموعد في ميدان «الذيد» وإمارة الشارقة مع النسخة الحادية عشر، وفي عام 2022 شهد ميدان «التلة» بإمارة عجمان ختام الدورة الثالثة للمهرجان مع إقامة النسخة الثانية عشرة. وفي العام الماضي، أقيمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة على أرضية ميدان «السوان».
البداية مع الحقايق
من المنتظر أن تكون البداية صباح اليوم مع أولى فئات الصغار وسن السرعة والمفاجآت «الحقايق» و20 شوطاً، وفي الفترة المسائية ستبدأ المنافسات التراثية و10 أشواط تدور تحدياتها بين أبناء الإمارات والفئة العمرية من 15 إلى 20 عاماً، وفي اليوم الثاني ستواصل الحقايق مشوارها مع 25 شوطاً في الفترة الصباحية، و15 للمسائية والتي ستشهد تحدي الرموز ورمزي الأبكار والجعدان والتنافس على الكؤوس التي سيفوز بها حامل الناموس، بالإضافة إلى مليون ونصف المليون درهم لكل من يحرز لقب أشواط الأبكار، ومليون درهم لأشواط الجعدان ضمن مختلف الفئات.
سيف و5 ملايين درهم
في اليوم الثالث، ستركض المطايا مع سن اللقايا و30 شوطاً في الفترة الصباحية و14 للمسائية وكأسي الأبكار والجعدان، بينما سيكون رابع الأيام مخصصاً لتحدي الإيذاع مع ختام مشوار الصغار، والذي ستصل فيه المسافات إلى 6 كلم و26 شوطاً وزعت على الفترتين، بواقع 16 للصباحية و10 للمسائية، فيما ستنطلق منافسات الثنايا الأبكار، بمشاركة نخب الأصايل على مدار 22 شوطاً في الفترة المسائية.
وفي اليوم الأخير والمخصص للحول والزمول، ستركض نخب الأصايل على مدار 18 شوطاً في الفترة الصباحية، و4 أشواط للمسائية، على أن يكون مشهد الختام بحصول الفائز بشوط الحول المفتوح على سيف، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم.