اتفقت الفصائل الفلسطينية، على الوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل كافة، في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة "وفاق وطني" مؤقتة بتوافق الفصائل وبقرار من الرئيس الفلسطيني بناء على القانون الأساسي، على أن تبدأ بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد.


وشدد ممثلو الفصائل - في "إعلان بكين" عقب اجتماعهم في العاصمة الصينية - اليوم، على الالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقاً لقرار 194.
أخبار متعلقة المملكة ترحب بقرار "العدل الدولية" بشأن سياسات الاحتلال بالأراضي الفلسطينيةالسلطة الفلسطينية تتلقى دعمًا أوروبيًا بقيمة 400 مليون يوروالخارجية الفلسطينية تدين اعتداء الاحتلال على الحرم الإبراهيمي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة - وفاإعلان بكينكما اتفقوا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدين على "تفعيل وانتظام" الإطار القيادي المؤقت الموحد للشراكة في صنع القرار السياسي؛ وفقا لما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني الموقعة في 4 مايو 2011، حتى يتم تشكيل المجلس الوطني الجديد وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد ومن أجل تعميق الشراكة السياسية في تحمل المسؤولية الوطنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يواصل قصف غزة - وفا
واتفقت الفصائل الفلسطينية، على توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الإسرائيلي ووقف حرب الإبادة الجماعية، التي ينفذها الاحتلال، ومقاومة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، وإجبار إسرائيل على إنهاء احتلاله لقطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية, بما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.عدم شرعية الاستيطانوأكدت عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني, وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ورأي محكمة العدل الدولية. وأكدت ضرور عقد مؤتمر دولي؛ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة والمنصفة لحقوق الشعب الفلسطيني تحت مظلة الأمم المتحدة ورعايتها وبمشاركة دولية وإقليمية.
ورحبت الفصائل بـ "الرأي الاستشاري" الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، وأكد عدم شرعية الوجود والاحتلال والاستيطان الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين وضرورة إزالته بأسرع وقت ممكن.
وأقر "إعلان بكين" ضرورة العمل على فك "الحصار الهمجي" عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس بكين إعلان بكين الفصائل الفلسطينية غزة الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطینی article img ratio

إقرأ أيضاً:

بارنييه يعد بتغييرات في أول خطاب بعد تكليفه تشكيل حكومة فرنسا

تعهد ميشال بارنييه، بإجراء "تغييرات" بعدما كلفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيسا للوزراء تشكيل الحكومة أملا بإخراج بلده من الوضع السياسي الراهن.
وقال بارنييه، خلال تسمله مهامه "ينبغي قدر المستطاع رفع التحديات والاستجابة للغضب والمعاناة والشعور بالإهمال والظلم"، ذاكرا من بين أولوياته التعليم المدرسي والأمن والهجرة والعمل والقدرة الشرائية. ووعد كذلك "بقول الحقيقة" حول "الدين المالي والبيئي" لفرنسا.
وبعد حالة ترقب استمرت ستين يوما إثر الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في يوليو وأسفرت عن جمعية وطنية مشرذمة، أصبح بارنييه، المفوض الأوروبي والوزير اليميني السابق، البالغ 73 عاما، أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث.
يخلف بارنييه غبريال أتال (35 عاما) الذي كان أصغر رؤساء الحكومة الفرنسيين في الجمهورية الخامسة.
يتمتع بارنييه بخبرة واسعة في فرنسا والاتحاد الأوروبي ويعرف عنه أنه وسيط مخضرم، إذ كان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال مرحلة مغادرة المملكة المتحدة للتكتل القاري. وقبل ذلك، تولى مناصب وزارية عدة اعتبارا من العام 1993 خصوصا في عهدي الرئيسين اليمينيين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي.
بعد مشاورات ومماطلات استمرت أسابيع، كلفه إيمانويل ماكرون "تشكيل حكومة جامعة"، على ما أعلنت الرئاسة.
- حجب الثقة
لكنّ رئيس الوزراء الجديد، الذي يعترض على تعيينه معسكر اليسار، عليه أن يظهر كل خصاله الدبلوماسية ليتمكن من تشكيل حكومة قادرة على الإفلات من مذكرات حجب الثقة في البرلمان وإنهاء أخطر أزمة سياسية في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة.
تبدو هذه المهمة شبه مستحيلة بعدما أفرزت الانتخابات ائتلافا يساريا في مقدمة القوى السياسية في فرنسا لكن دون حصوله على غالبية صريحة في البرلمان.
تنقسم اليوم الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي) بين ثلاث كتل: تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي يجمع الأحزاب اليسارية والذي يملك أكثر من 190 مقعدا، يليه معسكر الرئاسة الذي فاز بـ160 مقعدا، والتجمّع الوطني اليميني المتطرّف الذي يملك 140 مقعدا.
ولم يحصل أيّ من الكُتل على الغالبية المطلقة التي تبلغ 289 مقعدا في المجلس الذي يتألّف من 577 مقعدا.
تعهد بارنييه بالعمل مع "كل من لديهم نيات حسنة" من أجل تحقيق المزيد من الاحترام والوحدة في بلد منقسم سياسيا.
وقال بارنييه، في أول خطاب له منذ تعيينه وهو يقف في ساحة قصر ماتينيون مقر رئيس الوزراء بجوار سلفه جابرييل أتال "الفرنسيون... يحتاجون اليوم.. وقد أعربوا عن حاجتهم.. إلى الاحترام والوحدة والتراضي".

أخبار ذات صلة نيمار «ميت من الضحك»! ميشيل بارنييه رئيساً جديدا ًللوزراء في فرنسا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • أستاذ قانون دولي: مصر الأكثر حرصا على عقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • محمد العرابي: رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية منهج مصري مستمر
  • فرق الطوارئ تشرع بتهيئة مؤقتة للشوارع وإعادة الخدمات في جنين
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرفض الهدنة والاحتلال يدمر القطاع الصحي بغزة
  • الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرفض الهدنة والاحتلال يدمر القطاع الصحي بغزة
  • بارنييه يعد بتغييرات في أول خطاب بعد تكليفه تشكيل حكومة فرنسا
  • 4 سيناريوهات محتملة لإنهاء الأزمة السياسية في فرنسا بشأن تشكيل حكومة جديدة
  • الفصائل الفلسطينية: كل يوم لنتنياهو في الحكم يعني تابوتا جديدا